افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

بعد عامين على صدور مرسوم إحداثها، افتتحت في دمشق كلية «اللاهوت الخاصة»، كأول كلية أكاديمية من نوعها لتدريس علم اللاهوت المسيحي في سوريا، تتبع لبطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية.في الافتتاح، قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليكي، يوسف العبسي، إن الكلية أحدثت بالمرسوم الرئاسي رقم 6 لعام 2019 أصدره الرئيس بشار الأسد، وبـاهتمام من زوجته أسماء الأسد، لافتاً إلى وجود مؤسسات بطريركية تعليمية في بيروت والقاهرة، واليوم في دمشق «التي تميزت عبر العصور بتعددية فكرية وثقافية ودينية تؤمن بالله والإنسان والوطن». وعبر البطريرك عن تطلعه إلى أن تكون الكلية «مصنعاً لفكر لاهوتي مشرقي متميز ومعاصر ومتفاعل مع بيئته، فالدروس ليست فقط للاطلاع والحفظ ونيل الشهادات بل لاستنباط الأفكار».
وفيما تتوفر في التعليم العالي والجامعات الحكومية السورية، كليات لدراسة «الشريعة الإسلامية»، يقتصر التعليم المسيحي في المدارس الحكومية على مراحل التعليم الأساسية، مع الإشارة إلى وجود معاهد للتنشئة المسيحية في البطريركيات والكنائس في سوريا منذ مطلع القرن العشرين، تقوم بتدريس علوم اللاهوت المعمقة لمدة ثلاث سنوات، وتؤهل الطلاب لمتابعة تعليمهم في جامعات لاهوتية خارج البلاد. ومع افتتاح أول كلية لاهوتية، صار بإمكان الطلاب متابعة الدراسة الجامعية في سوريا، والحصول على درجة الإجازة الجامعية من الكلية، وفق ما يقضي به مرسوم إحداثها رقم 6 لعام 2019.
حضر افتتاح كلية اللاهوت، يوم الأحد، التي من المتوقع أن تستوعب خمسين طالباً في عامها الأول، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، وعدد من رجال الدين المسيحي وفعاليات ثقافية وإعلامية. وقال وزير التعليم العالي، إن هذه الكلية هي الأولى من نوعها أكاديمياً على مستوى سوريا «لناحية تدريسها علم اللاهوت وتأهيل كوادر متخصصين ومتميزين، يمتلكون القدرات العلمية والبحثية في علوم الدين لإثراء المعرفة الإنسانية وخدمة المجتمع»، لافتاً إلى أن سوريا «بلد التسامح ومهد المسيحية وحاضنة الإسلام ومنارة الاعتدال».
ويعد المسيحيون مكوناً أساسياً ضمن مكونات الشعب السورية، بنسبة 10 في المائة من السكان قبل الحرب، علماً بأن نسبتهم في مطلع القرن العشرين كانت تتجاوز الـ20 في المائة. وحسب الأرقام الرسمية، كان في سوريا قبل عام 2011 نحو 2.2 مليون مواطن مسيحي، موزعين على مختلف المناطق في البلاد، وقد تعرضوا للتهجير كسائر السوريين خلال الحرب، ولا توجد أرقام رسمية حول عددهم خلال الحرب، ويقدر أنه انخفض أكثر من 50 في المائة.

قد يهمك ايضاً

قرقاش يعلق على زيارة ابن زايد للأسد

 

زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab