قرار استبعاد 3 وجوه إعلامية في مصر يتسبب بضجة كبيرة
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

قرار استبعاد 3 وجوه إعلامية في مصر يتسبب بضجة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار استبعاد 3 وجوه إعلامية في مصر يتسبب بضجة كبيرة

برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»
القاهرة - العرب اليوم

بلبلة كبيرة أحدثها القرار الأخير الذي اتخذته «المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية» باستبعاد الإعلامي المصري محمود سعد عن شاشة «النهار»، بالإضافة إلى الإطاحة بمفيدة شيحة وسهير جودة اللتين اشتهرتا ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على cbc. هكذا، أعلن سعد عبر صفحته على "فايسبوك" توقّف برنامجه الاجتماعي «باب الخلق» وانتقاله إلى يوتيوب، من دون توضيح الأسباب، فيما أعلنت الإعلامية مفيدة شيحة مغادرتها قناة cbc بشكل مفاجئ، وكتبت على السوشال ميديا: «بعد 10 سنوات من النجاح، وداعاً سي بي سي. وداعاً الستات مايعرفوش يكدبوا، وإلى اللقاء». في غضون ذلك، نشرت الصفحة الرسمية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» برومو انطلاقة البرنامج بشكله الجديد، بعد استبدال شيحة وجودة بالإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين.

وفي السياق نفسه، أعلنت سهير جودة أيضاً مغاردتها الشبكة المصرية قائلة: «رحلتي مع الستات مايعرفوش يكدبوا انتهت. البرنامج الذي عشت فيه ومعه، منذ أن كانت قناة سي بي سي، بدايات فكرة لم تولد بعد، في تموز/ يوليو 2011». يندرج «باب الخلق» و«الستات ما يعرفوش يكدبوا» ضمن خانات الإنتاجات التلفزيونية الاجتماعية، ولا يتطرقان إلى السياسة. فما الذي دفع بالمؤسسة الإعلامية التي تشرف عليها الاستخبارات المصرية إلى الإقدام على هذه الخطوة؟

تُشير معلومات متداولة في الأوساط الصحافية المصرية إلى أنّ طبيعة برنامج سعد الاجتماعية، استطاعت التشويش على ما تروّج له الحكومة المصرية من إنجازات، بعد استضافته للفقراء وإضاءته على أحوالهم البائسة، عدا تأثير محمود سعد جماهيرياً بعدما ترك السياسة عام 2014 منذ تولي عبد الفتاح السيسي سدة الرئاسة في مصر، إضافة إلى رصد مكالمة هاتفية له ينتقد فيها السيسي. فيما قيل أنّ قرار استبعاد جودة سببه اتجاه زوجها محمد هاني إلى «هيئة الترفيه السعودية» بعدما كان رئيساً لقنوات cbc، الأمر الذي قد يشكل منافسة مع «الشركة المتحدة». وفي ما يتعلّق بشيحة، فيُقال أنّها تعتبر ضمن «المحسوبين» على سمير يوسف الذي سبق له أن تولى منصب الرئيس التنفيذي في cbc واستُبعد أخيراً.

قد يهمك ايضا 

محمود سعد يكشف فحوى المكالمة الأخيرة مع وحيد حامد

محمود سعد يكشف عن أغرب واقعة حج عاصرها طوال حياته بطلها أحمد زكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار استبعاد 3 وجوه إعلامية في مصر يتسبب بضجة كبيرة قرار استبعاد 3 وجوه إعلامية في مصر يتسبب بضجة كبيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab