عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب
آخر تحديث GMT01:16:38
 العرب اليوم -

أكد أنّها تعبّر عن الهوية وترتبط بالسيادة

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

الخبير الدولي في اللسانيات عبد القادر الفهري
الرباط - عمار شيخي

حذّر الخبير الدولي في اللسانيات، عبد القادر الفهري، من خطط هجومية تسعى لتمكين اللغة الفرنسية في المغرب، وتحقيق هيمنتها على العربية، في الوقت الذي يقف فيه الجميع عاجزًا عن أي فعل.

وأضاف الفهري خلال ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية والتلهيج: أي تحد في وجه الوحدة والهوية"، الأحد، نظمتها مؤسسة الإدريسي الفكرية للأبحاث والدراسات، في المعرض الدولي للكتاب في الدار البيبضاء، "أن السيادة مرتبطة باللغة التي ينبغي أن تكون سيدة في ترابها".

 وأشار الخبير الدولي، إلى أن "وضع اللغة العربية اليوم في غاية في الشذوذ"، مؤكدًا وجود "إجراءات إقصائية للدولة تجاه العربية على الرغم من شعاراتها". ودعا الحكومة إلى "وضع خطة هجومية وليس الدفاع فقط على لغة مهجوم عليها"، لافتًا أنّه "تتبع تفكير الدولة في قضية اللغة العربية منذ البداية، فالمسألة ليست بسيطة، وإنما هي ثبات على المبدأ والنضال والشرح وإقناع الغير".

وبخصوص الجدل الدائر حول موضوع اللغة العربية والتلهيج، قال المتحدث، "إن كل هذا التهريج هدفه التلهيج، وإننا لم نقل يوما إننا سنُعلم المغاربة العربية وحدها، نحن لا ندافع عن العربية في حد ذاتها بل عن المواطنة، أن نعلم فقط الإنكليزية فهذا انحراف آخر، وهو يحدث في الخليج وعندنا مثله في موضوع الفرنسية بل ينبغي إتاحة الفرصة لكل اللغات لتنافس".

وبيَّن الكاتب والباحث سلمان بونعمان، أن هناك تحديات يطرحها دعاة التلهيج المرتبطة بإدراك صراع السياسة "الفرنكفونية" في المنطقة، مع اللغة العربية وأبعادها الاستعمارية القديمة - الجديدة وآثارها على الهوية والقيم والتنمية المجتمعية. 

واعتبر بونعمان، أن  "هدف مسار سياسة التلهيج يتمثل في تعزيز مكانة "الدارجة" والترويج لها ما يؤشر لبروز تحديات كبرى تهدد المستقبل اللغوي الثقافي للأمة ووحدتها، وتوجهات النهوض بها في زمن التكتلات والاتحادات".

وأضاف "نواجه تحديات حضارية مشتركة لا تقتصر على القطر المغربي والمغاربي فقط، بل تشمل آثارها العالم العربي والإسلامي بأكمله، وتتخذ أشكالا متعددة ومتنوعة وطرقًا التفافية في إدارة الصراع مع العربية، لغة وثقافة وحضارة وقرآنا، إذ تستهدف الدعوات التلهيجية إلى إقصاء اللغة العربية بإحلال اللهجات الدارجة وتقديم خدمة مجانية لاستراتيجيات التمكين للهيمنة الفرنكفونية في المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4
 العرب اليوم - حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab