المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

فاز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية

المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف "اليابانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف "اليابانية"

مبتعث سعودي أصبح مترجماً محترفاً باليابانية
الرياض - العرب اليوم

بدأ المبتعث السعودي إلى اليابان، خالد بن عبد الرحمن آل رشود، بتعلم اللغة اليابانية، حتى أتقنها وأصبح مترجماً محترفاً، بعد مشوار من التعليم والدروس، والإصرار والعزيمة، حيث روى "آل رشود" رحلته في تعلم اللغة اليابانية: "بدأت بتعلم اللغة اليابانية في أواخر عام 2008، بعد أن حصلت على بعثة دراسية للحصول على درجة البكالوريوس في اليابان، وسافرت في بداية عام 2009 والتحقت ببرنامج دراسة اللغة اليابانية المكثف لمدة عامين، وهو برنامج يخولك اجتياز أحد الاختبارات اللازمة لدخول الجامعة، وبفضل من الله ثم بالتحاقي بدروس إضافية صباح كل يوم سبت، كانت تقام في مجلس بلدية المدينة التي كنت أسكنها، ويقوم عليها مجموعة من المعلمين المتطوعين، وبفضل سكني مع عدة عوائل من السكان المحليين، تمكنت من اجتياز جميع الاختبارات الضرورية لدخول الجامعة قبل المدة المحددة لها بـ 6 أشهر، ومن حينها وأنا أعمل على تطوير قدراتي اللغوية بشكل مستمر، وبعد دخولي الجامعة حرصت على الانخراط في العمل بمختلف الشركات اليابانية بدوام جزئي، مما ساعدني على توسيع مداركي وفهمي للثقافة واللغة اليابانية".

وأوضح آل رشود أنه تمكن من الفوز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية بين مختلف الجنسيات: "ترسخت قناعتي بأهمية اللغة اليابانية بعد كلمة سمعتها من الملحق الثقافي لدى اليابان الدكتور خالد الفرحان، والذي أكد أن إجادة اللغة اليابانية لا تقل أهمية عن الشهادة الجامعية، وبعدها عملت على إتمام متطلبات درجتي البكالوريس والماجستير في جامعات يابانية، وحالياً أدرس في السنة الثالثة ببرنامج الدكتوراة في تخصص الهندسة الدولية للتطوير والبيئة والاجتماع بكلية الدراسات البينية للعلوم والهندسة بمعهد طوكيو للتكنولوجيا".

وقال: "بدأت بالعمل كمترجم مستقل منذ أواخر عام 2015، وتمكنت من الترجمة الفورية لعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين واليابانيين، وكذلك أعضاء مجلس البرلمان الياباني، وكل ذلك توج بحصولي على الثقة العظيمة للترجمة الفورية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته لمحافظة هيروشيما اليابانية".

آل رشود، الذي توسط ولي العهد السعودي ومسنة يابانية أثناء حديثهما، حكى عن هذه التجربة: "تشرفت بالترجمة الفورية لولي العهد خلال تجوله بين أقسام متحف هيروشيما التذكاري للسلام، حيث التقى السيدة شيرايشي تاميكو، إحدى الناجيات من انفجار القنبلة الذرية الناشطة في مجال مكافحة انتشار الأسلحة النووية، وهي تبلغ من العمر 81 عاماً، وبدأت شيرايشي بسرد قصتها المؤلمة، وكيف تعرضت للإشعاع الناتج عن القنبلة الذرية وهي بعمر السابعة، ورحلة بحثها ووالدتها عن جدتها المفقودة، واستمع ولي العهد لها باهتمام كبير وواساها في مصابها".

أقرأ أيضاً :

 

وأضاف: "بعد الانتهاء من الترجمة كانت مشاعري مختلطة بين الدعاء بالرحمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي شهد برنامج الابتعاث في عهده توسعاً كبيراً، وكنت وما زلت أحد المستفيدين من هذا البرنامج، مما ينم عن استشراف الملك الراحل للمستقبل، ومشاعر الشكر والاعتزاز بحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي مكنت الشباب ومنحتهم الفرص ليثبتوا للعالم اقتدار الشاب السعودي، متى ما أتيحت لهم الفرصة، كل ذلك أصبح ظاهراً للعيان في بلد فَتيّ يقود تحولاته الاقتصادية والاجتماعية ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، ولا شك أن الترجمة لولي العهد شرف عظيم ومهمة ليست بالسهلة، زادتني إصراراً على تطوير قدراتي اللغوية بلا توقف".

وأفاد أن مكانة اليابان كإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ساعد بجذب أنظار العالم إلى أهمية اللغة اليابانية، والأخيرة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين، هما: (كانجـي-Kanji)، وهي مقاطع الكتابة الصينية التصويرية أو التعبيرية، و(كانا-kana) وهي المقاطع الصوتية المستنبطة من القسم الأول (كانجـي-Kanji)، وكلاهما يتم استخدامه في آن واحد في الكتابة. ويحتاج الممارس للغة اليابانية إلى حفظ ما لا يقل عن 3000 حرف (كانجـي-Kanji)، ليتمكن من قراءة صحف الأخبار وممارسة حياته اليومية دون مواجهة تحديات كبيرة عند تواصله مع الآخرين باللغة اليابانية.

وتابع: "كما هو الحال مع كل اللغات، تعلمك لغة جديدة يسمح لك أن ترى العالم من زاوية مختلفة، ويفتح لك آفاقاً جديدة خصوصاً إذا كنت تدرس لغة بلد عريق في تاريخه، متقدم في حاضره كاليابان. أحاول بين الفينة والأخرى، زيارة مكتبات الجامعات اليابانية العريقة وقراءة الكتب القيمة والنادرة التي تم تخزينها تحت الأرض خلال الحرب العالمية الثانية خشية تلفها، لما تحتويه من كنوز المعرفة".

قد يهمك ايضا : 

منح دراسية لطلبة الدراسات العليا من جامعة كينت البريطانية

جامعة الملك خالد تستقبل 4217 طلبًا للالتحاق ببرامج الدراسات العليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية المبتعث السعودي خالد آل رشود قصة نجاح نحو احتراف اليابانية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab