قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

عانت كثيرًا في صغرها ولم تنل حظًا وفيرًا من التعليم في البداية

قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة

فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة
القاهرة - العرب اليوم

انتشلت نفسها من ظلام الجهل بعد أن ذاقت مرارته سنوات بل وأصرت من داخلها أن تحقق هدفها وطموحها الذي راودها طويلا وبالإصرار والعزيمة هزمت الجهل ومحت أميتها وأصبحت معلمة بعد حصولها على بكالوريوس تربية، بل وواصلت كفاحها وحصلت على الدبلومة المهنية ومن شدة شغفها وحبها للعلم حفظت الأربعين النووية وحصلت على الإجازة.قصة كفاح كبيرة بطلتها فتاة من قرية السكساكة بمركز طما بمحافظة سوهاج المصرية، بعد أن عانت كثيرا فى صغرها رغم حبها الشديد للعلم لكنها لم تنل حظا وفيرا فى بداية حياتها، بسبب أن الابنة الكبرى لأسرتها ولم تذهب إلى مدرستها مثل بقية زملائها بل استسلمت في بادئ الأمر للواقع المرير بعدم تعليمها ولكنها انتفضت من جديد وأصرت على تحقيق طموحها والتحقت بفصول محو الأمية فى بلدتها وحصلت على الشهادة تحت إشراف محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج وواصلت الفتاة كفاحها حتى حققت مرادها بحصولها على المؤهل العالي ثم الدبلومة الخاصة لتعمل معلمة في بلدتها.

الفتاة فايزة كمال حسين 32 سنة من قرية السكساكة ضربت أروع الأمثلة فى الكفاح والمثابرة حتى حققت هدفها المنشود بعد أن محت أميتها وأصبحت معلمة رياض أطفال في مدرسة السكساكة الابتدائية المشتركة ثم حصلت على الدبلومة المهنية.

وروت "كما" قصة كفاحها مُعربة عن فخرها بما حققته بعد جهد كبير فهي الابنة الكبرى لأسرتها وشاءت ظروفها الا تنل حظا من التعليم فجلست فى المنزل وكانت تشاهد التلاميذ يذهبون إلى المدارس والحزن بداخلها وشيئا فشيئا قررت أن تتعلم خاصة وأنها تحب القراءة والكتابة، وعرضت الأمر على خالتها وتدعى حياة على حافظ والتي شجعتها كثيرا، خاصة وانها تعمل معلمة فى محو الامية وبالفعل التحقت فايزة بفصول محو الأمية فى بلدتها وحصلت على الشهادة برئاسة محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج.

وتواصل فايزة حديثها قائلة أنها بعد حصولها على الشهادة التحقت بالمرحلة الإعدادية ولم تحصل على دروس خصوصية مطلقا بل كانت تذاكر بنفسها دون اللجوء إلى الدروس وبعدها فكرت فى مساعدة نفسها لشراء الكتب فعملت في الأراضى الزراعية باليومية لكى تحصل على القليل من الجنيهات.

وأكملت الفتاة حديثها قائلة إنها التحقت بالمرحلة الثانوية ولم تحصل على اى من الدروس الخصوصية بل وواصلت مسيرتها وكفاحها حتى حصلت على مجموع 87% شعبة الأدبي وسط سعادة الجميع من الأسرة لتلتحق بكلية التربية شعبة رياض الأطفال وحصلت على تقدير عام جيد جدا وحققت ترتيب السادس على دفعتها ليتم تعيينها معلمة رياض أطفال فى بلدتها السكساكة ولم تكتف بذلك بل حصلت على الدبلومة المهنية وتتمنى الحصول على الماجستير، واختتمت قائلة إنها تشعر بسعادة كبيرة لما حققته على مدار سنوات حياتها فالعلم هو سلاح الجميع لتحقيق الهدف والوصول إلى الحلم الذي يتمناه الإنسان ويريد أن يحقق به طموح.

قد يهمك أيضا:

5 عوامل تساعد على نجاح العملية التعليمية عن بعد للعام الدراسي الجديد
رئيس المركز المصري يوضح مخاطر تُهدد مسار العملية التعليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة قصة كفاح فتاة مصرية محت أميتها وحصلت على مؤهل عال وعملت مُعلمة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab