تجدد الحرب بين المؤسسة اللبنانية للإرسال والمفصولين من pac و lbci
آخر تحديث GMT14:59:39
 العرب اليوم -

اعتبروا أنهم تعرّضوا لـ"التضليل عن سوء نية" وإلى عملية "خداع موصوفة"

تجدد الحرب بين "المؤسسة اللبنانية للإرسال" والمفصولين من "PAC" و "LBCI"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الحرب بين "المؤسسة اللبنانية للإرسال" والمفصولين من "PAC" و "LBCI"

تجدد الحرب بين "المؤسسة اللبنانية للإرسال" والمفصولين من "PAC" و "LBCI"

قائلة "الجميع بات يعلم أن المصروفين تعرّضوا إلى التضليل عن سوء نيّة، وعن سابق تصوّر وتصميم، وتم رميهم في الشارع من دون تعويض في ظروف مأسوية بعدما تعرضوا إلى عملية خداع موصوفة".
وردَّت لجنة الموظفين المستبعدين السبت على بيان إدارة شؤون الموظفين في "LBCI" الصادر الجمعة، ببيان جاء فيه: يهم الموظفون المصروفون من شركتي "PAC" و "LBCI" توضيح ما يلي: في وقت تسعى البطريركية المارونية إلى إيجاد حل لقضية تعويضات المصروفين من شركة "باك" و"ال ال بي سي"، وبعد48 ساعة على لقاء النائب البطريركي العام المطران بولس صياح، والمدير بيار الضاهر، وبعده وفدًا من لجنة المصروفين، طالعنا الضاهر ببيان تهديد في نشرة أخبار "lbci" نعتبره نسفًا لمبادرة البطريركية المارونية، ويهمنا التأكيد أن الموظفين المصروفين وعددهم 397، والذين تدَّعي"lbci" توظيفهم هم أصلاً موظفو شركة "LBCI"، ونقلهم المدير بيار الضاهر إلى شركة "PAC" عندما أسسها، وأقام الشراكة مع الأمير الوليد بن طلال".
ويقول بيان لجنة المستبعدين: هؤلاء الموظفون يحملون بطاقات "LBCi"، أصدرتها لهم إدارة شؤون الموظفين، وقد أمضى هؤلاء أكثر من نصف عمرهم يتلقون التعليمات من إدارة LBCI ومن مديرها بيار الضاهر"، متسائلة: لماذا كلفت إدارة "LBCI" نفسها مشقة إنشاء صندوق مساعدات للمصروفين إذا كانت لا علاقة لها بهم، وإذا كان زُج باسمLBCI في هذه القضية فهذا". فيما يتابع البيان قائلاً:" يهمنا أن نوضح أن السيد طوني كرم الذي كُلف بمهمة صرفنا عرض سلفة على المصروفين وهي دين عليهم، أضيف إلى ديون المدارس والمصارف وغيرها، وفق سندات تستحق ابتداء من أيلول/ سبتمبر الماضي، وتسري عليها الفوائد في حال لم تدفع".
ويتساءل البيان: هل شركة"lbci" مستعدة لتدفع سلفات لموظفين صرفتهم شركة "روتانا" أو أية مؤسسة أخرى مثلاً؟!، قائلاً:" نحن إذ لا ننكر مسؤولية الأمير الوليد القانونية في هذه القضية، نؤكد أن هذه المسؤولية تقع أيضًا على المدير بيار الضاهر، ويتوجب عليه كما الأمير الوليد بن طلال مبالغ مالية لشركة "PAC" كما أفادت "FTI CONSULTING" المولجة عملية التصفية، وهي مبالغ لو دُفعت اليوم لكنا بغنى عن كل هذا السجال".
وقال بيان المفصولين: المدير بيار الضاهر الذي حفظ حقوقه من معدات وتجهيزات في عقد الشراكة مع "روتانا" لم يكلف نفسه ببند يتيم يحفظ فيه حقوق الموظفين الذين باعهم بملايين الدولارات، وهو يتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية وأدبية، وعليه تحصيل حقوق الموظفين لأنه هو من ورط هذه العائلات التي تصارع من أجل تأمين أبسط سبل العيش، ولا دخل لها بالخلاف بينه وبين الأمير، ولا بتوزيع المليارات، ولا بالأرقام والحصص المختلف عليها. وأَضاف البيان: نسأل حضرة المدير هل أصبحت مطالبة موظف مصروف من عمله تعسفًا، ومطالبته بتنفيذ اتفاقية تقر بحقوقه وتحت إشراف وزير العمل مشكورا ابتزازا؟.. إن الجميع بات يعلم أن المصروفين تعرّضوا للتضليل عن سوء نيّة، وعن سابق تصوّر وتصميم، وتم رميهم في الشارع من دون تعويض في ظروف مأسوية بعدما تعرضوا لعملية "خداع موصوفة".
يشار إلى أن هذا البيان جاء ردًا على آخر صدر عن إدارة شؤون الموظفين في LBCI، وقال: منذ فترة غير قصيرة، وعلى أثر قرار الأمير الوليد بن طلال تصفية شركة "PAC" وصرف موظفيها، عمد بعض الموظفين في "PAC" في سياق تحرّكهم لنيل مستحقاتهم منها، إلى تناول "LBCI"، ورئيس مجلس إدارتها الشيخ بيار الضاهر في بياناتهم وتصريحاتهم وتسريباتهم الإعلامية, وإزاء تماديهم في هذا الأسلوب فإن إدارة شؤون الموظفين تجد نفسها مضطرة إلى إصدار التوضيحات التالية:
أولاً: "لا بدّ من التذكير أن المحتجّين هم مصروفون من شركة PAC وليس من LBCI ، وأيُّ زجٍّ باسم الـ LBCI في هذه القضية هو من باب التضليل وسوء النيّة".
ثانياً:" إن الـ LBCI وظّفت القسم الأكبر من هؤلاء المصروفين، كما ساعدت في توظيف قسمٍ آخر منهم". ثالثاً:"عرضت المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال على بعض موظفي PAC ممن لم يجدوا عملاً ، وظائف في مجال عملهم في شركات أخرى سواء في لبنان أو خارجه، لكن كل هذه العروض قوبلت جميعها بالرفض من جانبهم".
رابعاً:"يعرف القاصي والداني، لاسيّما الموظفين المصروفين من PAC أن الـ LBCI منذ إنشائها إلى اليوم، تقف مع المظلوم أيّاً كان ضدّ الظالم أيّاً كان، وهي لا تكشف سرّاً بأن إدارة LBCI استحدثت صندوق مساعدات للموظفين، وهذا الصندوق يعطي تقديمات لكلّ مصروفٍ من PAC طَرَقَ بابها تأميناً لحاجةٍ، كما لا نكشف سرّاً أن الذين يقودون الحركة الاحتجاجية هم في طليعة الذين استفادوا من هذا الصندوق".
خامساً:"إن الـ LBCI تحتفظ بكل المعطيات عن الذين أفادوا من صندوق المساعدات الإنسانيّة والتقديمات، وقد تجد نفسها مضطرة إلى أن تكشف الأرقام والوقائع والأشخاص في حال استمرّت حملة التضليل".
سادساً:" يهمّ إدارة شؤون الموظفين أن تعلن أن ما يقوم به بعض المصروفين من شركة PAC بات يُشكّل تشهيراً و ابتزازاً لن تخضع له الـ LBCI تحت أيّ ظرف من الظروف، وسيكون موضع مساءلة قضائية بحقّ من شهّر وضلّل وحرّف الوقائع، وهي ستذهب في هذه المساءلة حتى النهاية لوضع حدٍّ لكلّ من تسوّل له نفسه المسّ بسمعة الـ LBCI، ورئيس مجلس إدارتها الشيخ بيار الضاهر، وهي تملك كل المعطيات عن محاولات الاستغلال والابتزاز،
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الحرب بين المؤسسة اللبنانية للإرسال والمفصولين من pac و lbci تجدد الحرب بين المؤسسة اللبنانية للإرسال والمفصولين من pac و lbci



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab