جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT19:16:34
 العرب اليوم -

أكدت أن جائحة "كورونا" فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة

"جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جودة التعليم" في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية

تعليم
القاهرة - العرب اليوم

أكدت رئيسة الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، أن تجربة التعلم الالكترونى التي تم الاعتماد عليها بالنسبة لمختلف المؤسسات التعليمية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في كل دول العالم تقريبا تمثل فرصة حقيقية لتحقيق أهداف كبيرة كانت أحيانا تواجه بعقبات التعود والتكيف مع أنساق قديمة للتعليم وستظهر الحاجه ايضا لمهارات جديده يمكن أن تحدث نقلات نوعيه في منظومة التعلم ككل.
وأوضحت" يوهانسن" في تصريحات صحافية، الأحد، أن تحول المدارس والجامعات ومختلف مؤسسات التعليم نحو آليات وأسايب جديده للتعلم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة سيفتح مجالا جديدا لتحديث بعض معايير الاعتماد في المستقبل القريب.
وحول ما يمكن أن يتم تحديثه من معايير للاعتماد في المستقبل قالت رئيس هيئة الجوده والاعتماد إن معايير الاعتماد في مصر والعالم ليست نصوصا جامدة وأن التحديث ضرورة تفرضها كل المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات وأساليب الحياه والتكنولوجيا الجديده ، وايضا ما تفرضه ظروف مستجده علينا وعلى العالم مثل انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن معايير الاعتماد لمؤسسات التعليم بطبيعتها لا بد وأن تخضع لعمليات دائمة من التطوير، وفيما يتعلق بالمرحلة الحالية واتجاه مؤسسات التعليم لتبنى نظام التعلم عن بعد، فمن الطبيعي أن تتجه هيئة الجودة لوضع معايير جديدة للاعتماد تتناسب مع اساليب التعلم عن بعد خاصة فيما يتعلق بتصميم محتى المناهج التعليمة وطرق توصيلها باستخدام الوسائط الإلكترونية وشبكة المعلومات، بحيث تكون قادرة على حفز التغيير الإيجابي والتطوير المأمول في بيئة التعليم بكل مراحله – الجامعي وماقبل الجامعي - ورفع جودة مخرجاته.
وشددت على أهمية التطويرالدائم للمعايير بما يواكب التوجهات الدولية لهيئات الجودة المرموقة، ويتسق مع التوجهات الوطنية بما يجعل مخرجات التعليم في العقد الحالي داعمة لرؤية الدولة المصرية 2030.
وفيما يتعلق بانعكاس أساليب التعلم الجديدة على معايير الاعتماد في المستقبل ، قالت يوهانسن عيد إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد واكبت – وربما سبقت – في رقمنة عملها مع مختلف مؤسسات التعليم في مصر، وإن ما يمكن أن نتجه اليه في الفترة المقبله سيتركز على دراسة الكثير من التصورات حول مايمكن استحداثه من معايير للاعتماد من خلاله استعراض التجارب الدولية وإجراء الدراسات المقارنة، وتحليل لرؤية 2030 لكى يكون هناك تطابق واضح بين مانسعى لتحقيقه من مخرجات التعليم وما تحتاجه الدولة المصريه لتحقيق رؤيتها في كل المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية وخلافه.
وأشارت رئيس هيئة جودة التعليم الى أنه لكي نصل إلى بلورة لهذه التصورات ونحولها لأفكار وخطط عمل ومعايير جديده فلابد من الاحتكام لمعايير الاعتماد الحاليه بواسطة نخبة من الخبراء وبالاستفاده من كل الخبرات الدوليه في هذا المجال.
وعما يمكن أن تنطلق منه أي عملية تحديث مستقبليه لمعايير الاعتماد، قالت الدكتوره يوهانسن عيد إن هيئة الجودة والاعتماد تقف بين كل موسسات التعليم موقف الراصد لكل مايحدث من متغيرات ، وحقيقة عملنا اننا نركز على الأثر والمردود من عملية التعلم دون التوقف كثيرا عند الأمور الاجرائية وذلك بما يخدم مباشرة رؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية في وطن قوى ومجتمع حديث واقتصاد مزدهر.
واختتمت الدكتوره يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أن ثمار التعليم الجيد المنطلق من معايير عصرية وعلمية تظهر أهميتها في أوقات الشده كالتي يواجها العالم اليوم أمام مخاطر فيروس كورونا ، مشيرة الي أن مصر بقيادتها وشعبها وكافة مؤسساتها استطاعت أن تواجه هذا التحدي كدولة عصرية تستند الي تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين وإلى واقع معاصر تتحقق به انجازات غير مسبوقه ، تعكس بالتأكيد قدرات ومهارات الانسان المصري الذي تعول عليه القيادة السياسيه في تحقيق رؤية مصر 2030 وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمه.

قد يهمك ايضا : تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

طارق شوقي يؤكّد أنّ منصة "ادمو" عليها نحو 6 ملايين طالب في الفترة الجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية جودة التعليم في مصر تتجه لتغيير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية

GMT 18:45 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
 العرب اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما

GMT 02:58 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين

GMT 23:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتصدى لـ30 قذيفة أطلقت من لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab