نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون
آخر تحديث GMT08:44:30
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية حفاظا على حياة التلاميذ

نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

وقفة احتجاجية لنقابات التعليم الثانوي في تونس احتجاجًا على تصريحات الأبيض
تونس- أزهار الجربوعي

أعلنت نقابات التعليم الثانوي أنها ستنظم وقفة احتجاجية الجمعة المقبل، وذلك احتجاجا على تصريحات وزير التربية سالم الأبيض خلال برنامج تلفزيوني، الذي اتهمته بتحريض الرأي العام على المدرسين، في حين أكدت نقابة التعليم الأساسي أنها تعتزم تنفيذ إضراب قطاعي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية كافة للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية بشأن المنح والترقيات المهنية، يأتي ذلك وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المتآكلة والتخلي عن البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي، والتي باتت تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس، وذلك إثر نجاة  22 تلميذا من الموت عقب انهيار سقف مدرسة ابتدائية في محافظة باجة الشمالية.
ودعت نقابة التعليم الثانوي الأساتذة والمدرسين في المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية إلى إيقاف العمل لمدة ساعة الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وذلك من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة، احتجاجا على ما وصفته بـ" المغالطات التي أدلى بها وزير التربية"، في تصريحاته على إحدى القنوات التلفزيونية.
واتهمت النقابة وزير التربية سالم الأبيض بتحريض الرأي العام ضد المدرسين و"تنصله من مسؤولياته في الإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وتحميلها للأساتذة والطاقم التروبي وحده.
 كما أعلنت نقابة التعليم الثانوي أنها ستتقدم بطلب رسمي لحق الرد على وزير التربية على القناة التلفزيونية ذاتها وبحجم التوقيت ذاته، مشددة على أنها ستعقد ندوة صحافية مشتركة مع نقابة متفقدي التعليم الثانوي للرد على مغلطات الوزير وكشف الخروقات والإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وحقيقة ما سماه الوزير بـ"مكافحة الفساد".
  ويواجه وزير التربية سالم لبيض اتهامات بالتقرب من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، وصل ببعض الأطراف المعارضة إلى اتهامه بـ"خيانة دم الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي"، وذلك بسبب مواصلة الوزير لمهامه بعد اغتيال البراهمي رغم أنه من قيادات التيار التقدمي الناصري في تونس، إلا أن وزير التربية سالم لبيض أكد أنّه استقال من منصبه على رأس الوزارة ورفض ممارسة أيّ نشاط سياسيّ وحضور المجالس الوزارية وتمثيل الدولة داخل وخارج تونس لكنّه واصل تسيير هذا المرفق العمومي الحيوي خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تتزامن وعودة قرابة مليوني تلميذ.
 وشدّد لبيض على أن مسؤوليته الأخلاقيّة والتربويّة تمنعه من الانسحاب من وزارة التربية في هذه الفترة بالذّات لهذا سيواصل مهامه الاداريّة الى حين تسليمها إلى وزير جديد، داعيا إلى النأي بوزارة التربية التي تعدّ من الوزارات الإستراتيجية في البلاد عن التجاذبات السياسية لأغراض شخصية وحزبية، خدمة لبعض الأطراف، على حد قوله.
 وأعلنت النقابة العامة للتعليم الأساسي أن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي أقرت إضرابا قطاعيا يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية والمتعلق بالترقيات المهنية وإقرار عدد من المنح منحة العودة المدرسية ومنحة الإدارة ومنحة الريف ومنحة التعيين، كما أشارت النقابة إلى أنها ستواصل التفاوض مع الوزارة بشأن عدد من المطالب العالقة، على غرار تقليص ساعات العمل بالنسبة للمعلمين الأول وإقرار منحة مشقة المهنة ومنحة نهاية الخدمة وقيمة الترقية المهنية.
وفي سابقة تعد الأخطر في تاريخ التعليم في تونس ، شهدت مدرسة ابتدائية في شارع الحبيب بورقيبة في محافظة باجـة، شمال البلاد، سقوط سقف أحد الأقسام ، كاد أن يودي بحياة 22 تلميذا كانوا داخل القسم لمزاولة دروسهم.
وأثارت هذه الحادثة حالة من القلق والفزع في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي، الذين وصفوا الواقعة بـ"الكارثة".
 وطالب الأهالي بضرورة ترميم المدارس الموجودة في المنطقة بسبب تآكلها حيث بات أغلبها مشرفا على التهاوي والانهيار لأنها تعود إلى البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي والتي يعود تشييدها إلى أكثر من 5 عقود.
 وأعلن المعلمون في المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة في باجة، أنهم اتفقوا على أن لا يستأنفوا الدروس إلّا بعد القيام بأعمال ترميم المدرسة أو إعادة بنائها، وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمنشآت التعليمية والتخلي عن المباني القديمة والمهترئة التي قد تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab