العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

طالبوا المسؤولين بحمايتهم بعد الاعتداءات المتكررة التي تعرضوا لها

العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة

وقفة احتجاجية للعاملون بقناة ليبيا الوطنية في بنغازي

فيه بإخراج المسلحين من القناة الوطنية واستبدالهم بأفراد من الشرطة أو الجيش الوطني، وإلغاء مكتب المتابعة في القناة والذي يوجد فيه بعض الأفراد من هؤلاء المسلحين، وإلغاء العقود التي أُبرمت معهم للعمل في القناة، بعد اعتدائهم بالضرب على أحد الموظفين في القناة.
ورفض المحتجون العودة إلى مزاولة أعمالهم حال استمرار الوضع الحالي، ، وطالبوا بضرورة عودة جميع العاملين الذين تم إقصاؤهم أو طردهم، مشيرين إلى أنه إذا كانت هناك تهم ضد البعض من هؤلاء العاملين فهذا أمر يختص به القضاء ولجنة النزاهة،  وشدَّد البيان على ضرورة أن يكون هذا المرفق تحت شرعية الدولة بعيدا عن التدخلات في شؤون العمل الإذاعي المتمثل في الإدارة والتنظيم وما تقدمه القناة من برامج وأخبار..
وكان  مصدر مسؤول في  القناة قد صرَّح، الثلاثاء، لـ"العرب اليوم" بأن العاملين في القناة قرروا وقف جميع البرامج المباشرة والنشرات الإخبارية إلى حين تلبية مطالبهم المتمثلة في متابعة كل المشاكل والتجاوزات وتوفير أسلوب الحماية اللائق بها كقناة لكل الليبيين من قبل الحكومة..
وأكد المصدر أن هذا القرار جاء إثر  الاستمرار في تدخل الأفراد القائمين على حماية القناة في عمل بعض الموظفين والاعتداء عليهم، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التجاوزات والأخطاء التي تم إبلاغ المؤتمر والحكومة بها، إلا أنهما لم يحركا ساكناً.
واستغرب المصدر صمت وزارة الداخلية حيال الموضوع، على الرغم من أن من يقومون بحماية مقر القناة يتبعون الداخلية، مشيراً إلى زيارة وزير الإعلام يوسف الشريف إلى مقر القناة إلا أن إجراءً رسميا لم يُتخذ بشأن توفير الجو الملائم للعاملين بالقناة..
وطالب المصدر الحكومة الليبية بالنظر إلى ما تعانيه القناة من مشاكل حيث إنها صوت كل الليبيين،لافتاً إلى أن العاملين في القناة مع شرعية الدولة وقيام مؤسساتها بالدور المنوط بها، رافضاً أسلوب التخوين والاتهامات التي تُرسل جزافاً دون مرجعية قانونية وإثباتات..
وأشار إلى أن القناة لا تعمل بكامل إمكاناتها المعطلة، حسب قوله، من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الإعلامي، ما أثر سلباً على صورة القناة لدى متتبعيها، وعدم تأديتها لرسالتها المتمثلة في الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي والرقي به بعد الثورة في ليبيا..   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab