جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT19:33:19
 العرب اليوم -

أكدت أن جائحة "كورونا" فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة

"جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

تعليم
القاهرة - العرب اليوم

أكدت رئيسة الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، أن تجربة التعلم الالكترونى التي تم الاعتماد عليها بالنسبة لمختلف المؤسسات التعليمية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في كل دول العالم تقريبا تمثل فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة كانت أحيانا تواجه بعقبات التعود والتكيف مع أنساق قديمة للتعليم وستظهر الحاجه ايضا لمهارات جديده يمكن أن تحدث نقلات نوعيه في منظومة التعلم ككل.
وأوضحت" يوهانسن" في تصريحات صحافية، الأحد، أن تحول المدارس والجامعات ومختلف مؤسسات التعليم نحو آليات وأسايب جديده للتعلم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة سيفتح مجالا جديدا لتحديث بعض معايير الاعتماد في المستقبل القريب.
وحول ما يمكن أن يتم تحديثه من معايير للاعتماد في المستقبل قالت رئيس هيئة الجوده والاعتماد إن معايير الاعتماد في مصر والعالم ليست نصوصا جامدة وأن التحديث ضرورة تفرضها كل المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات وأساليب الحياه والتكنولوجيا الجديده ، وايضا ما تفرضه ظروف مستجده علينا وعلى العالم مثل انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن معايير الاعتماد لمؤسسات التعليم بطبيعتها لا بد وأن تخضع لعمليات دائمة من التطوير، وفيما يتعلق بالمرحلة الحالية واتجاه مؤسسات التعليم لتبنى نظام التعلم عن بعد، فمن الطبيعي أن تتجه هيئة الجودة لوضع معايير جديدة للاعتماد تتناسب مع اساليب التعلم عن بعد خاصة فيما يتعلق بتصميم محتى المناهج التعليمة وطرق توصيلها باستخدام الوسائط الإلكترونية وشبكة المعلومات، بحيث تكون قادرة على حفز التغيير الإيجابي والتطوير المأمول في بيئة التعليم بكل مراحله – الجامعي وماقبل الجامعي - ورفع جودة مخرجاته.
وشددت على أهمية التطويرالدائم للمعايير بما يواكب التوجهات الدولية لهيئات الجودة المرموقة، ويتسق مع التوجهات الوطنية بما يجعل مخرجات التعليم في العقد الحالي داعمة لرؤية الدولة المصرية 2030.
وفيما يتعلق بانعكاس أساليب التعلم الجديدة على معايير الاعتماد في المستقبل ، قالت يوهانسن عيد إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد واكبت – وربما سبقت – في رقمنة عملها مع مختلف مؤسسات التعليم في مصر، وإن ما يمكن أن نتجه اليه في الفترة المقبله سيتركز على دراسة الكثير من التصورات حول مايمكن استحداثه من معايير للاعتماد من خلاله استعراض التجارب الدولية وإجراء الدراسات المقارنة، وتحليل لرؤية 2030 لكى يكون هناك تطابق واضح بين مانسعى لتحقيقه من مخرجات التعليم وما تحتاجه الدولة المصريه لتحقيق رؤيتها في كل المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية وخلافه.
وأشارت رئيس هيئة جودة التعليم الى أنه لكي نصل إلى بلورة لهذه التصورات ونحولها لأفكار وخطط عمل ومعايير جديده فلابد من الاحتكام لمعايير الاعتماد الحاليه بواسطة نخبة من الخبراء وبالاستفاده من كل الخبرات الدوليه في هذا المجال.
وعما يمكن أن تنطلق منه أي عملية تحديث مستقبليه لمعايير الاعتماد، قالت الدكتوره يوهانسن عيد إن هيئة الجودة والاعتماد تقف بين كل موسسات التعليم موقف الراصد لكل مايحدث من متغيرات ، وحقيقة عملنا اننا نركز على الأثر والمردود من عملية التعلم دون التوقف كثيرا عند الأمور الاجرائية وذلك بما يخدم مباشرة رؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية في وطن قوى ومجتمع حديث واقتصاد مزدهر.
واختتمت الدكتوره يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أن ثمار التعليم الجيد المنطلق من معايير عصرية وعلمية تظهر أهميتها في أوقات الشده كالتي يواجها العالم اليوم أمام مخاطر فيروس كورونا ، مشيرة الي أن مصر بقيادتها وشعبها وكافة مؤسساتها استطاعت أن تواجه هذا التحدي كدولة عصرية تستند الي تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين وإلى واقع معاصر تتحقق به انجازات غير مسبوقه ، تعكس بالتأكيد قدرات ومهارات الانسان المصري الذي تعول عليه القيادة السياسيه في تحقيق رؤية مصر 2030 وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمه.

قد يهمك ايضا : تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

طارق شوقي يؤكّد أنّ منصة "ادمو" عليها نحو 6 ملايين طالب في الفترة الجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما
 العرب اليوم - هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab