آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تكشف أسرارا جديدة عنه
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تكشف أسرارا جديدة عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تكشف أسرارا جديدة عنه

الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي
الرياض - العرب اليوم

أكدت حنان العتر، آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، أن زوجها لم يكن ضد أي شخص من العائلة المالكة السعودية، وتحديدا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وأضافت العتر في لقاء مع الإعلامي اللبناني، سامي كليب في برنامجه "حوار سامي" الذي يبث عبر قناته في "يوتيوب"، أن "زوجها لم يكن منشقا ولا معارضا وأن جمال حاول أن ينجح في معادلة صعبة بالعالم العربي لأنه ليس لدينا البحبوحة في الاختيار، كان يريد أن يحمل كرة الانتصار للحق والدعوة للديمقراطية في يد، وفي الأخرى كان لا يريد زيادة الفجوة والعداء بينه وبين السعودية".

وتابعت "زوجي كان يحاول أن يبدأ بكيان أو منظمة او مركز بحث، ولو كان أحد تحدث مع جمال وأعطى له الأمان كان سيرجع للسعودية، ولكن ذلك لا يعني أن جمال كان في طريقه للتخلي عن مبدأه".وأكدت العتر أن "جمال كان متأملا خير في محمد بن سلمان وكان إلى جانبه في بداية مكافحته للفساد لكن كان لديه مأخذ حول كيفية مكافحة الفساد ومدى الشفافية في محاربتها".وأشارت إلى أنه "أثناء وجود ولي العهد السعودي في واشنطن ببداية عام 2018 كان جمال مستعدا إذا دعي من قبل الأمير محمد بن سلمان للقائه ليشرح له أرائه بكل أريحية ولكن لم يحصل ذلك".

وأردفت أن "زوجة جمال الأولى وأبناءه منها يعيشون في دبي وكان هو كثير التردد على دبي، وكلما جاء إلى دبي كنا نلتقي وكان معروفا للجميع بأني صديقة جمال بدليل أن كثيرين كانوا يسألوني متى ستبدأ قناة العرب ومن ضمنهم الأستاذ جهاد الخازن وعبد الباري عطوان، وقد استمرت العلاقة لكنها زادت قربا لما تعاطفت مع جمال أثناء وجوده تحت الإقامة الجبرية عندما طلب أن يمتنع عن الظهور الإعلامي أو المشاركة في أي حدث إعلامي بعد طرح رأيه في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016".

وتابعت "السلطات في السعودية أرغمته على الجلوس في البيت وعدم المشاركة، عدم الكتابة عدم طرح رأيه كان في شبه الإقامة الجبرية وكان ذلك شيء مؤلم لجمال ومهين له وجمال شعر بذلك".وأوضحت العتر "بكل وضوح زوجي لم يكن معارضا للعائلة المالكة في السعودية أو ولي العهد لم يكن ضدهم أبدا لا في السر ولا في العلن وجوده تحت الإقامة الجبرية ومنعه من الظهور كان لمجرد طرحه رأيه في فوز دونالد ترامب لأنه حسب ما يرى جمال أن ترامب يمثل اليمين المتطرف وعندما يتحدث جمال يؤخذ عند بعض الإعلاميين العرب أن كلامه هو رأي العائلة الحاكمة في السعودية وأنه رأي الإدارة في المملكة ولذلك ربما هو عوقب وطلب منه أن يجلس لأن رأيه يحرج المملكة".

وقالت إن "سبب هروب جمال الى الولايات المتحدة والذي لا يعرفه الجميع ولأول مرة أعلن عنه هو أنه بعد أن رفع عنه الحظر دعي من أبو ظبي للمشاركة في محاضرة أو فعالية إعلامية هناك وأثناء توجهه للإمارات منع من الدخول إليها ورحل للسعودية وكان هذا إنذار غير جيد لجمال ولذلك اتخذ القرار للهرب إلى الولايات المتحدة حيث ينتظر فترة هناك حتى تستقر الأمور".وأكدت العتر أن "سبب هروب جمال ليس لأنه طلب منه أن يكتب ضد دولة قطر لقد ترصد له الكثير وحاولو الزج بجمال للمشاركة في الأزمة بين بعض الدول الخليجية وقطر لكنه رفض أن يكون جزء منها".

وأضافت العتر أن "جمال كان يحضر نفسه بعد المصالحة الخليجية لأن يرأس قناة الجزيرة وكان يراقب أداء الإعلاميين فيها وكان لديه مأخذ على بعض المدخلات لبعض إعلاميي الجزيرة على السوشال ميديا كان حلمه أن يصل إلى سدة إدارة قناة الجزيرة بعد سقوط حلم قناة العرب".وتابعت أن زوجها "لم يكن ضد الوهابية، بل اعتبرها عصب الدولة السعودية يريدها أن تتطور وتجاري العصر وكان يعلن عن ذلك الرأي بكل المجالس واللقاءات، وأنه لم يطلب منها أن تلبس الحجاب، وكان منفتحا يريد أن يكتب عن كل مناحي الحياة سواء الحب أو العاطفة أو السياسة".

وحول زيارة زوجها إلى تركيا قبل وفاته قالت إن "جمال كان يريد شراء عقار في تركيا للحصول على جنسيتها ليتمكن من الحركة بحرية ولكي لا يصنف معارضا لإنه كان يرفض طلب اللجوء السياسي".وأشارت إلى أن "المخابرات التركية كانت تراقب زوجها وتساءلت لماذا لم تحمه المخابرات التركية".ونفت أن يكون خاشقجي قد "خطب التركية خديجة جنكيز أو أراد أن يتزوجها مؤكدة أنها "تشكك بأن تكون المرأة خطيبة لزوجها".

وعن زواجها من جمال خاشقجي قالت العتر إنها "خطبت لجمال في بداية أبريل 2018 في واشنطن وافقنا على الزواج بعد الإجازة الطويلة كوني مضيفة في طيران الإمارات، وذهبنا إلى الجامعة الأمريكية المفتوحة، لعقد القران بحضور الإمام أنور حجاج وخالد صفوري ورغيد عقلة، مؤكدة أن لديها وثيقة زواج لكنها غير رسمية".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

3 أسماء حذفت من قائمة نشرتها "سي آي إيه" عن المتورطين في مقتل خاشقجي

موريتانيا تدعم السعودية بخصوص التقرير الأمريكي حول مقتل خاشقجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تكشف أسرارا جديدة عنه آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تكشف أسرارا جديدة عنه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab