نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

الاهتمام بكمية وتوقيت ومكونات الوجبات أبرزها

نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة

المذاكرة
القاهرة ـ العرب اليوم

يتزامن شهر رمضان هذا العام مع موسم الامتحانات النهائية، بالإضافة إلى بداية التغيرات الجوية وتحوّل الطقس إلى الحرارة أو الحرارة المرتفعة في العديد من بلداننا، ما يعرض طلاب المدارس الصائمين لفقدان السوائل عن طريق التعرّق، وما يرافقه من فقدان لأملاح الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض الأداء الجسدي والذهني معًا.

ومن هنا يجب التنبيه إلى ضرورة تعليم الطلاب وأهاليهم الطرق الأفضل التي تساعد الطالب على الحفاظ على تركيزه وأدائه الذهني، وتجنب حدوث العطش الشديد وفقدان السوائل، ومراعاة الأمور الصحية والغذائية، التي من شأنها التأثير على قدرتهم على التحصيل والتركيز.

وسنحاول هنا التنبيه إلى عدد من الأمور المهمة:

- يجب مراعاة كمية وتوقيت ومكونات الوجبات التي يتناولها الطلاب في شهر الصوم، بحيث توفر للجسم احتياجاته، كما يجب معرفة الأوقات الأمثل للدراسة تبعًا لحالة الجسم ولطبيعة المادة المدروسة وما تحتاجه من التركيز أو صفاء الذهن والطاقة.

-  يؤدي الشعور بالعطش الشديد إلى إفقاد الطالب تركيزه في ساعات الدراسة، وهنا يبرز دور شاردة البوتاسيوم التي تلعب دورًا محوريًا في كل ذلك.

وتوجد شاردة البوتاسيوم بأشكال كيميائية متعددة في أغذية مختلفة، تأتي في مقدمتها فاكهة الموز والحمضيات والعنبيات وبعض الخضراوات كالبندورة والأفوكادو، بالإضافة إلى الأسماك واللوز النيئ.

وتلعب شاردة البوتاسيوم دورًا هامًا في توازن شاردة الصوديوم عبر مضخة صوديوم/ بوتاسيوم بين الخلايا والدم، ودورًا آخر في توازن السكر عبر مضخة سكر/ بوتاسيوم بطريقة مشابهة.

وتؤدي بعض عادات الطعام الخاطئة في شهر رمضان، كإعطاء الأطفال واليافعين الأغذية المالحة عند الإفطار أو السحور وإكثارهم من الحلويات في فترة السهرة، إلى ارتفاع في مستويات الصوديوم والسكر في الدم، مما يؤدي إلى تحريض مركز العطش في الدماغ لطلب كميات أكبر من الماء في الساعات اللاحقة التي تتلو تناول الطعام، والشعور بالعطش الشديد الذي يمتد إلى اليوم التالي خلال ساعات الصيام، وهنا تتدخل شاردة البوتاسيوم لإعادة توازن الملح والسكر بين الخلايا والدم، منقصة شعور الطالب بالعطش، كما تدعم شاردة البوتاسيوم الموجودة في الدم بمستويات طبيعية، أداء عدة أجهزة أخرى في الجسم، لا سيما أثناء التوقف عن الطعام والشراب، وعلى رأسها الجهاز العضلي والعصبي والقلب والدوران.

- يجب الانتباه لشرب الماء الصرف أثناء ساعات الإفطار وعدم الاكتفاء بالعصائر المحتوية على السكريات فقط، وتجنب زيادة الملح والسكر في الطعام، مع إعطاء الأغذية المحتوية على شاردة البوتاسيوم بوفرة ضمن مخطط وجبات الطعام عند الطالب.

- يتجه الدم في الجسم بوفرة إلى الجهاز الهضمي للقيام بعملية الهضم، وبالتالي ينقص الدم نسبيا عن باقي الأعضاء، ومنها الدماغ وقشر الدماغ، لذا لا ينصح بالدراسة مباشرة بعد الإفطار.

- كما أن كمية الدم اللازمة لعملية الهضم تتناسب طرديًا مع حجم الوجبة ومحتواها من البروتين والدسم، لذلك ينصح بالبدء بالماء أو الحساء الخفيف وكمية بسيطة من السكريات سهلة الهضم كالتمر أو الفواكه المجففة، ثم الانتظار لمدة ثلث إلى نصف ساعة ثم تناول وجبة إفطار خفيفة الدسم متوسطة السعرات الحرارية، وتوزيع ما يراد أكله بكميات قليلة ومتكررة حتى موعد النوم.

- يمكن البدء بالدراسة بعد وقت العشاء عندما تكون أغلب وجبة الإفطار قد تم هضمها، ويمكن الاستمرار في الدراسة مع فترات راحة قصيرة حتى منتصف الليل، ثم النوم لأخذ قسط جيد من الراحة حتى وقت السحور، وتناول سحور خفيف يحتوي على المغذيات والفيتامينات وقليل من الدسم والملح، ما يسمح بساعة إلى ساعتين من الدراسة بعد السحور حتى الصباح "موعد المدرسة أو الامتحان".

- يفضل دراسة المواد التي تحتاج للتركيز، كالرياضيات والفيزياء، في فترة ما بعد العشاء وبعد السحور، ودراسة المواد الأخرى كاللغة والأدب والشعر في الفترة بين العصر والمغرب، عندما يكون الأداء الذهني في حده الأدنى.

- تجنّب إجهاد الذهن بالأجهزة الإلكترونية التي تمتص طاقة القشر الدماغي على التركيز، وتأجيل مشاهدة المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي ستعاد حتمًا على الشاشات بعد شهر رمضان، والاستعاضة -في حالة الشعور بالضغط أو الملل- للترويح عن الدماغ والنفس ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو الخروج للمشي لفترة قصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab