توثيق 9 آلاف انتهاك ميليشياوي ضد التعليم في الجوف اليمنية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

توثيق 9 آلاف انتهاك ميليشياوي ضد التعليم في الجوف اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توثيق 9 آلاف انتهاك ميليشياوي ضد التعليم في الجوف اليمنية

طلاب المدارس - صورة أرشيفية
عدن - العرب اليوم

اتهم أحدث تقرير يمني حقوقي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بأنها ارتكبت نحو 9 آلاف انتهاك بحق قطاع التعليم في محافظة الجوف منذ بدء الانقلاب على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى مارس (آذار) 2021.التقرير الذي أعدته لجنة الحقوق والإعلام في محافظة الجوف، تم إشهاره الخميس الماضي بحضور قيادات السلطة المحلية، حيث ذكر أن انتهاكات التعليم خلال الفترة المذكورة تصاعدت في ظل تدهور التعليم في المديريات التي تسيطر عليها الميليشيات في المحافظة، بسبب الأعمال العسكرية العدائية التي تقوم بها الميليشيات.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم العسكري الذي شنته الميليشيات الحوثية في مارس(آذار) 2020 نتج عنه حرمان مئات الطلبة من الدراسة ونزوح وتشريد كوادر التعليم في المحافظة، وارتفاع معدل التسرب من التعليم.
وقال التقرير إنه «رغم استمرار السلطة المحلية التابعة للحكومة الشرعية ممثلة بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة بصرف المرتبات شهرياً لجميع المعلمين والمعلمات والتربويين بشكل عام سواء الثابتين أو المتعاقدين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات منذ عام 2014 وحتى اللحظة، فإن ميليشيات الحوثي مستمرة في استهداف ممنهج للعملية التعليمية من تفجير وإحراق للمدارس بصورة متعمدة، واستخدامها للأعمال العسكرية ومخازن للأسلحة، والتعسفات ضد الكوادر التربوية».
ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات تنوعت ما بين قتل واعتداءات وتعذيب واعتقالات ونهب للمساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال من المدارس ونزوح وتشريد التربويين وحرمان الطلاب من التعليم وتفجير المنازل والمدارس واقتحام ونهب المؤسسات التعليمية، موضحاً أن حالات القتل بلغت تسع حالات استهدفت حياة التربويين، فيما بلغ عدد حالات الاعتداء الجسدي والتهديد 174 حالة.

وبين التقرير أن فريق الرصد سجل 750 حالة اختطاف وإخفاء قسري كما تم رصد 25 حالة تعذيب وحشي في سجون الميليشيات الحوثية، و463 حالة نزوح وتشريد قسري للتربويين، و17 تفجيرا لمنازل من التربويين والمعلمين.
وأوضح أن الميليشيات واصلت التعسفات والفصل الوظيفي بشكل مستمر في حق المعارضين لهم في محافظة الجوف حيث تم تسجيل 1340 حالة فصل وتعسف وظيفي تنوعت بين فصل وظيفي وإقصاء ممنهج وتهديد بالفصل وإحلال كوادر موالين للجماعة الحوثية.
وبحسب التقرير فقد وثق فريق الرصد 176 حالة اقتحام للمنشآت التعليمية بين مدارس حكومية ومدارس أهلية ومدارس للقرآن الكريم ومعاهد تعليمية ومعاهد تدريب، كما رصد 10 حالات تفجير وإحراق للمدارس والمؤسسات التعليمية في المحافظة، و181 حالة انتهاك استخدمت فيها الميليشيات الحوثية المدارس ومؤسسات التعليم في الأعمال العسكرية وكمخازن للأسلحة وسجون وأماكن للحشد والتدريب.
وأوضح التقرير أن حالات التجنيد للأطفال دون السن القانونية بلغت 394، فيما بلغ عدد حالات نهب المساعدات الإغاثية 634 حالة نهب. وأشار إلى أن الفريق الراصد سجل 433 فعالية وأنشطة ثقافية لطمس الهوية الوطنية، تنوعت بين تحريف للمنهج الدراسي وإجبار الطلبة والمدرسين على المشاركة في الفعاليات الطائفية التي تدعو إلى حضورها جماعة الحوثي الانقلابية، في حين بلغ عدد انتهاكات وجرائم تغيير المناهج بصورة طائفية 142 حالة.
واتهم التقرير الميليشيات الحوثية بأنها استغلت المراكز الصيفية للتعبئة والحشد والتحريض على الكراهية، وقال إن عمليات الانتهاكات والإجبار لحضور المراكز الصيفية التابعة للميليشيات بلغ 94 عملية، فيما وصلت حالات الجبايات لدعم الحرب التي تفرضها الجماعة على أولياء الأمور والطلبة في المدارس والتي تعد انتهاكاً صارخاً بحق الأطفال والتعليم إلى 224 انتهاكاً.
وسجل فريق الرصد عدد الطلاب المهجرين من محافظة الجوف والذين حرموا من التعليم خلال فترة التقرير وقال إنهم بلغوا 3867 طالباً، كما وثق التعسفات في المدارس الأهلية والتي قال إنها بلغت 23 انتهاكاً.

قد يهمك ايضا:

انقلابيو اليمن يحددون تسعيرة للمجندين و"مزايا" لشيوخ القبائل المتواطئة

طهران تطلق صاروخًا قادرًا على حمل الأقمار الصناعية إلى الفضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توثيق 9 آلاف انتهاك ميليشياوي ضد التعليم في الجوف اليمنية توثيق 9 آلاف انتهاك ميليشياوي ضد التعليم في الجوف اليمنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab