نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

وزير الاتصال يكشف أن 28 % فقط من صحافيي البلاد نساء

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي

الذي أتاحه الدستور المغربي الجديد. في الوقت الذي عزت الصحافية المغربية، ماجدولين قصير، الأمر إلى "سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع، وغياب تأهيل الإعلاميات".
ووصف الخلفي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في افتتاح يوم دراسي بعنوان "مكانة المرأة الصحافية في المشهد الإعلامي"، الخميس في الدار البيضاء حضور الصحافيات في الحقل الإعلامي بـ"الباهت"، منتقدًا كذلك ضعف وصولهن إلى مراكز القرار بما يناقض مقتضيات الدستور الجديد والسياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي.
وقال الخلفي إن الصحافيات بلغ عددهن 600 فقط بما يوازي 28 %ة من مجموع الصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة المهنية، واصفا الرقم بــ "غير المشرف" بالنظر إلى السياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي ومع الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام الذي يهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في هذا المجال.
إلا أن الخلفي أشاد خلال اللقاء الذي نظمته شبكة "نساء صحافيات من المغرب" بدور الصحافيات المتميز في المشهد الإعلامي.
وأعلن وزير الاتصال عن إعداد مسودة مرسوم لإنشاء مرصد وطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام، ولكنه قال إن هذه التدابير غير كافية إذا لم تتم مواكبتها عبر برامج للتكوين، والتكوين المستمر وتحسين ظروف العمل واتخاذ قرارات بتصعيد المرأة إلى مراكز القرار في المجال الإعلامي لربح رهان تعزيز مكانتها.
وعلى صعيد النشر أوضح الوزير المغربي أن هناك فقط 32 ناشرة من أصل 322  من ناشري الصحف، مؤكدا أن الوضع يكشف عن أزمة الوصول إلى مراكز القرار لاسيما بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي تتيحها تكنولوجيا الإعلام والاتصال وثورة الانترنت.
في السياق ذاته، عبرت ماجدولين قصير الصحافية بجريدة مغرب الغد لــ"العرب اليوم" عن أسفها إزاء التهميش الذي يطال الصحافيات فيما يخص عدم وصولهن مراكز القرار.
وعزت قصير ضعف وصول الإعلاميات المغربيات إلى مراكز قيادة المؤسسات الاعلامية إلى أنها لا تزال قيد الاحتكار من قبل الرجال، خاصة في ظل سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع المغربي مع غياب تأهيل الاعلاميات لقيادة المؤسسات والمنابر الإعلامية، وغياب استراتيجية واضحة لتولي النساء مراكز القيادة.
وأضافت قصير: "التهميش والحضور الباهت للصحافيات يتناقض مع مبدأ المناصفة الذي ينص عليه الدستور، خاصة وأن الصحافيات المغربيات أثبتن جدارتهن في قيادة بعض المنابر والمؤسسات الاعلامية كمديرات جرائد ومجلات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab