جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي
آخر تحديث GMT07:26:30
 العرب اليوم -

موظفون قدموا شكوى ضد البرنامج لتضمينه قضايا حول القمع

جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

جامعة أوتاوا الكندية
أوتاوا - خليل شمس الدين

علّقت القيادات الطلابية في جامعة أوتاوا الكندية، حصص اليوجا التي تقام في الحرم مجانًا أسبوعيًا، بحجة أنها تنطوي على قضايا ثقافية.جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

وذكرت جنيفر شارف، التي تقدم حصة اليوجا الأسبوعية في حرم الجامعة منذ سبع سنوات، أن إدارة الجامعة أخبرتها في سبتمبر/أيلول الماضي أن البرنامج شارف على الانتهاء.

وكتب الموظفون في رسالة البريد الإلكتروني من مركز للطلاب ذوي الإعاقة، أن اليوجا مفيدة وتصل إلى عدد كبير من الطلاب، إلا أن الممارسات تتضمن بعض القضايا الثقافية.

وقالت شارف: "أنا لا أتظاهر بأنني مستنيرة أو أدعو إلى أفكار جديدة، ولكن الهدف من حصص اليوجا هو توعية الناس بالصحة البدنية الخاصة بهم والتمتع بها".

وكان اتحاد الطلبة في الجامعة، الذي يدير المركز، قد جلبوا شارف لتعليم اليوغا للطلاب في عام 2008، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد شارك نحو 60 طالبًا جامعيًا في البرنامج.

 وقال موظفو المركز، إن اليوجا صارت تثير الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، نتيجة طريقة الممارسة وتضمين بعض القضايا الثقافية التي لا نعرف مصدرها. فصارت الحصص تتحدث إلى الطلاب عن تجارب القمع، والإبادة الجماعية والشتات بسبب الاستعمار والهيمنة الغربية".

 وقالت شارف، التي تعمل مدرسًا لليوغا في مركز رمس لوتس إن مفهوم الاعتماد الثقافي لا ينطبق في هذه الحالة، متهمة مقدمي الشكوى بأنهم يبحثون عن الأضواء وجذب انتباه الجمهور، وأعربت عن أسفها أن هذا الفهم الخاطئ تسبب في إيذاء من لا ذنب لهم.

ورفض القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلاب روميو أهيماكين، الادعاء بأن قرار تعليق البرنامج جاء نتيجة لشكوى، وأوضح أهيماكين أن الاتحاد أوقف برنامج اليوجا لتحسينه وجعله "أكثر شمولًا لفئات معينة من الناس التي تشعر بأنها مستبعدة في أماكن مثل اليوجا.

 وعلق: "نحن نحاول أن نعلم الطلاب في تلك الدورات من أين تأتي الجوانب الروحية والثقافية، بحيث تتم هذه الجلسات بطريقة محترمة"، وعبرت شارف عن استعدادها لتغيير اسم البرنامج من اليوجا إلى "التمدد العقلي" كحل وسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab