قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عانت كثيرًا في صغرها ولم تنل حظًا وفيرًا من التعليم في البداية

قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة

فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة
القاهرة - العرب اليوم

انتشلت نفسها من ظلام الجهل بعد أن ذاقت مرارته سنوات بل وأصرت من داخلها أن تحقق هدفها وطموحها الذي راودها طويلا وبالإصرار والعزيمة هزمت الجهل ومحت أميتها وأصبحت معلمة بعد حصولها على بكالوريوس تربية، بل وواصلت كفاحها وحصلت على الدبلومة المهنية ومن شدة شغفها وحبها للعلم حفظت الأربعين النووية وحصلت على الإجازة.قصة كفاح كبيرة بطلتها فتاة من قرية السكساكة بمركز طما بمحافظة سوهاج المصرية، بعد أن عانت كثيرا فى صغرها رغم حبها الشديد للعلم لكنها لم تنل حظا وفيرا فى بداية حياتها، بسبب أن الابنة الكبرى لأسرتها ولم تذهب إلى مدرستها مثل بقية زملائها بل استسلمت في بادئ الأمر للواقع المرير بعدم تعليمها ولكنها انتفضت من جديد وأصرت على تحقيق طموحها والتحقت بفصول محو الأمية فى بلدتها وحصلت على الشهادة تحت إشراف محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج وواصلت الفتاة كفاحها حتى حققت مرادها بحصولها على المؤهل العالي ثم الدبلومة الخاصة لتعمل معلمة في بلدتها.

الفتاة فايزة كمال حسين 32 سنة من قرية السكساكة ضربت أروع الأمثلة فى الكفاح والمثابرة حتى حققت هدفها المنشود بعد أن محت أميتها وأصبحت معلمة رياض أطفال في مدرسة السكساكة الابتدائية المشتركة ثم حصلت على الدبلومة المهنية.

وروت "كما" قصة كفاحها مُعربة عن فخرها بما حققته بعد جهد كبير فهي الابنة الكبرى لأسرتها وشاءت ظروفها الا تنل حظا من التعليم فجلست فى المنزل وكانت تشاهد التلاميذ يذهبون إلى المدارس والحزن بداخلها وشيئا فشيئا قررت أن تتعلم خاصة وأنها تحب القراءة والكتابة، وعرضت الأمر على خالتها وتدعى حياة على حافظ والتي شجعتها كثيرا، خاصة وانها تعمل معلمة فى محو الامية وبالفعل التحقت فايزة بفصول محو الأمية فى بلدتها وحصلت على الشهادة برئاسة محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج.

وتواصل فايزة حديثها قائلة أنها بعد حصولها على الشهادة التحقت بالمرحلة الإعدادية ولم تحصل على دروس خصوصية مطلقا بل كانت تذاكر بنفسها دون اللجوء إلى الدروس وبعدها فكرت فى مساعدة نفسها لشراء الكتب فعملت في الأراضى الزراعية باليومية لكى تحصل على القليل من الجنيهات.

وأكملت الفتاة حديثها قائلة إنها التحقت بالمرحلة الثانوية ولم تحصل على اى من الدروس الخصوصية بل وواصلت مسيرتها وكفاحها حتى حصلت على مجموع 87% شعبة الأدبي وسط سعادة الجميع من الأسرة لتلتحق بكلية التربية شعبة رياض الأطفال وحصلت على تقدير عام جيد جدا وحققت ترتيب السادس على دفعتها ليتم تعيينها معلمة رياض أطفال فى بلدتها السكساكة ولم تكتف بذلك بل حصلت على الدبلومة المهنية وتتمنى الحصول على الماجستير، واختتمت قائلة إنها تشعر بسعادة كبيرة لما حققته على مدار سنوات حياتها فالعلم هو سلاح الجميع لتحقيق الهدف والوصول إلى الحلم الذي يتمناه الإنسان ويريد أن يحقق به طموح.

قد يهمك أيضا:

5 عوامل تساعد على نجاح العملية التعليمية عن بعد للعام الدراسي الجديد
رئيس المركز المصري يوضح مخاطر تُهدد مسار العملية التعليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab