الاتحاد الأوروبي على مائدة الإفطار مع انطلاق حملة التعلم من أجل الحياة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي على مائدة الإفطار مع انطلاق حملة "التعلم من أجل الحياة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي على مائدة الإفطار مع انطلاق حملة "التعلم من أجل الحياة"

الطلاب اللاجئين
القدس المحتلة - العرب اليوم

اجتمع اليوم الاتحاد الأوروبي ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للاحتفاء بشهر رمضان وتوزيع أجهزة لوحية للتعلم عن بعد على الطلاب اللاجئين في قرية سطح البحر البدوية، شرقي القدس في الضفة الغربية. ومع موعد الإفطار الرمضاني، تم إطلاق حملة "التعلم من أجل الحياة" بقيادة الاتحاد الأوروبي، للاحتفاء بمرور أكثر من خمسين عامٍ على الدعم الحيوي المقدم من الاتحاد الأوروبي لبرنامج التعليم في الأونروا والذي يخدم بنجاح حوالي 533,000 طالب في الشرق الأوسط. وضم هذا الحدث، إلى جانب عدد من الأهالي، مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية، السيدة غوين لويس، يرافقها رئيس برنامج التعليم في الأونروا في إقليم الضفة الغربية، السيد معاوية أعمر، حيث انضم إليهم نائب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة السيدة ماريا فيلاسكو.

يقع تجمع سطح البحر البدوي في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة بين القدس وأريحا. يقطن هذه المنطقة العديد من التجمعات البدوية المعرضة لخطر الترحيل القسري، ما يمثل انتهاكاً جسيماً لاتفاقيات جنيف، حيث يشكل لاجئو فلسطين حوالي  70٪ من السكان البدو في الضفة الغربية. وقد أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها الجديّة التي طال أمدها، والتي أكدت عليها الأونروا مراراً وتكراراً، أن مثل هذه التهديدات بالهدم والطرد تساهم في خلق بيئة قسرية، فبالنسبة للاجئين الذين ولدوا قبل العام 1948، فإنهم يواجهون احتمال نزوحهم من منازلهم للمرة الثانية في حياتهم. إن هذا الحدث رفيع المستوى، مقروناً بحضور الاتحاد الأوروبي، له مغزى خاص ويأتي ضمن سياق العديد من حملات المناصرة الدولية لمنع عمليات الهدم والتهجير التي تطال لاجئي فلسطين الذين يعيشون حول المنطقة.

فقد انضم 29 طالب من سطح البحر وتجمع الحثرورة المجاور، ممن يرتادون مدارس الأونروا في عقبة جبر، انضموا مع عائلاتهم إلى الفريق الزائر من الاتحاد الأوروبي والأونروا لتناول الإفطار الرمضاني. تعد الأجهزة اللوحية والألعاب التي تم توزيعها على الطلاب وعائلاتهم جزءًا من مبادرة أكبر يمولها الاتحاد الأوروبي لدعم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-15 عام، ممن يعيشون في المناطق المهمشة التي تفتقر للبنية التحتية اللازمة للوصول إلى موارد التعلم عن بُعد. وسيشمل ذلك طلاباَ من الأسر ذات الدخل المنخفض، وبعض الفئات الاجتماعية المحددة، كالتجمعات البدوية، والطلاب الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم عرضة لخطر الإصابة بـفيروس كوفيد-19 والطلاب من ذوي الإعاقة. ويصادف هذا العام مرور نصف قرن على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي كان وما زال من الداعمين الذين يُعتدّ بهم لدعم التعليم، مما مكّن الوكالة من حماية الحقوق التعليمية للاجئي فلسطين منذ عام 1971.

وشكرت مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية، السيدة غوين لويس، الدعم السخي والمتواصل من الاتحاد الأوروبي للأونروا، خاصة خلال جائحة كوفيد -19، بقولها" إن طلاب الأونروا ناجحون للغاية وهذا التبرع السخي من الاتحاد الأوروبي يعني أنهم حصلوا على الأدوات اللازمة لتحقيق التفوق. إن هذه المبادرة التحديثية لها أهمية بالغة، ليس فقط خلال جائحة كوفيد-19، ولكن أيضًا خلال مواجهة العديد من التحديات التي يتعرض إليها أطفال لاجئي فلسطين في ظل وضع سياسي طال أمده دون حل ".

كما علّقت السيدة ماريا فيلاسكو، نائب ممثل الاتحاد الأوروبي على هذا الحدث قائلة: "يسعدني أن أنضم إلى الأطفال، الذين يرتادون مدارس الأونرو،ا وعائلاتهم لتناول إفطار رمضان في هذا التجمع المميز، جنبًا إلى جنب مع شركائنا من الأونروا التي تجمعنا بهم شراكة طويلة الأمد. هذه واحدة من العديد من التدخلات التي ننظمها بالاشتراك مع الأونروا، ولكن هذا العام له أهمية خاصة لأنه يصادف مرور 50 عام على شراكتنا مع الأونروا. حيث كان الاتحاد الأوروبي داعماً ملتزمًا ومستداماً ويعوّل عليه في دعم جميع مخيمات لاجئي فلسطين منذ العام 1971. وكان لهذا الدعم أهمية خاصة خلال الجائحة الحالية. حيث كان لاجئو فلسطين من بين أكثر الفئات المتضررة. يجب أن نقف معًا في هذه المعركة العالمية ضد كوفيد -19 وأن لا نترك لاجئي فلسطين وراء الركب في هذه المعركة ".

إن الاتحاد الأوروبي والأونروا مصممان على المساهمة معاُ في تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة (SDG4) الذي يهدف إلى ضمان حصول جميع الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم على تعليم جيد وشامل ومنصف بحلول عام 2030  بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للمساعدة في الخروج من دائرة الفقر. إن شراء الأجهزة اللوحية يُعد مكملاً لمبادرة "التعليم من أجل الحياة" الحالية التي يتشارك بها الاتحاد الأوروبي مع الأونروا، والتي تعبر عن برنامج التعليم في الأونروا بجودته وشموليته وتكافؤ الفرص فيه، والذي أصبح ممكنا من خلال الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ستسمح الأجهزة اللوحية للطلاب بالوصول إلى منصة iLearn الرقمية المبتكرة التي أطلقتها الأونروا مؤخراً، كما ستتيح دعم تعلم الطلاب أثناء فترة الجائحة المستمرة وما بعدها.

قد يهمك ايضا:

الأونروا توصل المساعدات الغذائية للمنازل فى قطاع غزة

تفاؤل أوروبي بإنهاء النزاع مع أميركا حول دعم شركتي «إيرباص» و«بوينغ»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي على مائدة الإفطار مع انطلاق حملة التعلم من أجل الحياة الاتحاد الأوروبي على مائدة الإفطار مع انطلاق حملة التعلم من أجل الحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab