عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية

التلاميذ بالمدارس
القاهرة_العرب اليوم

عاد الجدل في مصر حول لجوء المدرسين إلى «ضرب» التلاميذ بالمدارس، على خلفية إصابة طالبة بمحافظة الدقهلية بـ«نزيف حاد في المخ» عقب تعرضها للضرب بعصا خشبية على يد أحد المدرسين، ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
وتكررت وقائع الاعتداء على التلاميذ في الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد الذي شهد «ارتباكاً وحوادث متفرقة».
وأصيبت طالبة بالمرحلة الابتدائية (عمرها 6 سنوات) بمدرسة طرانيس البحر الابتدائية بمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، بنزيف حاد في المخ، عقب قيام مدرس بضربها على رأسها باستخدام قطعة خشبية، وتم نقلها إلى مستشفى السنبلاوين؛ حيث قرر الأطباء تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة بسبب خطورة حالتها. واتهمت أسرتها وزملاؤها بالفصل أحد المدرسين بضربها بقطعة خشبية، وقامت الشرطة بالقبض على المدرس وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
وكانت طالبة أخرى عمرها 8 سنوات بمدرسة سيد الشهداء، بمنطقة ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، قد لقيت مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثالث بالمدرسة. وأوضحت محافظة الجيزة، في بيان صحافي عقب الواقعة، أنه «تبين من الفحص المبدئي قيام الطالبة بمغافلة مدرس الفصل، عقب مطالبتها بحضور والدتها لأخذها من المدرسة، وتسلقها سور الدور الثالث، ما أدى إلى سقوطها».
وشهدت مصر خلال الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد عديداً من الوقائع، أبرزها سقوط جزء من سور سلم بمدرسة المعتمدية بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى وفاة طالبة وإصابة 15 من زميلاتها.
وأرجعت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية في مصر، أسباب عودة تكرار وقائع ضرب التلاميذ بالمدارس، إلى ما وصفته بـ«الخلل في العملية التعليمية». وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «ضرب التلاميذ ممنوع في المدارس، وبالطبع يشكل جريمة، وتتم إحالة المدرس مرتكبها إلى النيابة العامة»، مضيفة: «يلجأ بعض المدرسين إلى هذا السلوك، بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على التلاميذ، وغالباً من يرتكبون هذه الوقائع غير تربويين، ولم يتلقوا أي دورات تربوية تؤهلهم للتعامل مع التلاميذ بطريقة علمية».
وأوضحت الخبيرة التربوية أن «المدرس غير المؤهل علمياً يفقد أعصابه، ويقوم بضرب التلاميذ، نتيجة الظروف التي يعمل بها، مثل الكثافة العددية الكبيرة في الفصول، وعدم وجود تهوية جيدة، وكل هذا لا يبرر استخدام العنف؛ لكنه يشكل أسبابه الرئيسية».
وتعاني المدارس المصرية من وجود «عجز» بالمدرسين، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى فتح باب تطوع المدرسين في العام الدراسي الحالي، وإتاحة العمل بنظام الحصة، لعدم وجود عدد كافٍ من المدرسين يتناسب مع أعداد الطلاب.
ووفقاً للوزارة، يبلغ عدد المدرسين المعينين (الأساسيين) والمتعاقدين، 991 ألفاً و969 معلماً ومعلمة، على مستوى ربوع البلاد.
ويبلغ عدد تلاميذ مرحلة التعليم قبل الجامعي (الابتدائي والإعدادي والثانوي) في مصر، نحو 26.3 مليون تلميذ للعام الدراسي 2020/ 2021، وفقاً للنشرة السنوية للتعليم التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري. وقال الجهاز إن «عدد تلاميذ التعليم قبل الجامعي شهد زيادة تقدر بنحو 3.6 في المائة عن العام الدراسي السابق 2019/ 2020، الذي بلغ عدد التلاميذ فيه 25.3 مليون تلميذ، بينما انخفض عدد المدرسين بنسبة 1.2 في المائة عن العام السابق»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلة في زي بابا نويل توزع الكمامات على التلاميذ في تايلاند

 

الرئيس بشار الأسد يصدر مرسوماً بمنح مكافأة مالية شهرية للمتفوقين دراسياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab