البرلمان المصري يُناقش جودة التعليم في البلاد عقب رسوب 60  من طلبة طب أسيوط
آخر تحديث GMT22:38:51
 العرب اليوم -

البرلمان المصري يُناقش جودة التعليم في البلاد عقب رسوب 60 % من طلبة طب أسيوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المصري يُناقش جودة التعليم في البلاد عقب رسوب 60 % من طلبة طب أسيوط

البرلمان المصري
القاهرة -العرب اليوم

أثار رسوب نحو ثلثي طلبة الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة أسيوط جنوبي مصر، حالة من الجدل في الشارع وصلت أصداؤها إلى البرلمان، وأثارت التساؤلات بشأن جودة التعليم في البلاد.

وتقدمت نائبة مصرية بسؤال برلماني لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور، لكشف أسباب رسوب 60 بالمئة من طلاب كلية الطب بجامعة أسيوط جنوبي مصر.

وطالبت سميرة الجزار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب المصري، بتشكيل لجنة من كبار الأساتذة في كلية طب جامعة القاهرة، للتحقيق في الواقعة، مع إجراء اختبارات للطلاب الناجحين والراسبين لتقييم مستواهم.

وأكدت عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن: "نسب نجاح طلاب السنة الأولى بكلية الطب جامعة أسيوط أزمة كبرى، وتعكس بشكل عام المستوى التعليمي الذي وصلنا إليه في مصر، وحالات الغش الجماعي الموجود في الثانوية العامة".

ماذا حدث؟

    أعلنت كلية جامعة أسيوط رسوب 60 بالمئة من طلاب الفرقة الأولى.
    أكد عميد الكلية علاء عطية أن عدد الطلاب بالفرقة الأولى 1207، رسم منهم 720 طالبا.
    عزا البعض ارتفاع نسبة الرسوب إلى الالتحاق المتأخر لعدد كبير من الطلاب الوافدين من السودان، ويبلغ عددهم 339 طالبا.
    380 طالبا من الراسبين كانوا ضمن دفعة الثانوية العامة العام الماضي، التي شابها عدم دقة في النتائج ومزاعم حول تسريب الامتحانات.
    نسبة النجاح للفرقة الأولى العام الماضي بلغت 81 بالمئة.
وأشارت الجزار في حديثها: "طالبنا كثيرا في مجلس النواب تحقيق النسب الدستورية في التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالتعليم وزيادة الإنفاق عليه لكي يتم الوصول للنسب العالمية المتعلقة بالإنفاق على التعليم بكل مراحله".

وتابعت: "سيتم تقديم تساؤلات لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي بشأن الثانوية العامة، وحالات الغش الجماعي، وتواجد نسب كبيرة من الطلاب في كليات القمة وهم غير مؤهلين لها"، وفق تعبير النائبة.

ووجهت النائبة البرلمانية عدة تساؤلات لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرزها:

    هل هذه الكارثة لها علاقة بظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات الماضية؟
    ما الضمان لعدم تكرار تلك الظاهرة مرة أخرى في أي جامعة مصرية؟
    متى نرى اهتمام الدولة بالتعليم ويتم وضعه كأولوية قصوى، ونجد أطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم على درجة عالية من الكفاءة؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان المصري على خط مواجهة زيادة «هجرة الأطباء»

 

البرلمان المصري يدخل على خط أزمة «مستشفى سرطان الأطفال»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يُناقش جودة التعليم في البلاد عقب رسوب 60  من طلبة طب أسيوط البرلمان المصري يُناقش جودة التعليم في البلاد عقب رسوب 60  من طلبة طب أسيوط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab