ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية
آخر تحديث GMT22:54:10
 العرب اليوم -

برامج جديدة لإعادة رسم خريطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة

ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية

ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة
الرياض ـ العرب اليوم

بحث منتدى أقيم في الرياض أمس، شارك فيه عدد من النخب الاقتصادية والتنموية والتربوية والتعليمية محليًا وعربيًا وعالميًا، دور التعليم وإسهاماته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعلن خلاله عن برامج لرسم خريطة التعليم في السعودية، ودمج مراحل التعليم المبكر، مشدداً على أنّ “رؤية المملكة 2030” رسمت التوجهات والسياسات العامة، بحضور الملكة صوفيا وعدد من النخب العالميين.

وأكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، الأمير طلال بن عبد العزيز، أنّ التنمية الحقيقية معنية أكثر بتعزيز إرادة التغيير المستمر في الفرد والمجتمع بما يضمن ترسيخ المفاهيم والقيم الإيجابية وما يستلزم من انفتاح متبصر على التجارب الإنسانية. وقال إن “التغيير الذي يؤدي إلى تحولات تنموية حقيقية لا يكون إلّا بالتعليم الجيد الذي يمكّن الإنسان من مفاتيح الاندماج الواعي في العصر بل وقيادته”. وعلى هذا الأساس فإنّ (أهداف التنمية المستدامة 2030) التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر (أيلول) 2015 وضعت التعليم في طليعة أهدافها الـ17.

وقال وزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد العيسى مخاطبا المنتدى، إن “العنوان الذي تبناه هذا المنتدى حول دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، لهو عنوان محفز وملهم للتربويين والمفكرين في التأكيد على التعليم النوعي بوصفه الطريق الأوحد للتنمية المستدامة ولكونه السبيل الأول لتحقيق التنمية والرفاه وتوليد الوظائف والقضاء على الفقر والمشكلات الاجتماعية”، وأكد العيسى أنّ “رؤية المملكة 2030” رسمت التوجهات والسياسات العامّة، والأهداف والالتزامات الخاصّة بها، لتكون المملكة نموذجاً رائداً على جميع المستويات، وستكون “الرؤية” بإذن الله منهجا وخريطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، ولقد راعت ضمن مرتكزاتها أهداف التنمية المستدامة المقرَّة من الأمم المتحدة عبر برامجها المختلفة. كما تجد هذه الأهداف التنموية متابعة دقيقة من حكومة المملكة.

وبيّن أنّ وزارة التعليم تعكف على عدد من البرامج المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم)، من خلال التوسع في مرحلة رياض الأطفال ودمج مراحل التعليم المبكر، وإعادة رسم خريطة التعليم ومناهج جديدة لجميع الصفوف تتماشى مع القرن الحادي والعشرين، وتحويل التعليم إلى مهنة جاذبة ومشاركة الأسرة والمجتمع في العملية التعليمية، وتحدث في افتتاح الندوة البروفسور محمد يونس، مؤسس بنك غرامين في بنغلاديش، مبتكر آلية الإقراض الصغير، مؤكداً ضرورة التحول من نظام التلقين التقليدي إلى غرس الإبداع والابتكار، وقال: “عار على النظم التعليمية أنّها تعلّم الناس كيفية البحث عن عمل ولا تعلمهم كيفية بدء مشروعات، وصناعة فرص عمل لغيرهم”.

وأفاد المدير التنفيذي لأجفند، ناصر القحطاني، بأنّ “منتدى أجفند التنموي السادس الذي يحمل عنوان (دور التعليم وإسهامه في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030)، الذي يُنظّم هذه المرة في مدينة الرياض، هو امتداد لسلسلة منتديات عقدها أجفند في كل من الفلبين، والأوروغواي، والرباط، وأبوظبي، وجنيف، وأصبح آلية تنموية تصاحب انعقاد اجتماعات لجنة جائزة أجفند الدولية، وبات إشعاعاً تنموياً ومثار اهتمام المنظمات ذات الشأن، لأنّ القضايا التي تطرح في المنتدى تعالج جذور التنمية وأساسياتها”، وأشار القحطاني إلى أنّ “عنوان هذا المنتدى هو ثمرة لقرار الأمير طلال بن عبد العزيز (رئيس أجفند)، وتوصيات لجنة جائزة أجفند بتوافق موضوعات الجائزة وفعالياتها المصاحبة مع أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015. مشيراً إلى أن لجنة الجائزة أعلنت “لا للفقر” موضوعاً للجائزة عام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية ندوة عالمية في الرياض تبحث دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab