حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله
آخر تحديث GMT06:56:38
 العرب اليوم -

ردًا على ما تداولته وسائل الإعلام في البلاد خلال الآونة الأخيرة

"حكومة الإنقاذ" في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح "أنصار الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكومة الإنقاذ" في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح "أنصار الله"

أنصار الله
صنعاء_العرب اليوم

 نفى مستشار وزارة التربية للشؤون الإعلامية في صنعاء قاسم صالح، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تغييرات جذرية في المناهج التعليمية في المحافظات التي تخضع لسيطرة "أنصار الله" (الحوثيين).وقال في تصريحات صحفية الأحد: "عملية التطوير كانت في الجانب الفني، وأنه بإمكان الجميع الإطلاع عليها، وأن لجنة مشكلة من جميع الأطراف هى التي تراجع كل ما يرد في المناهج المدرسية، وهذه اللجنة أعضاءها من حزبي الإصلاح والمؤتمر ومكون من "أنصار الله"، وهناك اجماع من كل الأطراف على ضرورة تطوير المناهج وليس تغييرها".

وأكد مستشار وزارة التربية بصنعاء، أن "أغلب التغييرات كانت في الجانب الفني، وهناك لجنة موسعة وتجاوب من بعض المحافظات الجنوبية التي تقع تحت سيطرة الإمارات والسعودية لما تقوم به اللجنة، وما حدث في المناهج هو تغييرات وتحديث في الجانب الفني وهو طفيف ولا يستحق كل الحملات الإعلامية التي يقودها أعداء اليمن".وأضاف صالح: "لجنة تطوير المناهج هى لجنة مستقلة مشكلة من الكفاءات والمتخصصين في كل الجوانب التعليمية وإدارة المناهج، والتغييرات التي حدثت هي جوانب فنية طفيفة ويمكن أن نطلع الجميع على الحقائق وأن تحصل كل وسائل الإعلام على نسخ من المناهج التعليمية وعرضها أمام الجميع من أجل إدراك مدى التغيير الذي يتحدثون عنه".وأوضح أن "المناهج التي يتم تدريسها تخضع للهوية الوطنية والقومية، وهى مناهج تخدم الوطن في المقام الأول ولا تخدم حزب أو جماعة بعينها، وبإمكان أي وسيلة إعلامية الحصول على نسخ من المناهج المعدلة أو المطورة لمعرفة الحقائق".  

ووفقا لتقارير أممية حول التعليم في اليمن، فإن 4 ملايين ونصف المليون طفل أصبحوا محرومين من مواصلة التعليم منذ عام 2017 نتيجة إضراب المعلمين المطالبين بدفع رواتبهم، كما دمرت الكثير من المدارس سواء جزئيا أو كليا بفعل القصف منذ بداية الحرب في مارس/ أذار 2015.وذكرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن عدد الطلاب الذين لم يحضروا المدارس في عام 2015 بلغ مليوني و900 ألف طالب، في حين أن مليون و800 ألف طالب تسربوا من المدارس لأسباب اقتصادية واجتماعية مختلفة.

كما أن آلاف الطلاب مهددون بالتسرب من الدراسة في حال لم يحصلوا على المساعدة، مما يعني أن 78 في المئة من الأطفال في سن الدراسة لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة في السنوات القادمة في بلد يحتل المرتبة الثانية للأمية العالمية وفقا لدراسة أجرتها اليونسكو في عام 2015.وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة

قد يهمك أيضا:

"أنصار الله" تخاطب الملك سلمان بعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع الحوثيين لإعادة فتح مطار صنعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab