المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الحمرا تعترف أن الصحافي يلجأ إلى أساليب ملتوية للحصول على المعلومات

المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية

رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية في قناة "رؤيا" الأردنية رائدة الحمرا

الإعلاميين يُفضلون التحقيقات السهلة المكتوبة والمسموعة على المرئية لانتهاء تحقيقهم بسرعة.
وأضافت الحمرا، التي تلقت العديد من الدورات الإعلامية المعنية بآلية العمل الاستقصائي من شبكة "أريج للصحافة العربية", أن التحقيقات الاستقصائية تحتاج إلى أدوات عدة، مثل كاميرا حجمها صغير، وعالية الجودة تكون مخفية في بعض الأحيان، إضافة إلى مصور، ومونتير، وفني صوت، ورؤية إخراجية، وغرافيك، وغيرها من الأدوات التي تضمن إنهاء التحقيق بجودة عالية للبث، حيث لا تتوافر في المؤسسات الإعلامية الاردنية للمتقصي هذه الأدوات المكلفة بالنسبة لها, كما أن إدارات المؤسسات الإعلامية لا تعطي المتقصي الوقت الكافي لانتهاء التحقيق المرئي, لافتة إلى أن "بعض التحقيقات لا تترواح مدة عرضها أكثر من نصف ساعة، إلا أنها تستغرق أكثر من 6 أشهر لإنتاجها".
وقالت رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية في "رؤيا"، "أهتم بمجال التحقيقات الاستقصائية التي أرى أن العالم العربي مقلّ جدًا في إنتاجها، نظرًا إلى صعوبتها وتكلفتها العالية، بالإضافة إلى أنها غير محددة الوقت لإنتاجها، لكن كل ذلك غير مهم بالنسبة لي، طالما هناك إرادة نابعة من أعماقي لمواجهة تحديات التحقيقات، وبناء على ذلك حصلتُ عام 2011 على المركز الأول عربيًا في مسابقة التحقيقات الاستقصائية لشبكة (أريج العربية) عن تحقيق (الهاشمية.. فوضى المال والبيئة)، وفي العام ذاته فُزت بالمركز الأول في مسابقة الصحافي المتقصي من مؤسسة (رويتز) العالمية مقرها في لندن عن التحقيق ذاته، أما في العام 2012 فأحرزت المركز الثاني عربيًا عن تحقيق (ارميمين أسيرة الثلوت)، من شبكة (أريج) أيضًا، وغيرها من الجوائز كجائزة أفضل تقرير يتحدث عن أهمية التوعية بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي، حيث حصدت المركز الأول في 2012"، مشيرة إلى صعوبة الحصول على المعلومات أثناء إعداد التحقيق الاستقصائي من المسؤولين أو المؤسسات للكشف عن مكامن الضعف، بالرغم من وجود قوانين في الأردن تخدم عمل الصحافي، مؤكدة أن "الصحافي المستقصي يلجأ في بعض الأحيان إلى أساليب التفافية، للحصول على المعلومات، مثل التصوير من دون تصريح، لهدف خدمة المصلحة العامة و ليس في سبيل التشهير بالفاسدين، وهذه نقطة في غاية الحساسية والاحتراف أيضًا".
وأشارت الحمرا، إلى أنه "بعد كل تحقيق استقصائي يُعرض على الشاشة، تبدأ تداعياته في الظهور، حيث تتحرك الجهات الرسمية، وأيضًا المتورطون الذين كشفت هوياتهم في التحقيق، ويبدؤون تصحيح أوضاعهم إلى حد ما، وهذا هو الذي يُعتبر بالنسبة لي هدفي الأول من إعداد التحقيق والصبر على تحدياته".
يُشار إلى أن الحمرا حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة اليرموك الأردنية، بالإضافة إلى دبلوم تخصص علوم سياسية من الجامعة ذاتها، وأنهت دراستها تلك التخصصات بعد 3 سنوات فقط، نظرًا إلى تفوقها الأكاديمي، وتُحضّر حاليًا لإكمال الدراسات العليا في تخصص الإعلام من معهد الإعلام الأردني، وبدأت عملها الإعلامي وهي في عمر 18 عامًا، كمتدربة في العديد من الصروح الصحافية العريقة الأردنية، سواء كانت مكتوبة أو مرئية، وتنقلت بالعمل في العديد من الوسائل الإعلامية، إلى أن استقرت في قناة "رؤيا" الأردنية في العام 2011، كمراسلة إخبارية، ومن ثم رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية المؤسسات الإعلامية الأردنية شحيحة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية المرئية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab