رسالة من معلمة أردنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

رسالة من معلمة أردنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة من معلمة أردنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

معلمة إردنية
عمان ـ العرب اليوم

اجتاحت رسالة من معلمة إردنية مواقع التواصل الاجتماعي وتم نشرها وتداولها بشكل كبير، حيث تحدثت المعلمة حنان العموري والتي تم نسب الرسالة إليها، حول ما يقوم به المعلمون من جهود على امتداد مساحة الوطن بشكل عام، وما قامت به المعلمة العموري وزميلاتها المعلمات في المدارس التي خدمت بها بشكل خاص، أوضحت من خلالها الكثير من التفاصيل المجهولة للمواطنين . رسالة المعلمة العموري كان لها صدىً واسعا بين المتابعين، في الوقت الذي يتم ممارسة التضييق على المعلمين من خلال قرارات الحكومة منذ شهر تموز الماضي ، والتي تمثلت بإغلاق مقرات نقابة المعلمين واعتقال أعضاء مجلس النقابة وإحالتهم للقضاء ورفع قضايا في المحاكم على البعض منهم، وإحالة البعض على الاستيداع والتقاعد المبكر، وما تم أخيرا من قرار لمحكمة جزاء عمان بحل نقابة المعلمين.
وتاليا نص ما كتبته المعلمة حنان العموري :

أنا معلمة
…..عملت من أقصى الجنوب إلى أقصى الشرق والوسط وكان لي شرف التعامل مع كل أهل الأردن الطيبين والطيبين فلا يوجد بالأردن الا طيبينأنا معلمة كان لي شرف التعامل مع أهالي الطلاب برأس النقب فمشاركتهم أفراحهم واطراحهمأنا معلمة كنت استقل (البكب)ابو غمارة وغمارتين كي لا أتأخر عن دوامي وطوال الطريق اقرأ القران عشان الله يسترها معنا أنا وزميلاتي أنا معلمة كنت أعالج ابنائي الطلاب إذا احسست ان حرارة احدهم مرتفعة فاذهب به للطبيب لان والده ووالدته (مشرقين مع الغنم)وهو وجدته العجوز بالمنزل وحدهما
أنا المعلمة كنت وزميلاتي نحضر الملابس من رواتبنا لطلابنا الفقراء لنفرحهم قبل العيد أنا المعلمة التي رأت ان احدى الطالبات اليتيمات تعاني من التقمل فقمت وزميلاتي بتنظيف رأسها حتى لا تنتقل العدوى لزميلاتها وحتى لا سبب لها حرجا أنا المعلمة التي قمت وزميلاتي بتنظيف حمامات الطالبات لانه الاذنة باجازة أمومة وما في بديل لهانحن المعلمات كنا نشطف الصفوف وتلمع الشبابيك و(وتقشط الساحات )عشان الطالبات والطابور الصباحي
.نحن المعلمات والمعلمين لا نخجل بان ننحني لربط رباط حذاء طالب حتى لا يتعثر بخطواته نحن المعلمات والمعلمين كنا نحتضن طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ونوفر لهم ما نقدر كي لا يخسروا فرصتهم بالتعليم
نحن المعلمات والمعلمين نضع سياراتنا الخاصة لنقل الطالب المريض إلى المستشفى أو بيت أهله ومن غير مقابل
نحن المعلمات والمعلمين كتبنا شعرا نمجد به الوطن وجيشه وأمنه ودركه وصفقنا فرحا لفرحه وبكينا حزنا لألمه نحن المعلمات والمعلمين …..قاسمنا بعضنا البعض رواتبنا فعملنا جمعيات لنسد حاجاتنا ولم نئن ولم نكل
نحن المعلمات والمعلمين تحملنا عصبية الأهل وعنجهية بعضهم وسبهم وشتمهم وتهجمهم علينا لأتفه الأسباب نحن المعلمات والمعلمين نقدم كل ما نقدر ليكون طالبا لنا مميزا يشار له بالبنان
أنا معلمة بإحدى مدارسكم يا معالي الوزير قتلت أفعى قبل ان يحضر الدفاع المدني وخوفا على حياة الطالبات نحن المعلمات والمعلمين لن نخذل نقابتنا واخواننا الذي تم تعريتهم بالمركز الأمني ..وفتيات الدعارة تنعم بالقهوة والهاتف والاحترامنحن المعلمات والمعلمين سنكون يدا واحدة ولن نتردد ولن نسمح باي عابث أو متسلق يساوم علينافمن منكم يا سادة كالمعلم ومن منكم ينكر فضل معلمه عليه فلو لم يكرم الله المعلم لما قال في اول قرآنه اقرأ …….فمن سيعلمك القراءة الا معلم ؟

قد يهمك ايضا:

معلمة إماراتية تُوظّف الشخصيات الافتراضية في حصصها الدراسية

قصة "معلمة الشرقية" حديث مواقع التواصل وتكريمها من "النقابة"

 

    
    
    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من معلمة أردنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي رسالة من معلمة أردنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab