نائب وزير التعليم المصري يعلن عن إدراج نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

نائب وزير التعليم المصري يعلن عن إدراج نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب وزير التعليم المصري يعلن عن إدراج نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية

الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين
القاهرة - العرب اليوم

أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، على أهمية إدراج الحدث العالمي الذي تشهده مصر اليوم من نقل ملوك وملكات مصر في الأنشطة المدرسية مثل موضوعات التعبير وموضوعات التربية الفنية وكلمات طابور الصباح بالمدارس وفِي المناهج بالموضوعات المرتبطة بهذا الموضوع، حتى يكون الطالب معتزا بذاته فخورا بوطنه.
 
كما طالب نائب الوزير، جموع المعلمين أن يوجهوا أبناءنا الطلاب لمتابعة هذا الحدث العالمي المهيب الفريد حتى يشعروا بالفخر ويقدروا تاريخنا وحضارتنا كأصل الحضارات.وقال نائب الوزير لشؤون المعلمين، إن فراعنة مصر محط أنظار العالم، مشيرا إلى أن أمة بلا ماضي هي أمة بلا حاضر أو مستقبل، ولقد تميزت بلادنا المصرية بحضارة قادت العالم، ومازالت في كثير من جوانبها محل دراسات عالمية لسبر أغوارها دون جدوى.

وأضاف د. حجازي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من حقنا كمصريين أن نفتخر ونتباهى بحضارة أجدادنا، والتي نسعى جميعنا جاهدين حاليا لإحيائها واستعادة دورنا القيادي العالمي في ظل قيادة سياسية حكيمة لا تؤمن بالمستحيل.. لذا فإن أنظار العالم تتجه لبلادنا الحبيبة وترقب استعداداتنا للحدث الاستثنائي الكبير الفريد الذي تنفرد به مصر، ألا وهو موكب المومياوات الملكية، لنقل ٢٢ مومياء ملكية مصرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وكأن أجدادنا الفراعنة الملوك الذين قادوا الحضارة المصرية القديمة يعلنون فخرهم بأحفادهم، أبناء هذا الجيل، ويباركون خطواتهم لاستعادة أمجاد الماضي.

وتابع نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين: "ولعل هذا الحدث يعد من الأحداث العالمية الضخمة، ومن المتوقع أن يكون له مردود إيجابي ضخم وقوي على قطاعي السياحة والآثار، من خلال إظهار وجه مصر الحضاري والتاريخي، والتعريف بعراقة الحضارة المصرية الفريدة، مما يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر هي بلد الأمن والأمان وسط عالم مضطرب ومنطقة غير مستقرة، وهو ما سيكون له بالغ الأثر في توجيه أنظار شركات السياحة العالمية الكبرى نحو مصرنا الحبيبة".

وقال د. حجازي: "لا يسعني بهذه المناسبة الفريدة والحدث العالمي المهيب إلا أن أعلن فخري واعتزازي بوطني ماضيا وحاضرا، وأن أرجو المعلمين الزملاء أن يوجهوا أبناءنا الطلاب لمتابعة هذا الحدث العالمي المهيب الفريد حتى يشعروا بالفخر ويقدروا تاريخنا وحضارتنا كأصل الحضارات، حتى يكون الطالب معتزا بذاته فخورا بوطنه.. حفظ الله مصر. حفظ الله الوطن. تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر" .

يذكر أن ينطلق مساء اليوم السبت موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير، والتي مكثت به أكثر من قرن، لعرضها بمقرها الدائم داخل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وسط تغطية إعلامية عالمية من خلال نحو ٤٠٠ قناة تليفزيونية محلية وأجنبية على الهواء مباشرة.

كما سيتم بث الحدث مباشرة على قناة اليوتيوب الرسمية للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، وستقوم عدد من المواقع الإلكترونية بنقل هذا البث المباشر من خلال قناة اليوتيوب.ويضم الموكب الذهبي 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك و4 لملكات، ومن المقرر أن يستغرق الموكب ٤٠ دقيقة فيما تستغرق الحفلة المصاحبة للموكب ساعة ونصف.ويبدأ تحرك الموكب بـ21 طلقة تحية لملوك وملكات مصر العظام وسيتقدمه لفيف من الفنانات مرتديات الزي المصري القديم بقيادة المايسترو نادر عباسي، بصحبة فرق الموسيقى العسكرية المرتدية للملابس الفرعونية.

ويبدأ الموكب من المتحف المصري بالتحرير، الذي تم تطوير ميدانه بوضع مسلة و٤ كباش أثرية الى جانب توحيد لون دهانات وجهات العمارات به ، حيث ستدور العربات حول المسلة ‏‎وإضاءتها، وفى الوقت نفسه ستتم إضاءة المبانى التى حولها، ثم يتجه الموكب نحو الكورنيش من جاردن سيتي ثم القصر العيني والمنيل ومصر القديمة ثم سيتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة ومنها إلى متحف الحضارة بالفسطاط.والمومياوات المنقولة تضم ١٨ ملكا من عصور الأسرات الـ (١٧ و ١٨ و ١٩ و ٢٠ ) ، منها ٩ مومياوات عثر عليها في خبيئة الدير البحري ( مقبرة رقم ٣٢٠ ) و٩ مومياوات عثر عليها في خبيئة وادي الملوك ( مقبرة رقم ٣٥ )، و٤ ملكات، عثر على واحدة منهن في خبيئة الدير البحري، والثلاث الآخريات عثر عليهن في مقابر متنوعة .

ويقود موكب نقل المومياوات الملكية مومياء الملك رمسيس الثاني (حوالي 1279 ق م–1213ق م)، وهو أشهر وأعظم ملوك مصر القديمة، وثالث ملوك الأسرة الـ19، ويعزى له العديد من الآثار في البلاد مثل معبد الرمسيوم وجزء كبير من صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، ومعابد النوبة مثل أبو سمبل وبيت الوالي وجرف حسين، كما أن له نشاطا حربيا ضد الحيثيين، ومن أشهر المعارك التي خاضها ضدهم في "قادش"، وأعقبها ما يشبه بتوقيع أول معاهدة سلام، وزوجته الملكة الشهيرة نفرتاري التى بنى لها معبدا بجوار معبده بمنطقة "أبوسمبل".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحرك عاجل بعد واقعة مشاهدة أفلام إباحية على شاشات مدرسة مصرية

نائب وزير التعليم المصري يكشف أن تظلمات الثانوية العامة تدار بأرقام سرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب وزير التعليم المصري يعلن عن إدراج نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية نائب وزير التعليم المصري يعلن عن إدراج نقل المومياوات الملكية في الأنشطة المدرسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab