طالبة مصابة بالبهاق تعاني من تعامل الناس معها
آخر تحديث GMT04:52:29
 العرب اليوم -

أكدت على أهمية اليوم العالمي للتعزيز التوعية

طالبة مصابة بالبهاق تعاني من تعامل الناس معها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة مصابة بالبهاق تعاني من تعامل الناس معها

نحن في حاجة إلى دعم الأشخاص المصابين بالبهاق
لندن - سليم كرم

كشفت طالبة الأدب الإنكليزي في جامعة غلاسكو غيلي رينتون عن مدى صعوبة الحياة الجامعية إذا كنت تعاني من البهاق، مشيرة إلى أن يوم التوعية يمنحها الفرصة لإخبار قصتها، مضيفة: "في الأونة الأخيرة في طريقي إلى المكتبة صرخ أحد الزملا في وجهي قائلًا أنظر إلى شعرها، وعندما يكون لديك بهاق مثلي تصبح الجامعة تحديًا لك، وتؤثر هذه الحالة على 17 ألف شخصًا في بريطانيا وفقًا لإحصاءات الخدمات الصحية الوطنية، وأعاني من النوع الأول من البهاق وهو ما يعني أنه ليس لدى أي صبغة لونية في شعري أو بشرتي أو عيني، وهو ما يؤثر على بصري أيضًا، وفي الجامعة يصادفني أشخاص يعرفون القليل جدًا عن حالتي ويسألوني كيف استطعت صبغ شعري باللون الأبيض، ولماذ تتحرك عيني من جانب إلى أخر بسبب أعراض حالة تسمى الرأرأة أو تذبب مقلة العين، في حين لدى البعض أفكار شكلتها الأساطير والمفاهيم الخاطئة من وسائل الإعلام ويسألوني لماذا عيناي ليست حمراء".

أضافت: "بدلًا من الإساءة نحن بحاجة إلى دعم وزيادة الوعي في الجامعة، عينيًا أصبحت متعبة للغاية من قراءة كل الكتب اللازمة للحصول على شهادة الأداب في الإنكليزية، وأجد أنه من الصعب المساهمة في مناقشة البرنامج التعليمي حيث لا يمكنني رؤية وجوه زملائي، ومع ذلك تعلمت التكيف مع عادات دراستي، وأستخدم تكنولوجيا التكبير وأطلب المساعدة من خدمة الإعاقة في الجامعة عندما أحتاج إليها، وتعد الجوانب الأخرى من حياة الجامعة صعبة حيث انتقلت إلى شقة في مدينة جديدة، وأصبحت المهام التي تبدو بسيطة شاقة علي في الأشهر الأولى، أصبح الطبخ أمر معقد حيث لا يمكنني قراءة تواريخ البيع أو طلب الطباخ، ويجب علي البحث عن أماكن هادئة لعبور الطريق وجميعها صعبة للغاية لأنه لا يمكنني قراءة علامات الطريق أو رؤية السيارارت وهي قادمة تجاهي".

تابعت رينتون: "مثل أي شخص أحرص على الاستفادة القصوى من الفرص الاجتماعية في الجامعة، لكني عانيت في بعض الأحيان، ويعتبر الكثير من الطلاب الأسابيع الأولى في الجامعة وقت مميز في حياتهم الجامعية لكن الوجوه الكثير والأضواء الساطعة والأسئلة عن حالتي أعطتني تجربة مختلفة، هذه المشكلة ليست خاصة بي فقط لكنها تجربة طلاب مأخوذة في الاعتبار وبذلك يتعذر علي الوصول إلى الكثير من الأحداث، إنه شئ غير مريح أن تضطر إلى شرح أسباب إعاقتك البصرية وتأثيرها عليك خلال الساعة الأولى من مقابلة شخص ما".

وأعلنت الأمم المتحدة أن 13 حزيزان/يونيو  هو اليوم العالمي للتوعية بالبهاق لتعزيز المعرفة العالمية بالحالة وتقليل الشعور بالعار الذي يحيط بمصابيها، ويعد هذا يومًا مهمًا لأن المصابين بالبهاق يواجهون أشكال عديدة من التمييز بداية من الوصف بشخصية “evil albino” في أفلام هوليود إلى الهجوم على الأشخاص الذين يعانون من البهاق في جميع أنحاء العالم، واضافت رينتون " عندما أصبحت طالبة أدهشني حجم المهام الضخمة التي يقوم بها نشطاء حقوق المصابين بالبهاق وأهمية الواعي العالمي، لقد نشأت أتلقى تعليقات ونظرات وقحة ولكني لم أتوقع التعامل معها يوميا في الجامعة فضلا عن التحديات الجسدية التي أواجهها بسبب حالتي، ويأتي شعار يوم التوعية هذا العام (احتفل بالتنوع وشجع الاندماج واحمي حقوقنا)، وأعتقد أن الجامعات باعتبارها أماكن للتعلم والثراء الثقافي تعد أماكن جيدة للبدء في تحويل شعور الناس تجاه المصابين بالبهاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة مصابة بالبهاق تعاني من تعامل الناس معها طالبة مصابة بالبهاق تعاني من تعامل الناس معها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab