المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

طالبت بإلغاء نظام المقايسة لتأثيره السلبي على أوضاع الشعب

"المستقلة للتعليم" في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقلة للتعليم" في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد

المجلس الوطني للنقابة المستقلة للتعليم في المغرب
فاس- حميد بنعبد الله

رسم المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم المغربية (النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي سابقا)، صورة قاتمة عن واقع القبول التربوي الجديد في المغرب، متحدثا عن ارتباك وارتجال ساده، مما "يفند الشعارات المرفوعة من قبل وزارة التربية الوطنية"، واستمرار مظاهر الاختلال والقصور التي تتبع الدخول المدرسي سنويا. وأشار إلى مجموعة من المذكرات الوزارية المستصدرة مع بدايته، التي وصفها بـ"الارتجالية" وتضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي وتجهز على ما تبقى من مكتسبات المدرسة العمومية، لثني الشغيلة التعليمية عن القضايا الرئيسية المتمثلة في المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والنضال من أجل تحقيق الملف المطلبي الشمولي.
وأكد المكتب التنفيذي المجتمع في مدينة مكناس، أن الوضع التربوي في المغرب ينذر بالانفجار من خلال الموقف المتعنت للحكومة ومن خلالها وزارة التربية المتجاهلة للاحتجاجات الشغيلة التعليمية، مطالبا بتحديد المسؤوليات عن الوضع المزري الذي آلت إليه المنظومة التربوية والخروقات والاختلالات التي عرفها تنفيذ المخطط الاستعجالي وربطها بآلية المحاسبة والمساءلة.
واستغرب في بيان له توصلت "العرب اليوم" بنسخة منه، استفحال ظاهرة الاكتظاظ المهول في مختلف المؤسسات التربوية إلى أن أصبحت تقض مضجع الآباء والمدرسين، من دون أن ينسى وضعية البنية التحتية لبعض المؤسسات وافتقاد أغلبها إلى المرافق الضرورية، في ظل عجز مهول في الموارد البشرية وسوء تدبيرها وإطلاق العنان للمحسوبية والزبونية.
وتحدثت النقابة المذكورة عن إجهاز على استقرار الموارد البشرية الاجتماعي والنفسي عبر ما يسمى بإعادة الانتشار، مبدية امتعاضها من مشاكل التوقيت وتدبير الزمن المدرسي ونتائج الحركة الانتقالية ومقاييسها التي خلفت الكثير من البلبلة والاستياء، والتماطل والتأخير في توقيع تراخيص متابعة الدراسة ومركزتها في يد وزير التربية الوطنية محمد الوفا.
وطالبت بفترة استثنائية في كل الجامعات أمام الأساتذة الراغبين في التسجيل ومتابعة دراستهم الجامعية، مستنكرة الإجهاز على الحريات النقابية والحريات العامة، متأسفة للمتابعات والمحاكمات التي طالت عدة أصوات، ملتمسة سن نظام أساسي جديد شامل ومنصف وعادل يتجاوز ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحفز على المردودية والعطاء.
وجددت النقابة المذكورة مطالبها بالإسراع بإنصاف المتضررين والمتضررات من النظامين الأساسيين لعامي 1985 و2003، وجبر ضررهم مع الاستجابة إلى كل مطالب فئات التعليم خاصة أساتذة السلم التاسع وحاملو الإجازة والماستر والدكاترة والأساتذة المبرزون والمساعدون التقنيون ودرجة خارج السلم والتعويضات عن العالم القروي التي طالما أججت غضب هذه الفئات.
وطالبت بإقرار إصلاح تربوي حقيقي بعيدا عن المقاربات الارتجالية المتسرعة وفتح حوار وطني جدي بشأن المسألة التعليمية، وبالتراجع الفوري عن الزيادات في أسعار المحروقات والمواد الأساسية الأخرى، وإلغاء نظام المقايسة الذي أثر سلبا على أوضاع الشعب المغربي ما ينذر بتفاقم عدم الاستقرار الاجتماعي، معلنة استعدادها للدخول في أشكال احتجاجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab