مسؤولو ماسبيرو ينفون إشاعات بيع التراث الإذاعي والتلفزيوني
آخر تحديث GMT00:37:02
 العرب اليوم -

يُعد المركز بمثابة متحف صغير يضم تسجيلات إذاعية نادرة

مسؤولو "ماسبيرو" ينفون إشاعات بيع التراث الإذاعي والتلفزيوني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولو "ماسبيرو" ينفون إشاعات بيع التراث الإذاعي والتلفزيوني

مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري

ثقافيًا وإنسانيًا نعتز به جميعًا، وأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون يعمل على توفير الإمكانات الفنية كافة للحفاظ على هذا التراث، وبثه على الشبكات الإذاعية كافة والقنوات التلفزيونية المختلفة لتستفيد منه الأجيال المقبلة.
وأضاف المصدر أن إنشاء مركز التراث الإذاعي بتكلفة 15 مليون جنيه خير دليل على عدم وجود نية على الإطلاق لبيع هذا التراث، حيث يُعد المركز بمثابة متحف صغير يضم تسجيلات إذاعية نادرة لرواد الإذاعة المصرية من إعلاميين وقارئي القرآن الكريم والنشرات الإخبارية والمخرجين الإذاعيين والفنانين.
ويضم كذلك أعمالاً درامية إذاعية نادرة للإذاعة المصرية منذ إنشائها العام 1934 وحتى الآن.
وأوضح أنه يتم نقل المواد الدرامية والبرامجية والخطب السياسية على شرائط حديثة بتكنولوجيا متطورة للحفاظ عليها في مكتبات التلفزيون، وهذا تاريخ لا يقدر بثمن، ولا يمكن بيعه ولا التفريط فيه، ومن ليس له تاريخ فليس له حاضر ولا مستقبل.
ودعا المصدر الزملاء في اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى أن يشاركوا بأفكارهم وآرائهم للحفاظ على هذا التراث بدلاً من أن يوظفوا هذا الجهد في إطلاق إشاعات ليس لها أساس من الصحة.
وناشد المصدر وسائل الإعلام الرجوع إلى المصادر الرسمية للتأكد من المعلومة قبل نشرها، لأنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها هذه الإشاعات، فتارة يقال إن هناك بيعًا للمبنى وتارة أخرى يقال بيع وتأجير الأستوديوهات فكلها إشاعات هدفها إثارة البلبلة، والتأثير على سير العمل في مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو ماسبيرو ينفون إشاعات بيع التراث الإذاعي والتلفزيوني مسؤولو ماسبيرو ينفون إشاعات بيع التراث الإذاعي والتلفزيوني



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 21:31 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب
 العرب اليوم - الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab