أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ
آخر تحديث GMT06:31:51
 العرب اليوم -

أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

المدارس المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

جدل واسع لم يتوقف حول المناهج الدراسية الجديدة في مصر، إذ عبر كثير من أولياء الأمور عن انزعاجهم من كثافة المعلومات المقدمة في المرحلة الابتدائية، فيما اعتبر آخرون أن المواد الجديدة تقدم محتوى تفاعليا جيدا، ينمي مهارات وقدرات الطالب المعرفية. وبين رافض ومؤيد، شغلت هذه القضية المصريين في محطات عدة، بداية مع الإعلان عن تغيير مناهج التعليم عام 2016، ثم مع وضع إطار عام لمناهج التعليم عام 2017، وبدأ القلق يتصاعد مع التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة في عام 2018 في مرحلة الروضة. وفي بداية العام الدراسي الجاري، اشتعل الجدل مجددا بعدما اشتكى أولياء أمور من كون مناهج العلوم والرياضيات بالصف الرابع الابتدائي تقدم معلومات غزيرة، لا تلائم الأطفال في هذه المرحلة العمرية. في المقابل، قال آخرون إن المناهج الجديدة مترابطة رغم صعوبتها، وتقدم معلومات تساعد الطلاب على الفهم والتفاعل والارتباط بالواقع، بعيدا عن المعلومات النظرية الصماء، إذ يتم تدعيم المناهج الجديدة بمحتوى تفاعلي يقدمه موقع بنك المعرفة الذي دشنته الحكومة المصرية مؤخرا.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، انتقلت القضية إلى أروقة مجلس الشيوخ المصري، حيث ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، الأحد، أزمة مناهج الصف الرابع الابتدائي مع ممثل وزارة التربية والتعليم.
ويقول النائب ناجح جلال، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ، إن اللجنة ناقشت ممثل الوزارة حول مدى ملاءمة المناهج للعمر العقلي للطفل، وهل يناسب المحتوى التعليمي المدة الزمنية للفصل الدراسي الأول. ويضيف جلال أن من بين محاور النقاش، التساؤل حول تدريب المعلمين على المنهج الجديد، إذ يرى أن المدرسين مظلومون في هذه الأزمة لأن المناهج وصلتهم قبل بداية الفصل الدراسي مباشرة، فلم يكن الوقت كافيا للتدريب أو الاطلاع المعمق عليها.
ويتابع: "أعتقد أنه في العام المقبل ستكون الأمور أفضل من الوضع الحالي"، ورغم ذلك يرى جلال أن مستوى المناهج أكبر من العمر العقلي للأطفال في هذه السن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تقييم. ويكشف البرلماني المصري أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تنتظر خلال الأيام المقبلة تقريرا من وزارة التربية والتعليم بخصوص القضايا التي تم نقاشها، ومنها المناهج، والعجز الذي تشهده أعداد المعلمين. وفي مناسبات عدة، أعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان الوزير طارق شوقي أن المناهج تم إعدادها بمعايير دولية لتوفير مستوى تعليمي مواز للطالب في سنغافورة والولايات المتحدة. وفي حديث تلفزيوني سابق، قال شوقي إن مصر تقدمت في التصنيف العالمي للتعليم حوالي 20 أو 25 مرتبة وفقا لمؤشر المعرفة العالمي، بعد التطورات الجديدة التي طرأت على نظام التعليم في البلاد. وأشار الوزير إلى إشادة الأمم المتحدة بتطوير التعليم المصري، قائلا: "منذ 3 سنوات تتابع جميع المؤسسات الدولية ما يحدث في نظام التعليم بمصر، سواء في المراحل الأولى من التعليم أو المرحلة الثانوية". وفي تعليق حديث على الجدل المثار حول صعوبة أسئلة امتحانات الصف الرابع الابتدائي، قال الوزير المصري عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "توضيح مهم: السؤال الشائع عما إذا كانت أسئلة رابعة ابتدائي اختيار من متعدد أو مقالية لا يعود على هذا السن الصغير ولا يجب طرحه". وتابع قائلا إنها "أسئلة قصيرة متنوعة ونرجو أن نتذكر أن الهدف من هذه التقييمات هو قياس مستوى الطالب حتى نستطيع مساعدته على تعلم أفضل، وليس الحصول على الدرجات". 

قد يهمك ايضا 

وزارة التربية والتعليم في مصر تعلن عن نهاية العام الدراسي في 30 أبريل الجاري

مدرسة "القبة" المصرية صرح تعليمي شاهد على الثورات والحروب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab