نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية حفاظا على حياة التلاميذ

نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

وقفة احتجاجية لنقابات التعليم الثانوي في تونس احتجاجًا على تصريحات الأبيض
تونس- أزهار الجربوعي

أعلنت نقابات التعليم الثانوي أنها ستنظم وقفة احتجاجية الجمعة المقبل، وذلك احتجاجا على تصريحات وزير التربية سالم الأبيض خلال برنامج تلفزيوني، الذي اتهمته بتحريض الرأي العام على المدرسين، في حين أكدت نقابة التعليم الأساسي أنها تعتزم تنفيذ إضراب قطاعي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية كافة للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية بشأن المنح والترقيات المهنية، يأتي ذلك وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المتآكلة والتخلي عن البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي، والتي باتت تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس، وذلك إثر نجاة  22 تلميذا من الموت عقب انهيار سقف مدرسة ابتدائية في محافظة باجة الشمالية.
ودعت نقابة التعليم الثانوي الأساتذة والمدرسين في المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية إلى إيقاف العمل لمدة ساعة الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وذلك من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة، احتجاجا على ما وصفته بـ" المغالطات التي أدلى بها وزير التربية"، في تصريحاته على إحدى القنوات التلفزيونية.
واتهمت النقابة وزير التربية سالم الأبيض بتحريض الرأي العام ضد المدرسين و"تنصله من مسؤولياته في الإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وتحميلها للأساتذة والطاقم التروبي وحده.
 كما أعلنت نقابة التعليم الثانوي أنها ستتقدم بطلب رسمي لحق الرد على وزير التربية على القناة التلفزيونية ذاتها وبحجم التوقيت ذاته، مشددة على أنها ستعقد ندوة صحافية مشتركة مع نقابة متفقدي التعليم الثانوي للرد على مغلطات الوزير وكشف الخروقات والإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وحقيقة ما سماه الوزير بـ"مكافحة الفساد".
  ويواجه وزير التربية سالم لبيض اتهامات بالتقرب من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، وصل ببعض الأطراف المعارضة إلى اتهامه بـ"خيانة دم الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي"، وذلك بسبب مواصلة الوزير لمهامه بعد اغتيال البراهمي رغم أنه من قيادات التيار التقدمي الناصري في تونس، إلا أن وزير التربية سالم لبيض أكد أنّه استقال من منصبه على رأس الوزارة ورفض ممارسة أيّ نشاط سياسيّ وحضور المجالس الوزارية وتمثيل الدولة داخل وخارج تونس لكنّه واصل تسيير هذا المرفق العمومي الحيوي خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تتزامن وعودة قرابة مليوني تلميذ.
 وشدّد لبيض على أن مسؤوليته الأخلاقيّة والتربويّة تمنعه من الانسحاب من وزارة التربية في هذه الفترة بالذّات لهذا سيواصل مهامه الاداريّة الى حين تسليمها إلى وزير جديد، داعيا إلى النأي بوزارة التربية التي تعدّ من الوزارات الإستراتيجية في البلاد عن التجاذبات السياسية لأغراض شخصية وحزبية، خدمة لبعض الأطراف، على حد قوله.
 وأعلنت النقابة العامة للتعليم الأساسي أن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي أقرت إضرابا قطاعيا يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية والمتعلق بالترقيات المهنية وإقرار عدد من المنح منحة العودة المدرسية ومنحة الإدارة ومنحة الريف ومنحة التعيين، كما أشارت النقابة إلى أنها ستواصل التفاوض مع الوزارة بشأن عدد من المطالب العالقة، على غرار تقليص ساعات العمل بالنسبة للمعلمين الأول وإقرار منحة مشقة المهنة ومنحة نهاية الخدمة وقيمة الترقية المهنية.
وفي سابقة تعد الأخطر في تاريخ التعليم في تونس ، شهدت مدرسة ابتدائية في شارع الحبيب بورقيبة في محافظة باجـة، شمال البلاد، سقوط سقف أحد الأقسام ، كاد أن يودي بحياة 22 تلميذا كانوا داخل القسم لمزاولة دروسهم.
وأثارت هذه الحادثة حالة من القلق والفزع في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي، الذين وصفوا الواقعة بـ"الكارثة".
 وطالب الأهالي بضرورة ترميم المدارس الموجودة في المنطقة بسبب تآكلها حيث بات أغلبها مشرفا على التهاوي والانهيار لأنها تعود إلى البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي والتي يعود تشييدها إلى أكثر من 5 عقود.
 وأعلن المعلمون في المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة في باجة، أنهم اتفقوا على أن لا يستأنفوا الدروس إلّا بعد القيام بأعمال ترميم المدرسة أو إعادة بنائها، وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمنشآت التعليمية والتخلي عن المباني القديمة والمهترئة التي قد تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab