رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل تدشين أول مستشفى لعزل الأطفال في مصر
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

أكد أن مستشفيات الجامعة عزلت 7 آلاف و200 حالة مصاب بـ"كورونا"

رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل تدشين أول مستشفى لعزل الأطفال في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل تدشين أول مستشفى لعزل الأطفال في مصر

جامعة الزقازيق المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت رئيس جامعة الزقازيق المصرية، الدكتور عثمان شعلان، أن هناك اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية بالشباب بداية من مؤتمرات الشباب، قائلًا: "أنا حضرت آخر هذه المؤتمرات فى شرم الشيخ وانبهرت بوجود قدرات وإمكانات ومواهب للجيل الصاعد المصرى أمام العالم وما أعجبني هو وصول الشباب للمشاركة فى الحياة السياسية من خلال ترشح عدد كبير منهم لعضوية مجلس الشيوخ ، فالاهتمام من جانب الدولة يتم التركيز فيه على الشباب خريجي الجامعات، أما قبل التخرج فهذه مهمتنا نحن فى إعداده لسوق العمل وبناء تفكيره مما يساعده على تحقيق حياة أفضل له ولمجتمعه، ولم يتوقف عطاء الرئيس السيسي عند هذا الحد بل سخر كل إمكانيات الدولة من أجل تبني مواهب وإمكانيات واختراعات الشباب".

وعن دور الجامعة في إعداد الخريجين للحياة العملية، قال "شعلان": "كل الجامعات اهتمامها بطلابها لم يعد تقليديا من خلال الاهتمام بالدراسة فقط والحصول على شهادة جامعية ونحن فى جامعة الزقازيق نعمل على تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال 3 مراكز تأهيل مهني فى كليتى التجارة والهندسة ورئاسة الجامعة تحت إشراف الجامعة الأمريكية لمدة 3 سنوات تنتقل فيها الإشراف بعدها لجامعة الزقازيق، ويتمثل التدريب فى إعداده للبحث عن وظيفة مناسبة وعمل سيرة ذاتية وتحسين اللغات المختلفة والتعامل والتفاعل مع زملائه فى العمل وتوفير البرامج التي يضطر طلاب الهندسة والتجارة للحصول عليها بعد التخرج بمبالغ كبيرة يتم توفيرها مجانًا حتى يصبح الشاب جاهز للعمل فورًا، و يتم توفير مناهج تعليمية للشباب لتعليمه كيفية عمل مشروع خاص به وإدارته وكيفية تمويله، احتفلنا بمرور عام على إنشاء هذه المراكز والتي تم تأهيل 20 ألف طالب بها ولم تتوقف خلال أزمة جائحة كورونا والتي استمرت 3 شهور فاستفاد في هذه المدة 3 آلاف طالب عبر البث الحى لهذه الدورات".

وكشف "شعلان" عن الهدف من تأسيس وحدة لمواجهة التطرف الفكري داخل الجامعة، قائلًا: "هناك تكليف من رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للجامعات بعمل وحدات للاهتمام بالطلاب مثل وحدة التطرف الفكرى وكنا رائدين فى إنشائها وسيتم تعميمها على باقى الجامعات من خلال مواجهة الفكر بالفكر وعمل لقاءات ومؤتمرات لتناول القضايا الشائكة التي تحتاج لمناقشتها وسيكون لها دور مهم ليس فقط داخل الجامعة وخارجها بالتعاون مع وزارة الشباب لحماية الشباب من الأفكار الهدامة وعمل رحلات للطلاب لمشاهدة المشروعات القومية والنهضة الكبيرة التى  حدثت فى مصر لزيادة الانتماء وتحقيق نوع من الثقة فى المستقبل، بشكل مختلف يتناسب مع روح العصر فمثلا التربية العسكرية اختلفت ولم تقف عند التدريب بل أصبحت محاضرات توعية وزيارات ميدانية لدرجة إنه تم تقديم هذه المحاضرات «أون لاين» لمنع الاختلاط والحد من انتشار فيروس كورونا وعمل إدارة لرعاية الموهوبين فى الأدب والتمثيل والرياضات المختلفة وفرق كشافة والحمد لله بالتفاعل معهم واحتضانهم".

أما بخصوص "بروتوكولات" التعاون التي تم توقيعها من أجل الشباب، فقال "شعلان": "قمنا بتوقيع بروتوكول بين الجامعة والهيئة العربية للتصنيع باستفادة أبنائنا الباحثين من الخريجين والمدرسين من الإمكانيات الضخمة التي توفرها الهيئة بالمقارنة بالإمكانيات المحدودة للجامعة من خلال تنفيذ أفكار الشباب وتحويلها إلى واقع فعلى خاصة مع استمرار اختراعات طلاب كلية الهندسة وكليات أخرى وإتاحة الفرصة لهم للتدريب داخل شركات كبرى فى مجالات تخصصهم، ونعمل جاهدين على أن تكون الجامعة نظيفة فى كل شىء حتى فى استخدام الطاقة من خلال استغلال الطاقة الشمسية لإنتاج طاقة كهربائية وبدأت التجربة في كلية الهندسة من خلال التعاون مع الدولة للمشاركة فى التنفيذ وهناك عدد من البروتوكولات لتدريب الطلاب مثلا بالنسبة للتدريب على علوم الفضاء والطيران تم توقيع بروتوكول مع وكالة الفضاء المصرى لتصنيع قمر صناعى تيوبسات تجريبي تعاون مالي بين الجامعة والوكالة وهناك عدد من المشروعات القومية نقوم بالإشراف عليها يقوم الطلاب بالتدرب فيها هذا بخلاف مشروعات البحث العلمى التى تخدم الطلاب فى المعامل، واتفاقية تعاون بين كلية الحاسبات والمعلومات والمعهد القومى للاتصالات لتدريب الخريجين على الاتجاهات الحديثة فى الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية والتعاون العلمى والتكنولوجى بين كلية الطب البشرى والشركة المصرية لخدمات نقل الدم".

وعن دور مستشفيات الجامعة في مواجهة "كورونا"، أكد "شعلان" قائلًا: "الدولة سخرت كل امكانياتها للحد من انتشار فيروس كورونا وبالتالى نجحنا نجاح باهر لم يصل إليه أحد ولم نصل إلى المشكلات التى عانى منها العالم بأسره، وجامعة الزقازيق لم تتأخر لتقديم الدور المجتمعي لها من تنفيذ قرار رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء من تعليق الدراسة وعمل مستشفى عزل للطلاب ثم فتحنا المستشفيات الثلاثة التي قمنا بتجهيزها كمستشفيات عزل لأبناء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة وعزلنا 7 آلاف و200 حالة من خلال مجموعة من الأطباء المتميزين ومن خلال لجنة عليا متواصلة مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالإضافة إلى تجهيز المدن الجامعية لاستخدامها كأماكن حجر صحي وتم عزل 750 من ا العائدين من السعودية وتقديم خدمة متميزة كاملة لهم.. فعودة الكثيرون  من الخارج خلال أزمة كورونا كان قرار صائب من الرئيس ومجهود كبير تعاونت فيه كل مؤسسات الدولة والأجمل أن شمل القرار المقيمين غير الشرعيين".

وعن "مستشفى عزل الأطفال" قال "شعلان": قمنا بعمل أول مستشفى عزل الأطفال لأن الطفل المصاب تكون والدته حالة أخطر منه بكثير فيصبح الأمر فى غاية السوء وكذلك بالنسبة للسيدات الحوامل الحاملات للفيروس وبعد إجراء العمليات القيصرية يتم نقل الأطفال إلى هذه المستشفى الخاصة بهم لأن بروتوكول علاج الأطفال يختلف عن الكبار، وعملنا وحدة غسيل كلوى للأطفال ممن يعانون ذلك من حاملى الفيروس، وتم عمل بوابة تعقيم من طلاب كلية الهندسة بتكلفة أقل فقررنا اتخاذ قرار بتعميم التجربة ولكن هناك عدد من الأبحاث أكدت عدم جدواها بشكل كبير فتراجعنا عن ذلك خاصة مع تراجع الإصابات".

كما كشف "شعلان" عن دور الجامعة في تعظيم استخدام التكنولوجيا قائلًا: "دخلنا مجبورين مرحلة التعليم عن بعد من خلال البحث المستمر عن برامج تكنولوجيا جديدة للتدريس عن بعد ونشر نماذج الامتحانات على وسائل الاتصال إلى أن يتم الامتحانات الإلكترونية من خلال وحدة التقنية التي بدأنا فيها على أعلى مستوى من خلال معمل به 2500 جهاز كمبيوتر كمرحلة أولى لتأسيس بنية تحتية تكنولوجية مع وزارة الاتصالات وميكنة جميع الخدمات من دفع الرسوم والدورات".

أما عن دور الجامعة في محول الأمية فقال "شعلان": "اتخذت الجامعة عدد من القرارات باشتراك جامعات التربية والآداب والتربية النوعية في مجال محو الأمية مع رفع المكافأة التى يحصل عليها من يقوم بمحو أمية الآخرين و افتتحنا وحدة لمحو الأمية مع رئيس الهيئة وضم عدد من الهيئة لشرح البرامج لمن يتولوا هذه المسئولية، وهناك مزرعة كبيرة قام طلاب كلية الزراعة بالاهتمام بها وإنتاج محاصيل عديدة وكميات كبيرة لمساندة مجتمعهم فى توفير تلك المحاصيل من الخضروات والفاكهة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة الزقازيق المصرية تتقدم 31 مركزًا فى تصنيف "ليدن" الهولندى لـ2020

نجاح جامعة الزقازيق في الاختبار الإليكتروني الموحد لكليات الطب البشري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل تدشين أول مستشفى لعزل الأطفال في مصر رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل تدشين أول مستشفى لعزل الأطفال في مصر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab