تكريم نجوم مصريين وعرب خلال حفل ختام "مونديال الإذاعة والتلفزيون"

ورئيس اتحاد المنتجين العرب، ورئيس المونديال الدكتور إبراهيم أبو ذكري. شارك في الاحتفالية التي حضرتها وفود من 18 دولة عربية ولفيف من نجوم الفن المصري ورموز الإعلام العرب والمعنيين بالإعلام في قطاعي الإذاعة والتليفزيون في الوطن العربي، حيث كرم الحفل الختامي للمونديال عددًا من ألمع نجوم الفن المصري الذين شاركوا، مثل عزت العلايلي، أحمد بدير، ماجد المصري، هاني رمزي، إلهام شاهين، سناء شافع، وفيفي عبده، فيما أحيت الحفل الختامي المغنية اللبنانية هيفاء وهبي، التي حضرت إلى القاهرة خصيصًا للمشاركة في مونديال الإذاعة والتليفزيون العربي.
وقد جرى خلال الاحتفال الإعلان عن حصول الوفود المشاركة بأعمالها بالجوائز من الدروع وجائزة الكارتوش، والذي قام بتسليم الجوائز مدير مدينة الإنتاج الإعلامي حسن حامد، ورئيس المونديال إبراهيم أبوذكري، ورئيس لجنة التحكيم.
وفي مجال تكريم الأعمال الإذاعية والإبداع للأعمال التليفزيونية، حصدت السودان خمس جوائز منها درع الاتحاد عن أحسن أغنية إذاعية "الوسط الرياضي"، وأحسن برنامج سيرة ذاتية "مثقال ذرة" فيما حصل السودان على جائزة الكارتوش للإبداع عن أحسن برنامج سيرة ذاتية "يوم في حياتك"، وأحسن برنامج منوعات "مسرح في الهواء"، وأحسن مسلسل تاريخي "تاريخ الحق".
فيما حازت مصر على جائزة كارتوش الإبداع عن أحسن فيلم وثائقي "شخصية مصر" عن الكاتب الدكتور جمال حمدان للمخرج وليد الطويل، كما حازت على كارتوش عن جائزة الإبداع لأحسن مسلسل اجتماعي "باب الخلق"، وأحسن مسلسل اجتماعي "خطوط حمراء"، وأحسن برنامج رياضي "إستاد العرب"، وأحسن مسلسل اجتماعي "ابن موت"، من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، وأحسن مسلسل للسيرة الذاتية "مشرفة رجل لهذا الزمان"، وأحسن مسلسل كارتوني "قصص الإنسان في القرآن".
وفازت فلسطين عبر تليفزيون فلسطين بعدة جوائز عن أحسن برنامج ثقافي "الحرم الإبراهيمي"، وأحسن فيلم وثائقي "أطلقها الحاخامات وصدقها العسكر"، جائزة الكارتوش، وأحسن مسلسل كوميدى "هية هيك"، وأحسن برنامج وثائقي "هنا القدس".
وفازت الكويت بثلاث جوائز منها درع عن أحسن مسلسل درامي "الهون أبرك ما يكون" من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وجائزة الكارتوش عن الإبداع لأحسن كرتون "دوت أورج"، وأحسن برنامج تسجيلي "المواجهات المائية الفرص والقيود".
وفاز أحسن برنامج حواري من العراق بجائزة الكارتوش "نجوم رمضان"، وأحسن مسلسل اجتماعي "أكبر كداب"، ومن اليمن فقد حاز على جائزة الكارتوش عن أحسن برنامج حواري "أعلام صنعوا تاريخ اليمن الحديث"، وجائزة الإبداع لأحسن برنامج ديني "فاتبعوني" إنتاج مؤسسة ضياء الإعلامية السعودية، ومن سورية فقد حازت على جائزة الإبداع لأحسن مسلسل اجتماعي "الخربة" بجائزة الكارتوش، وأحسن مسلسل اجتماعي بيئي "زمن البرغوث"، فيما فازت دولة الإمارات عن أحسن مسلسل اجتماعي "سوالف عمران"، وجائزة الإبداع للأعمال العربية "خالد بن الوليد" إنتاج شركة المها للإنتاج.
وعن جوائز الأعمال التليفزيونية فقد فاز الأردن بأحسن برنامج طبي بعنوان "طب العيون"، وفازت الجزائر بأحسن برنامج حواري "عد النجوم"، وفازت السعودية بأحسن برنامج شبابي "عز الشباب"، وأحسن برنامج مسابقات "شاعر الملك" إنتاج قناة المراقب الفضائية، كما فاز أحسن إعلام تنويري "بر الوالدين" من الإمارات.
كما حاز عدد من النجوم المصريين على جائزة الإبداع لنجوم الفن، وهم: أحمد بدير، وبوسي، وداليا البحيري، وسناء شافع، وسناء يوسف، وعايدة رياض، وعزت العلايلي، وفيفي عبده، وماجد المصري، والمخرج محمد سامي، والفنان الموسيقي العراقي نصير شمة، فيما حازت الممثلة إلهام شاهين على جائزة خاصة عن مجمل أعمالها، وصابرين كأحسن أداء، وهاني رمزي كأحسن ممثل كوميدي.
كما تم تكريم الشركات المشاركة في معرض القاهرة للمرئي والمسموع وهي: أكاديمية شبكة التليفزيون العربي أبو بكر عرفات، وجمعية المنتجين السعوديين محمد الغامدي، والشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي المهندس عبد الرحمن بن سلطان العرفج، وشركة مزيكا، قناة كيف الفضائية، قناة موال الفضائية أيمن عبد العاطي، والعربية التركية" صالحة علام، وقناة السلام عليكم "جودة بركات، ومؤسسة درة ألفا جاسم عثمان.
وتم منح جوائز للاعلاميين المصريين والعرب وهم: منى الشاذلي عن أحسن مقدمة برنامج حواري، ووائل الإبراشي كأحسن مقدم برنامج حواري، وريهام سعيد مقدمة برامج إنسانية وصبايا الخير عن أحسن برنامج إنساني، وطوني خليفة كأحسن مقدم برنامج إخباري، وأحسن برنامج منوعات "للنشر" للإعلامي طوني خليفة، وجائزة أحسن برنامج رياضي لقناة النهار "كرة كل يوم" لكريم حسن شحاتة؛ فيما حازت المغنية اللبنانية النجمة هيفاء وهبي على جائزة الإبداع مقدمة من اتحاد المنتجين العرب.
وكان رئيس المونديال ورئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكري قد ألقى كلمة رحب فيها بالحضور والحشد العربي من الأشقاء العرب المشاركين في المونديال الأول، منوهًا بأن المونديال جاء في ظل ظروف تشهد البلاد حالة من الاحتجاجات والتظاهرات، معتبرًا المونديال شمعة تضيء الطريق أمام تطور الإعلام العربي، وأمام تشجيع المبدعين العرب أينما وجدوا في الوطن العربي.
وقال إن المونديال قد حقق الاهداف المرجوة منه من دعم وتعزيز التعاون العربي المشترك في مجال العمل الدرامي والبرامجي والتيفزيوني والإذاعي علاوة، على إدخال عناصر جديدة في المونديال من برامج حوارية وبرامج شبابية وبرامج رياضية وصحية ودينية، وطرحها للمشاركة عبر لجان تحكيم، لتنتقي الأعمال الابداعية الجديدة والجيدة، والتي ترضي المشاهد العربي.
وقد أعلن أبو ذكري في الحفل الختامي عن إطلاق المونديال الثاني للإذاعة والتلفزيوني العربي في الربع الأخير من العام المقبل. وألقى رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، الإعلامي حسن حامد كلمة في بداية الحفل الختامي، أكد فيها أن المبدعين من الإعلاميين التليفزيونيين والممثلين أقوى من كل الاحتجاجات، مشددًا على أن الفن العربي لن يحاصر، كما لن يحاصر التليفزيون العربي، كما لن تحاصر الكلمة.
وأشار إلى أنه كانت هناك شكوك كبيرة فى إمكان إقامة مثل هذا العمل الكبير، وحجم المشاكرة العربية الضخمة في حضور 18 دولة عربية، موضحًا أن رهان إبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب على حجم المشاركة العربية كان رهانًا في محله، لأنه يعلم جيدًا كيف يحب الأشقاء العرب مصر، ولم تصيبهم أية دعاوى من اضطرابات واحتجاجات ومظاهرات تشهدها مصر، ولكنهم كانوا معنا ونحن نشهد حالة الحصار، في إشارة إلى حصار السلفيين لمدينة الإنتاج الإعلامي، على مدى خمسة أيام متواصلة.
وقال نحن المبدعين أقوى من كل الاحتجاجات، وأقوى من أية دعاوى، فالإعلاميون والمبدعون هم من يحملون شعار حرية التعبير، وأن لكل حقه في التعبير عن نفسه، مشددًا على أن إرادة المبدعين أقوى، وأنهم سينتصرون في النهاية إحقاقًا لحرية الرأي وحرية التعبير.
وأعرب حسن حامد عن شكرة البالغ للحضور الرائع وللإنجازات التي حققوها عبر مونديال الإذاعة والتليفزيون، معربًا عن تطلعه لمشاركتهم في المونديال المقبل على أرض مصر، في مواجهة المتربصين للإبداع والفن، وأن المونديال تمكن بإصراره على تكريم الإبداع والمبدعين والفن.
يذكر أن مونديال الإذاعة والتلفزيون الأول كان قد انطلق يوم الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عبر حفل افتتاح أقيم على سفح أهرامات الجيزة، ليؤكد على أهمية الحضارة المصرية ورقيها، وتنشيطًا للسياحة، وإذكاءً للثقافة، ودعوة إلى جذب المزيد من الاستثمارات العربية على الأرض المصرية، من خلال مشاريع استثمارية تسهم في تطوير وتحديث منظومة الإعلام العربي بشكل عام، والإعلام المصري بشكل خاص، في مختلف الأعمال البرامجية والدرامية والإنتاج الدرامي.