حماية الصحافيين الأردني قلق من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام المصري
آخر تحديث GMT17:02:53
 العرب اليوم -

فيما ندد بتعليق بث القنوات الفضائية المقربة من "الإخوان" إثر عزل مرسي

"حماية الصحافيين" الأردني قلق من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماية الصحافيين" الأردني قلق من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام المصري

قناة "الإخوان" مصر 25

المسلمين إثر قرار الجيش بعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي ".
و أشار المركز  "إنه في الوقت الذي كنا نرفض توجهات الرئيس مرسي بالتضييق على الإعلام والتحريض عليه وتحريك الدعاوى ضده، وآخر اجراءاته قبل عزله ،كان التهديد بسحب تراخيص محطات "سي بي سي" ،"ودريم" و"النهار"، فإننا كذلك نرفض الإجراءات التي اتخذها الجيش بإغلاق قنوات فضائية محسوبة على حزب الحرية والعدالة و"الإخوان" المسلمين ومنها "قناة مصر25" و"الرحمة" و"الناس" و"الحافظ" و"الشباب" ،إضافة إلى وقف بث قنوات الجزيرة، والجزيرة مباشر والتحفظ واحتجاز حرية العاملين فيها ومصادرة أجهزة البث".
وقال الرئيس التنفيذي لمركز "حماية وحرية الصحافيين نضال منصور " من الواضح أن وسائل الإعلام هي أول من سيدفع ثمن الصراع السياسي والتجاذبات في مصر ،مشيرا الى ان فترة حكم مرسي شهدت استهدافا للإعلام المستقل وخاصة القنوات الفضائية وتغييرا لقيادات ما يطلق عليه المؤسسات الإعلامية القومية لضمان ولائها للسلطة ،وانتهت بالتهديد بسحب تراخيص قنوات تلفزيونية واتهامها بالتحريض ".
وتابع منصور قوله " ولكن عزل الرئيس مرسي لم يوقف استهداف الإعلام ،فالجيش تحرك على الفور لاحتجاز الصحافيين المحسوبين على تيار "الإخوان" المسلمين ،و أوقف بث العديد من القنوات الفضائية تحت ذرائع وحجج مختلفة".
وبين منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين يحترم خيارات الشعب المصري، ولكنه لا يستطيع أن يغض النظر عن الانتهاكات التي تقع على حرية الإعلام مهما كانت السلطة الحاكمة ،وان المسطرة الحقوقية ومعايير حقوق الإنسان هي التي تحكم مواقفه،مؤكدا أن حرية التعبير والإعلام حق لا يجوز التفريط به أو الانتقاص منه".
وأكد منصور أن الأحداث الأخيرة في مصر شهدت اعتداءات وانتهاكات ضد الصحافيين من أطراف مختلفة ،وانه لا بد من تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لملاحقة المعتدين ومساءلتهم حتى لا يفلتوا من العقاب .
وقال منصور" لا يجوز اتخاذ إجراءات إدارية وأمنية ضد وسائل الإعلام تحت ذرائع منها تهديد السلم الأهلي أو التحريض والحض على الكراهية، منوها بان المتضرر يستطيع اللجوء للقضاء وهو الفيصل والحكم ومطالبا الرئيس الجديد بإطلاق سراح كافة الإعلاميين المعتقلين، ومحاكمة من يثبت بأنهم ارتكبوا انفعالا جرميه غير التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية" .
وأعرب المركز عن استهجانه الزج بوسائل الإعلام وتصفيه الحسابات معها على خلفية سياسية مناشدا وسائل الإعلام الحفاظ على مهنيتها وموضوعيتها وتجنب أن تكون طرفا في الصراع السياسي،مذكرا بان دورها نقل الحقيقة للناس.
وقال المركز إن برنامج شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي"سند" يتابع ويرصد ويوثق من خلال فريقه الوطني بمصر كل التجاوزات والانتهاكات التي وقعت على وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة .
وتمنى المركز أن تستمر وسائل الإعلام المصرية في دفاعها عن قيم حرية التعبير والصحافة وان لا تقبل الاعتداء على أي مؤسسة إعلامية .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الصحافيين الأردني قلق من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام المصري حماية الصحافيين الأردني قلق من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام المصري



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab