أكثر من مليون طالب فلسطينيّ في منازلهم لليوم الثاني على التوالي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

جرّاء إضراب المُدرّسين عن العمل مُطالبين بتحسين أوضاعهم

أكثر من مليون طالب فلسطينيّ في منازلهم لليوم الثاني على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من مليون طالب فلسطينيّ في منازلهم لليوم الثاني على التوالي

إضراب المُدرّسين عن العمل مُطالبين
رام الله ـ وليد أبوسرحان

واصل أكثر من مليون طالب في الضفة الغربية، الخميس، الجلوس في منازلهم، لليوم الثاني على التوالي، جرّاء إضراب المدراسين عن العمل، مُطالبين الحكومة بتحسين أوضاعهم، مما تسبب في حالة من الشلل داخل المدارس الحكومية. ويترقب الطلبة وأهاليهم بأن تبتّ المحكمة الفلسطينية العليا، الخميس، في قرار الطعن الذي تقدمت به الحكومة ضد الإضراب الذي يخوضه اتحاد المُعلّمين منذ أكثر من 10 أيام، قبل أن يصل إلى مرحلة الإضراب الشامل يومي الأربعاء والخميس.
وهدّد الاتحاد العام للمُعلّمين بتصعيد خطواته وإجراءاته النقابية الاحتجاجيّة، الأسبوع المقبل، وفق برنامج  جديد، في حال لم تبتّ المحكمة بقرارها بشأن تنصّل الحكومة من الاتفاقات السابقة المُوقعة مع الاتحاد بخصوص تحسين أوضاع المُعلّمين الوظيفيّة.
وأكدت الحكومة الفلسطينيّة، في وقت سابق، التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع مع اتحاد المُعلّمين ببنوده كافة وفق الآليات المُتفق عليها، إلا أن اتحاد المُعلّمين يتهم الحكومة بالتنصّل من تحسين اوضاعهم.
وشدد رئيس اتحاد المُعلّمين أحمد سحويل، على أنهم مُصرّون على تحقيق مطالبهم عبر التوقيع على بنود الاتفاق قبل أن يتم التلاعب فيها من قبل الحكومة، فيما يُطالب المُعلّمون بفتح باب التدرّج وإلغاء الرسوب الوظيفيّ, وإلغاء أدنى مربوط الدرجة - لا يمكث الموظف أكثر من 5 سنوات كي ينتقل إلى الدرجة التي تلي درجته - إضافة إلى أن يشمل الاتفاق العاملين في التربية والتعليم، بمعنى الزيادة 10%.
وأضاف سحويل، أن "الاتصالات مقطوعة مع الحكومة، ولم يتم عقد أي لقاء منذ الأربعاء قبل الماضي", مشيرًا إلى وساطات لشخصيات فلسطينيّة تحاول أن تحلّ الأزمة.
وقد تقدمت النيابة العامة، مُمثلة مجلس الوزراء، في هذه الدعوى، بطلب إلى المحكمة، الأحد، من أجل تقرير انعدام أو إلغاء القرارات الصادرة عن اتحاد المُعلّمين الفلسطينيين، التي اشتملت على إضراب جزئيّ بعد الحصة الثالثة أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وإضراب شامل يومي الأربعاء والخميس، وأن يغادر المعلمون والمعلمات والعاملون في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها أماكن عملهم الساعة الحادية عشرة، أيام الإضراب الجزئيّ والشامل، حيث يشمل الإضراب المدارس الشرعية، ويستثني مدارس القدس من الإضراب، وتعليق الدوام بسبب خصوصيتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من مليون طالب فلسطينيّ في منازلهم لليوم الثاني على التوالي أكثر من مليون طالب فلسطينيّ في منازلهم لليوم الثاني على التوالي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab