الحكومة البريطانية تسمح للمتطرفين فكريًا بالحديث في الجامعات
آخر تحديث GMT01:48:31
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

وضعت شروطًا ضابطة لمنع الطلاب من الانسياق وراء التطرف

الحكومة البريطانية تسمح للمتطرفين فكريًا بالحديث في الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانية تسمح للمتطرفين فكريًا بالحديث في الجامعات

تيريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

وافقت الحكومة البريطانية على السماح بإعطاء المنبر للمتحدثين المتطرفين فكريًا، أثناء اجتماعات الحرم الجامعي، في إطار مواجهة مباشرة مع شخص معارض، مع وضع مجموعة من الشروط الضابطة، ويأتي ذلك في إطار سعي الحكومة إلى تسوية مقترحات لمكافحة التطرف وافقت عليها الحكومة.

ولا تتطلب القواعد الرسمية الجديدة التي تنص على منع الموظفين والطلاب من الانسياق في طريق التطرف، من المتحدثين المحتملين أثناء اجتماعات الجامعة، تقديم نص الحوار أو الكلمة التي سيلقونها حتى تراجعها الكلية، إلا أنها ستصر على أن الاجتماعات التي تنطوي على مخاطر مرتفعة، لا يتم عقدها دون إخطار سابق.

وتنص القواعد الرسمية الجديدة على ضرورة منع الاجتماعات الجامعية، عند وجود أي شك، في عدم القدرة على التخفيف من خطر الحديث عن التطرف، وتتمتع وزيرة "الداخلية" البريطانية، تيريزا ماي، بسلطة إصدار القرار الوزاري الفصل، المدعوم من قبل إجراءات المحكمة ضد الجامعات التي ترفض تنفيذ قواعد مكافحة التطرف جديدة على المتحدثين من خارج الجامعة.

ويتوقع أن تتمكن الجامعات من التعرف على علامات التطرف في أوساط الطلاب وموظفي الجامعة، مثل التغيرات التي تطرأ على المظهر العام والسلوك والإبلاغ عنها بشكل مناسب.

وذكر مركز أبحاث يميني، جمعية جاكسون هنري، أن الأحداث واللقاءات الجامعية استضافت هذا الأسبوع أكثر من 100 متحدث من خارج الجامعة، والذي يتبني وجهات نظر متطرفة أو تاريخ من التورط في المنظمات المتطرفة التي كانت تتم كل عام منذ عام 2012.

وتعني الجامعة بالمتحدثين الذين يتبنون الأفكار المتطرفة، أولئك الذين يتحدثون عن وجود حرب غربية ضد الإسلام، أو الذين يؤيدون الأفراد المدانين بجرائم التطرف، أو الذين يعبرون عن عدم التسامح مع غير المؤمنين والأقليات.

ووقّع أكثر من 40 باحثًا أكاديميًا على رسالة مفتوحة، بقيادة البروفيسور روث ليستر، نشرت تحذيرا من أن إستراتيجية القيود المفروضة على المتحدث الخارجي، سيكون له تأثير سلبي على المناقشة المفتوحة، وحرية التعبير والمعارضة السياسية.

ويأتي هذا القرار ضمن معركة طويلة الأمد بشأن إدارة الحوار للمتحدثين الخارجيين في الجامعات، كما أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون وماي يستعدان الاثنين لإدراج تفاصيل المرحلة المقبلة من إستراتيجية مكافحة التطرف، التي ستستهدف  بشكل كامل، الأيديولوجيات العنيفة والغير عنيفة المتطرفة، ومع ذلك، سيستمر العمل التفصيلي في إعطاء  شركة "اوفكوم"، صلاحيات أكبر لمنع بث وجهات النظر المتطرفة.

ومن المتوقع أن ينص القانون الجديد، على إتباع مؤسسات التعليم العالي دليل الجامعات البريطانية فيما يتعلق بمكافحة التطرف، وقد يتطلب هذا الأمر التدقيق الصارم لأحاديث التي سيتم تناولها أثناء الاجتماعات المقترحة التي تستضيف المتحدثين الخارجيين، وتقييم مخاطر الحديث وإجراء تحريات حول الأشخاص الذي يشكلون أعلى المخاطر، وتتيح  الإرشادات الحكومية الأمور للكل جامعة حرية اتخاذ القرار بشأن فترة الإخطار المطلوبة قبل السماح بعقد لقاء مثير للجدل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تسمح للمتطرفين فكريًا بالحديث في الجامعات الحكومة البريطانية تسمح للمتطرفين فكريًا بالحديث في الجامعات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab