جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

جيش الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة عبرية، عن تعاقد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، مع مالك قناة أخبار على "موقع تليغرام" من أجل خوض حرب جديدة وتصفية الحساب مع الخصوم. وأوضحت "هآرتس" العبرية، في خبرها الرئيس، أن "الجيش الإسرائيلي مطالب دوما بأن يناور بين ساحات حربية متنوعة، ولكن يتبين أنه تحت رئيس الأركان كوخافي فتح جبهة حرب جديدة؛ هي ساحة الوعي". وتابعت: "منذ نحو سنتين على الأقل يستأجر خدمات "ج"، الذي يشغل قناة الأخبار "أبو علي اكسبرس" على "تليغرام"، كمستشار لمواضيع "حرب الوعي" في الشبكات الاجتماعية".

ونوهت إلى أن "رئيس الأركان بيد واحدة أوصى بإخراج صوت الجيش من جهاز الأمن، وبالأخرى يدفع الجيش الإسرائيلي لمن يشغل قناة إخبارية، تحصد ملايين المشاهدات في اليوم وتنشر الأخبار، والأفلام والصور (..)". وأفادت الصحيفة، أنه "بخلاف محطة صوت الجيش التي تعمل علنا في قناة "أبو علي اكسبرس"، لا يظهر إعلان صريح بأن المدير هو مستشار بأجر من الجيش الإسرائيلي، يساعد كبار رجالات قيادة المنطقة الجنوبية، كما أن الجيش الإسرائيلي لم ينشر إعلانا صريحا بالتعاون مع "ج".

واستنكرت الصحيفة ما قام به جيش الاحتلال، وقالت: "وكأن هذا لا يكفي، يدفع الجيش من أموال الضرائب لمدير قناة إخبارية خاصة كي تكافح الوعي، ويتبين أن القناة لا تكتفي بنشر المعلومات بل تستخدم للهجوم على صحفيين إسرائيليين". وأشارت إلى أن "ألموغ بوكر" مراسل القناة "13"، مثلا، درجت القناة على أن تعرضه كمراسل مؤيد لحماس، تقول: "المراسل الإسرائيلي المفضل على دائرة الوعي لدى حماس"، "مراسل جد محبوب في الجانب الغزي"، كما أن المراسل العسكري لموقع "ويللا" أمير بوحبوط، يوجد أيضا على بؤرة استهداف القناة، حيث يظهر أن بوحبوط مع بوكر في تصنيف "مراسلين إسرائيليين في خدمة العدو"، وهو أيضا يوصف كمن يخدم حماس"، إضافة إلى الصحفي في القناة "12" نير تبوري وأيضا صحيفة "هآرتس".
ورأت أن "النقد بالطبع مشروع، ولكن عندما يأتي في قناة أخبار يشغلها من استأجره الجيش كمستشار في الحرب على الوعي في الشبكات، لا يمكن إلا أن يعزى للجيش الإسرائيلي".

ولشدة الدهشة بحسب "هآرتس"، حظي وزير الأمن الأسبق المتطرف أفيغدور ليبرمان، "بالهجوم وعرض كمن خدم حماس، بعد أن أعلن عن اعتزاله منصبه". وذكرت أن "الجيش وجد سبيلا ذكيا لاستخدام الشبكات الاجتماعية، من أجل تصفية الحساب مع من لا يعجبهم"، معتبرة أن "قناة "أبو علي اكسبرس" أصبحت منصة للناطق الهجومي بلسان الجيش الإسرائيلي، و"ج" أصبح مقاتلا إعلاميا سريا في خدمة الجيش". وطالبت الصحيفة وزير الأمن بيني غانتس، بأن يأمر فورا بوقف تشغيل "ج" ويجري فحصا جذريا للأعمال التي تمت في إطار "حرب الوعي".

قد يهمك ايضا

أفيف كوخافي يدعو سكان لبنان وقطاع غزة الفلسطيني إلى مغادرة أماكنهم

وفد عسكري إسرائيلي يزور واشنطن الأحد المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab