مصري يحصل على الدكتوراه بعد الـ80 وهذه رسالته للشباب
آخر تحديث GMT14:11:25
 العرب اليوم -

مصري يحصل على الدكتوراه بعد الـ80 وهذه رسالته للشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري يحصل على الدكتوراه بعد الـ80 وهذه رسالته للشباب

جامعة مصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

قبل أيام وقف أكبر باحث دكتوراه في العالم، المصري فتحي غانم أمام مجموعة من أساتذة التجارة وإدارة الأعمال، لمناقشة رسالة الدكتوراه، رافعا شعار "يموت المعلم ويتعلم" "غانم" البالغ من العمر 83 عاما اختار أن تكون رسالة الدكتوراه الخاصة به تحت عنوان "تحليل الأبعاد المالية لتحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة في ضوء المعايير ذات الصلة"، ليحصل من خلالها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز ويحكي أكبر باحث دكتوراه في العالم كواليس حصوله على رسالة الدكتوراه في هذا العمر قائلا: "عملت خلال السنوات الماضية لتلك اللحظة، فالعلم دائما هو المعيار للقوة والسعادة".

وأكد "غانم": "تأخير حصولي على الرسالة هو سفري لأكثر من دولة خلال السنوات الماضية، حتى قررت العودة والاهتمام بالتعليم، والحصول على الدرجات العلمية لكي أناقش الدكتوراه" ويرجع صاحب الـ83 عاما بالذاكرة عشرات السنوات قائلا: "دفعتي كانت أول دفعة في مصر تدخل المرحلة الإعدادية، واستكملتها هي والمرحلة الثانوية لأجد نفسي وفق التنسيق في كلية الزراعة جامعة عين شمس، والتي قمت بالانتقال منها إلى كلية التجارة عين شمس" وأردف: "قمت بالتقدم لعمل دبلوم المحاسبة والمراجعة من كلية التجارة جامعة القاهرة، قبل أن أتقدم للحصول على تمهيدي الماجستير من كلية التجارة جامعة بنها، ولكن في تلك الفترة كان السفر حاضرا ليتوقف حلم الحصول عليه في تلك الفترة".

وتخرج "غانم" من كلية التجارة جامعة عين شمس منتصف الستينات، ومن جامعة بنها حصل على تمهيدي الماجستير، والماجستير في تخصص إدارة مالية، قبل أن يختم درجاته العلمية بالدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة حلوان وأشار أكبر باحث دكتوراه في العالم إلى: "قضيت سنوات عدة خارج مصر متنقلا بين عدد من البلدان العربية والأوروبية كالسعودية وليبيا أين قضيت فيهما قرابة العشر سنوات، وأميركا وأستراليا وألمانيا، غير أنني عندما عدت إلى مصر وجدت أن رغبتي هي استكمال التعلّم وما بدأته قبيل السفر".

وأوضح الحاصل على الدكتوراه مؤخرا: "والدتي كانت دائما توجهني بأن أعلّم الناس كما قامت ببذل الجهد لتعليمي، ولذلك قررت الاستكمال والحصول على الدرجات العلمية لكي أكون مؤهلا لذلك، وأن أقف موضع المعلم وأوجه الناس للعلم" وقرّر "غانم" التحضير خلال الأيام المقبلة لرسالة دكتوراه أخرى مؤكداً "طالما اختار الله أن يمدّ في عمرنا ولو يوم إضافي، فعلينا أن نملأ عقولنا بالعلم ونستفيد بالتقدم ولا نتوقف عن السعي، ودائما أضع نصب عيني مقولة الكاتب الكبير طه حسين بأن العلم كالماء والهواء".

ويتذكر المصري بمشاعر يملؤها الحنين زوجته المتوفية قبل 30 عاما تقريبا، وكيف كان لها تأثير كبير في مسيرته العلمية، ولدعمها الدائم دور مثالي: "كانت حب عمري، لم تتوان أبدا نحو الوقوف بجواري وتهيئة الأجواء للقراءة والتعلّم، وأشعر أنها تعيش جواري وتفرح لخطواتي على مدار السنوات الماضية" ووجه "غانم" رسالة للشباب في مصر قائلا: "اتجهوا للتعليم لأنه الخير للإنسان وللعقول، ولا يرتبط على الإطلاق بأي سن أو مكان أو زمان ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلسطيني من غزة حاصل على الدكتوراه يعمل خبازاً

وزارة التعليم المغربية تُكرم شاباً تحدى التوحد ونال الدكتوراه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يحصل على الدكتوراه بعد الـ80 وهذه رسالته للشباب مصري يحصل على الدكتوراه بعد الـ80 وهذه رسالته للشباب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab