اختيار الجبيل الصناعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

اختيار الجبيل الصناعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختيار الجبيل الصناعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم

وزارة التعليم السعودية
الرياض - العرب اليوم

احتفت وزارة التعليم باختيار "مدينة الجبيل الصناعية" للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم، كأول مدينة تعلّم سعودية من قبل منظمة اليونسكو ضمن مدن التعلّم في العالم.احتفلت وزارة التعليم في مقرها بالرياض، باختيار مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم في المملكة من قبل منظمة اليونسكو ضمن مدن التعلّم في العالم، وذلك برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، حيث يعكس هذا الاختيار تكامل الجهود والتعاون بين وزارة التعليم في مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، والهيئة الملكية للجبيل.

وأكد وزير التعليم خلال الاحتفال أن الدعم السخي للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم في المملكة، لاسيما خلال الجائحة، أسهم في استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد بكفاءة وجودة عالية، مبينًا أن الوزارة تسعى دومًا إلى تحقيق التعليم المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة وتقديمها للجميع، مشدداً على حرص وزارة التعليم على تحسين نواتج التعلّم، والاستفادة من البرامج والتطبيقات المختلفة واستثمار تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم.

ونوه الدكتور آل الشيخ إلى أن تصنيف منظمة اليونسكو لمدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكتها العالمية لمدن التعلّم يحقق أحد أهداف وزارة التعليم في التكامل مع كافة القطاعات الأخرى، لبناء رحلة تعليمية متكاملة تعزز ثقافة التعليم المستمر والتعلّم مدى الحياة، وتحقق أهداف التنمية الشاملة، وتبرز دور المملكة في إعداد مواطن منافس عالميًا.عدّ الدكتور حمد آل الشيخ فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو للفترة 2019-2023 تأكيدًا لمكانتها الدولية، موضحًا أن ذلك يحمّلها مسؤوليات كبيرة لتحقيق الأهداف التعليمية للمنظمة ودعم جهودها، ومنها شبكة مدن التعلّم.

ونوه وزير التعليم بأهداف مدن التعلّم التي تنسجم ورؤية المملكة 2030 من حيث الحرص على تنمية القدرات البشرية، وتحسين نواتج التعلّم، مما يسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، معبرًا عن تطلعه لمدينة الجبيل الصناعية أن تحقق مجتمعًا حيويًا، قادرًا على تحسين نواتج التعلّم، وتأهيل وتدريب أفراد المجتمع المحلي، وكذلك إيجاد ممارسات مبتكرة للتعليم المستمر، وتوفير بيئات تعليمية جاذبة.

وأشار الوزير إلى أنه يطمح إلى انضمام مدن تعلّم سعودية أخرى إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم، تتوافر فيها المعايير الدولية للمنظمة، لافتًا إلى أن ذلك سيشكّل قوة ناعمة تُسهم في استدامة التعليم، والارتقاء به إلى مستويات عالمية.

أوضحت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها السليمان، أن اختيار مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلًم سعودية من قبل منظمة اليونسكو، هي أحد مخرجات مبادرة التعلّم مدى الحياة "استدامة"، والتي تهدف إلى نشر مفهوم التعلّم مدى الحياة داخل المجتمع، وتمكين أبناء المجتمع المحلي، وتعزيز نواتج تعلمه، وذلك بتأهيله وتدريبه من خلال مصادر التعلّم والمعرفة المختلفة، وبطرائق تسمح باكتسابهم معارف ومهارات جديدة بشتى الوسائل والبرامج والمشروعات والمبادرات، حتى يتمكنوا من الحصول على فرص عمل تعزز من مساهمتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومواجهة التحديات الوطنية والعالمية، مؤكدةً على سعي وزارة التعليم مع الشركاء إلى الاستمرار والتوسع في مدن التعلّم والوصول إلى الريادة والتميّز على المستوى الدولي في هذا الشأن، ومبينة أنه جارٍ العمل على تسجيل عدد من مدن المملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار سعودي جديد لمواجهة التطرف في المدارس والجامعات

تعليم الرياض يخصص 300 ألف ريال جوائز لمسابقة مدرستي الوزارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار الجبيل الصناعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم اختيار الجبيل الصناعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab