القاهرة ـ العرب اليوم
احتلت "مدرسة الإبراهيمية" في مصر، والتي سُميت باسم "إبراهيم باشا" ابن "محمد علي باشا"، والتي بنيت في أوائل القرن الماضي، مكانة هامة لتخريج المتفوقي والأوائل، حيث تخرج منها نماذج هامة أثرت المجتمع المصري في مجالات الفن والتعليم والرياضة فعلى رأس خريجي المدرسة من كبار الفنانين شكري سرحان، ومحسن سرحان، ونور الشريف، ومحمد صبحي، وصلاح قابيل، كما قدمت وزراء مثل حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، وجواد حسني، وعلي توفيق الطبيب المصري الشهير، بالإضافة إلى نماذج رياضية مثل حمادة إمام وحسن حمدي وفاروق جعفر. تجاور المدرسة السفارة السعودية، حيث استمر مظهرها الراقي حتى وقتنا هذا فما زالت تحتفظ بطرازها القديم كما تحتفظ بتاريخها الذي تعرضه لطلابها وكل من يمر بها على أحد جدرانها، كما تملك جدارية قديمة تعد أحد معالمها. كانت بداية المدرسة في شارع شامبليون بوسط البلد، حيث بنيت عام 1926 ثم ومن بعدها انتقلت إلى باب اللوق، لتستقر بعد 10 سنوات من التنقل في حي جاردن سيتي عام 1936 ، واستقرت في هذا المكان حتى الآن ليدخلها صفوة المجتمع وتخرج لنا قيادات هامة في تاريخ مصر الحديث.
أرسل تعليقك