الأطفال المصابون بالتوحد في السودان يعانون من قلة عدد المدارس المتخصصة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

أقر برلمانيون بتقصير الحكومة تجاه شريحة ذوي الإعاقة

الأطفال المصابون بالتوحد في السودان يعانون من قلة عدد المدارس المتخصصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال المصابون بالتوحد في السودان يعانون من قلة عدد المدارس المتخصصة

الأطفال المصابون بالتوحد في السودان
الخرطوم جمال امام

يعاني ذوو الأطفال المصابين بالتوحد في السودان، من قلة عدد المدارس المتخصصة التي تستقبل أبناءهم، ويطالب مختصو الدولة بتوفير الإمكانيات اللازمة لهذه الشريحة، وتأهيل الكوادر للتعامل معها.

ويقرّ برلمانيون بتقصير الحكومة تجاه شريحة ذوي الإعاقة، وأن ما هو موجود من مدارس متخصصة لهم لا يمثل سوى استثمار من جانب القطاع الخاص بعيدًا عن النظرة الإنسانية. وأكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان محمد أحمد الشايب، أنه رغم القرارات الصادرة بتكوين لجنة عليا لذوي الإعاقة، إلا أنهم في الواقع بعيدين تمامًا عما يريدون، وضعف الإمكانيات يمنع من تقديم دعم لهذه الشريحة.

وأشارت الإحصاءات الرسمية إلى وجود أحد عشر طفلًا من كل ألف طفل يولدون بمتلازمات مختلفة، ويشكل ضعف المراكز المتخصصة وقلتها التحدي الأكبر أمام إدماج الأطفال المرضي في المجتمع. ولم تجد أم فاطمة ما يخفف عنها عبء تربية وتعليم أبنتها المصابة بالتوحد. فعدم تفاعل فاطمة مع المجتمع ومن حولها أصابها بالنفور وعدم التأقلم حتى مع إخوتها.

وزادت قلة المدارس المتخصصة في التعامل مع حالات التوحد في السودان، من الأعباء الملقاة على أم فاطمة، مضيفة "البقاء في المنزل تسبب في تأخر لحالتها، وزيادة المعاناة بالنسبة لي وحتى تواصلها مع إخوانها في البيت ضعيف وأحيانًا لا ترغب فيهم حتى وإن لعبوا، تجدها انزعجت الحقيقة معاناة شديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال المصابون بالتوحد في السودان يعانون من قلة عدد المدارس المتخصصة الأطفال المصابون بالتوحد في السودان يعانون من قلة عدد المدارس المتخصصة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab