منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات
آخر تحديث GMT09:08:30
 العرب اليوم -

بناءً على مُذكِّرة مشتركة بين "التَّعليم العالي" و"الدَّاخليَّة" خوفًا من الشَّغب

منع تنظيم ندوة لـ"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بشأن العنف داخل الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع تنظيم ندوة لـ"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بشأن العنف داخل الجامعات

كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس
الدارالبيضاء - أسماء عمري

منعتْ كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الخامس، في الرباط، الأربعاء، ندوة اعتزم "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" تنظيمها على خلفية مقتل الطالب عبدالرحيم الحسناوي، في كلية الحقوق، "ظهر المهراز فاس".
وكشفتْ مصادر من داخل الجامعة، أن "سبب منع الندوة هو الخوف من اندلاع أحداث عنف بين الطلبة داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بعد الصراعات الأخيرة التي تشهدها عدد من جامعات المملكة".
وأشارت إلى أنه "تم منع الندوة التي كان عنوانها "من أجل مقاربة شاملة لإشكالية العنف في الجامعة"، بناءً على المذكرة الثنائية الأمنية المُوقَّعة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، والتي تمنح للسلطات الأمنية إمكانية اقتحام الحرم الجامعي في حالة وقوع أعمال عنف، وهو القرار الذي اعتبره البعض يهدف إلى إعطاء السلطات الحق في منع الأنشطة الطلابية التي تُنظِّمها بعض الفصائل داخل الجامعات".
وكانت الكتابة العامة للتنسيق الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب قرَّرت تنظيم ندوة وطنية لمناقشة إشكالية العنف داخل الجامعة، بمشاركة شخصيات وطنية، وسياسية، ومدنية، وحقوقية، وإعلامية، ومن ضمنهم البرلمانية، عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، حسناء أبوزيد، والشيخ السلفي، محمد عبدالوهاب رفيقي، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، ورئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، محمد الزهاري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab