وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة المهارية والأكاديمية افتراضيًّا
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

لمنح الطلبة فرصة مثالية لتطوير مهاراتهم ومعارفهم وصقلها

وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة المهارية والأكاديمية افتراضيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة المهارية والأكاديمية افتراضيًّا

وزارة التربية الإماراتية
دبي - العرب اليوم

أعلنت وزارة التربية الإماراتية عن إطلاق منظومة الأنشطة الصيفية الافتراضية 2020 المتنوعة التي صممتها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لمنح الطلبة فرصة مثالية لتطوير مهاراتهم ومعارفهم وصقلها بما يضمن تقدمهم مهاريا وأكاديميا في مختلف المجالات.وتستهدف مجمل الأنشطة قرابة 137 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية موزعين على أكثر من 98 نشاطاً وبرنامجاً تدريبياً وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة وأتاحتها الوزارة على مختلف برامجها ومنصاتها الذكية المعتمدة كما تستهدف المنظومة كل أفراد المجتمع.

جاء إطلاق باقة الأنشطة الصيفية لهذا العام بشكل افتراضي التزاماً بمعايير السلامة والوقاية التي تتبعها وزارة التربية والتعليم، حرصاً على سلامة الطلبة التي تضعها الوزارة على رأس أولوياتها، وبما يضمن للطلبة تحقيق الاستفادة المثلى من أوقات الإجازات، بما يخدم مسيرتهم التربوية والأكاديمية على أتم وجه.وعملت الوزارة على تطوير برامج متميزة تهدف إلى رعاية واكتشاف الطلبة الموهوبين وبناء قدراتهم المعرفية وفق مسارين من الأنشطة الأول يحاكي الجوانب المهارية والثاني يحاكي الجوانب الأكاديمية حيث تتضمن برامج الرعاية والأنشطة المعسكرات الإثرائية والتخصصية والأنشطة التنافسية والبرامج التدريبية والمجتمعية والتشخيصية والعلاجية، فيما تتضمن البرامج الأكاديمية برنامج براعم المستقبل وتمكين ودبلوم الصغار والفلسفة للمعلمين.

وتهدف مجمل الأنشطة إلى استثمار فترة إجازة الصيف من خلال إكساب المجتمع مهارات حياتية وإبداعية واستثمار الطاقات والمواهب المبدعة في الدولة بغرض تمكين بقية المجتمع في مجالات متنوعة بجانب استغلال فترة تواجد العائلات مع بعضها البعض في إجازة الصيف لتوطيد العلاقات فيما بينها من خلال أداء فعاليات متنوعة معا فضلا عن خلق روح التجربة والتعلم بين كافة أفراد المجتمع وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتجربة مهارات وفنون جديدة وربطها بمفاهيم علمية وعملية وتربوية وإشراك كافة الجهات في تنفيذ البرامج كل حسب اختصاصه وتقديم الدعم المناسب لهم للقيام بأدوارهم بشكل فاعل وأكثر إيجابية وتوفير الفرص التطوعية لكافة الأعمار والجنسيات في مختلف المجالات التخصصية بهدف إشراكهم في المبادرات التربوية المختلفة وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.

وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أهمية استدامة كافة الأنشطة الصيفية والمعسكرات الإثرائية وبرامج الدعم الأكاديمي لتكون داعمة لمجمل جهود الوزارة في هذه المرحلة حيث تمكنت الوزارة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة من تجاوز كافة الصعوبات التي ترتبت على انتشار فيروس كوفيد - 19 من خلال العمل على تطويع وتسخير كافة الإمكانيات للارتقاء بالتعليم في الدولة.

وأشاد بالمرونة الكبيرة التي تعكسها مختلف الأنشطة المزمع إطلاقها عبر الفضاء الإلكتروني التابع لوزارة التربية والتعليم إذ عملت مختلف طواقم الوزارة على موائمة برامجها وفقا للأولويات الوطنية خلال المرحلة الراهنة التي تحرص أولا على سلامة الطلبة ومواصلة إكسابهم العلوم والمعارف والمهارات عبر أداوت التعلم الذكية التي حرصت قيادتنا الرشيدة منذ 10 سنوات على الاستثمار فيها وتدعيمها بمقومات ريادتها ضمن رؤية مستقبلية نافذة استشرفت مستقبل التعليم خلال السنوات المقبلة.

وشدد على أهمية المضي قدما في تقديم برامج نوعية ترتقي بمهارات الطلبة بما يخدم كافة التوجهات والرؤى التي وضعتها الوزارة منذ إطلاق المدرسة الإماراتية الرامية إلى تمكين الطلبة من مهارات عصرهم ورفدهم بكافة المقومات التي من شأنها الارتقاء بروح التنافسية والإبداع لديهم.

وقالت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام أن التعليم العام أن باقة الأنشطة التي عكفت وزارة التربية والتعليم بمختلف قطاعاتها على إطلاقها تعكس مدى استجابة فرق عمل الوزارة للأزمات والتعامل معها بحرفية وقدرتها على تكييف أدواتها خاصة في ظل ما نعايشه من تفشي لفيروس "كوفيد - 19" في مختلف دول العالم ومواصلة إكساب الطلبة مهارات متجددة في مختلف الحقول المعرفية والمهارية مستفيدين من ما تتيحه تقنيات ومنصات منظومة التعلم الذكي التي أضافت بعدا آخر لمنظومة التعليم في دولة الإمارات.

وبينت أن تنوع الأنشطة والبرامج التي تقدمها وزارة التربية والتعليم جاءت للتأكيد على أهمية ومحورية الأنشطة بشقيها المهارى والأكاديمي كجزء أصيل من منظومة التعليم في المدرسة الإماراتية التي أفردت حيزا كبيرا من سياساتها وفلسفتها التربوية لتمكين الطلبة مهاريا بجانب تمكينهم أكاديميا وفق إطار جامع يتوخى مصلحة الطلبة والنأي بها عن أية مستجدات أو طوارئ تفرضها الحالة الراهنة .

وأوضحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة أن قطاع الرعاية والأنشطة بلور عدة برامج متنوعة تحاكي مختلف ميول الطلبة وتوجهاتهم المعرفية إذ يطلق القطاع معسكرات إثرائية وتخصصية إلى جانب أنشطة تنافسية وبرامج تدريبية ومجتمعية إلى جانب البرامج التشخيصية والعلاجية، حيث تحاكي المعسكرات 5 مجالات وهي الثقافة والفنون والعلوم والتقنية والمهارات الحياتية واللغة والبيان والصحة واللياقة البدنية وموجهة للطلبة بحسب فئاتهم العمرية، فيما تستهدف البرامج التنافسية كل أفراد المجتمع بقصد تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة ذات الطابع التعليمي الترفيهي التفاعلي بهدف إشراكهم فيها وخلق منصة تفاعلية إيجابية مع المجتمع ونافذة تواصل فعالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية الإماراتية ومراكز فتيات الشارقة توقعان مذكرة تفاهم

وزارة التربية الإماراتية توقع اتفاقية مع جائزة حمدان التعليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة المهارية والأكاديمية افتراضيًّا وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة المهارية والأكاديمية افتراضيًّا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab