طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب
آخر تحديث GMT23:33:49
 العرب اليوم -

رغبت في استخدام حمض أكسندر ماكوين النووي

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

 جورجينا تقدم مجموعة حقائب وسترات من الجلد المزروع من الحمض النووي  
لندن - كاتيا حداد

صممت طالبة الموضة تينا جورجانك من جامعة سنترال سانت مارتينز في لندن مجموعة من حقائب اليد والسترات، التي أرادت تصنيعها من جلود مزروعة من الحمض النووي لألكسندر ماكوين، ويستخدم مشروع " Pure Human" الحمض النووي من مجموعة ماكوين للتخرج التي تدعى "Jack the Ripper Stalks His Victims"، واحتوت المجموعة التي تناولت عاهرات العصر الفيكتوري، الذين باعوا شعرهن على خصلات من شعر المصممة ما يتيح مصدر للحمض النووي لمكوين، 

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

وذكرت جورجانك على صفحة المشروع على الانترنت: "تتكون النتيجة النهائية من مجموعة من المنتجات الجلدية التجارية المزروعة من مادة بيولوجية بشرية مستخرجة"، وصممت الطالبة المشروع على أنه جزءًا من متطلبات الحصول على درجة الماجستير، استخدمت جلد الخنزير لأنه يشبه الجلد البشري إلى حد كبير ويمكن أن يتكيف مع لون الجلد، من خلال إضافة بعض السليكون، وسجلت الطالبة براءة اختراع للمضي قدمًا في تصميماتها الجديدة.

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

وأضافت جورجانك: "تستند الإجراءات إلى عملية تسمى عدم الانقراض حيث يمكنك استخراج المعلومات الجينية من مصدر من خلال شعر محفوظ أو جلد أو عظم، واستخدامها لبرمجة جلد موجود بالفعل بيولوجيًا، وبما أن الجنس البشري متشابه في خصائصه البيولوجية فمن السهل العثور على المادة كما هو الحال بالنسبة إلى بعض الأنواع المنقرضة، وبعد أن ينمو الجلد باستخدام المعلومات الجينية المذكورة تنمو الأنسجة بشكل يحاكي نشيج المصدر الأصلي، وتعتمد دقة ذلك على المعلومات الوراثية التي يمكنك استخراجها، أنا لا أقوم بإنماء جلد ألكسندر ماكوين، والاختبارات التي أجريت في المختبر كانت بغرض فهم التكنولوجيا ورؤية إلى أي مدى يمكنني استغلالها، ولا يزال هناك طريق طويل أمام هذه التكنولوجيا، وتحظى الشركات الكبري التي لديها مختبر مجهز بشكل أفضل في فرصة لتطويرها بشكل أكبر".

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

وقدمت جورجانيك طلب براءة إختراع في  أيار/مايو  2016 للمادة المصنوعة من المعلومات الوراثية لماكوين باستخدام سلسلة معينة من العمليات، وتواصل ممثلون عن ركة ماكوين مع الفنانة لتوضيح موافقته وفقا لما ذكرته صحيفة التايمز، إلا أن البعض أوضح أن الحصول على موافقة أخلاقية لإجراء بيولوجي، ربما يكون أكثر صعوبة، حيث ستؤخذ خلايا من الشعر ومن ثم يتم حصد أنسجة الجلد ومعالجتها لتصبح جلد، وزينت السيدة جورجانيك تصميماتها بحيث تحاكي الأعمال الفنية لماكوين، حيث احتوت السترة على أقوال من قصة شكسبير "Midsummer Night's Dream"، التي تقول: "الحب لا ينظر بالعين ولكن بالعقل"، وهي العبارة التي يضعها مكوين كوشم على ذراعه.

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب

وتابعت: "صمم مشروع Pure Human على أنه مشروعًا نقديًا يهدف إلى معالجة أوجه القصور المتعلقة بحماية المعلومات البيولوجية وتحريك النقاش إلى الأمام باستخدام الهيكل القانوني الحالي، وليس هناك هدف لإنهاء المشروع كما أنه لا يهدف فقط إلى تصنيع مجموعة من الجلد غير المنقرض للمصم المتوفي لأغراض تجارية، ولكن تهدف المنتجات التي قدمت خلال المشروع إلى عرض أحد التطبيقات الممكنة لهذه التكنولوجيا في المستقبل عندما تعد المواد البيولوجية من مصادر الترف".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب طالبة موضة تستخدم جلدًا شبيهًا بالبشري في صنع الحقائب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab