الصحف المغربية تخصص حيزًا مهمًا من صفحاتها لحكومة بنكيران الثانية
آخر تحديث GMT02:54:45
 العرب اليوم -

أجمعت على أن الحزب الحاكم أكبر الخاسرين في التشكيلة الجديدة

الصحف المغربية تخصص حيزًا مهمًا من صفحاتها لحكومة بنكيران الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف المغربية تخصص حيزًا مهمًا من صفحاتها لحكومة بنكيران الثانية

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

على مربع الائتلاف الحاكم، أكبر الرابحين، بعدما استحوذ على 8 قطاعات وزارية، وبسط سيطرته على القطب المالي في الحكومة، وشغل وزرائه قطاعات وزارية حساسة على غرار الخارجية والاقتصاد والمال.
وعنونت جريدة "أخبار اليوم" صدر صفحتها الأولى بعنوان عريض، وكتبت "الأحرار والتكنوقراط يحلقون لبنكيران ما بقي من لحيته"، وأكدت أن تشكيلة الحكومة الجديدة عرفت مفاجآت، ودخلت وجوه غير سياسية إلى مناصب وزارية مهمة، مثل الداخلية التي أعطيت لمحمد حصاد ووزارة التجارة والصناعة والتكنولوجية الحديثة التي أعطيت لرجل الأعمال مولاي حفيظ العلمي باسم "الأحرار" علاوة على بقاء محمد الوفا، الوزير المثير للجدل، ضمن الحكومة وإن كان قد فقد وزارة التعليم التي أعطيت لتكنوقراطي هو رشيد بلمختار الذي سبق له أن أدار هذه الوزارة في التسعينات.
وأضافت الجريدة أن المفاجأة الكبرى المعلن عنها حتى الآن والتي عرفتها النسخة الثانية من لحكومة عبد الإله بنكيران تتمثل في خروج سعد الدين العثماني وزير الخارجية، كما أقرت أن الحكومة الجديدة عرفت عددًا مهما من الوجوه الشابة وتقوية ملحوظة للوجود النسوي.
وعلقت جريدة "الناس" على ميلاد حكومة بنكيران 2، مشيرةً "أخيرًا الحكومة الثانية بـ 39 وزيرًا ووزارات وازنة خارج سيطرة بنكيران"، مؤكدةً أن "مزوار أكبر الرابحين وصقور (العدالة والتنمية) غاضبون".
وأكدت جريدة "الصباح" أن "الأحرار فرض هيكلته على بنكيران"، معتبرةً دخوله للحكومة هزة داخل تشكيلة الفريق الحكومي السابق، ما يعني أن مشاركة الوافد الجديد لم تكن من باب تعويض الاستقلال فقط أو إجراء تعديل تقني جزئي، والأمر تعدى ذلك ويتعلق بتعديل حكومي حقيقي.
وعنونت جريدة "الأحداث المغربية"، صدر صفحتها الأولى بعنوان عريض، وكتبت "مفاجآت وتنازلات أخرجت حكومة بنكيران الثانية من مخاضها العسير"، معتبرةً بدورها أن "العدالة والتنمية أكبر الخاسرين وحلفاء بنكيران يزيدون في عدد حقائبهم الوزارية"، مشيرةً أن "المدة التي استغرقتها النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران لم تعد تستدعي مزيدًا من الوقت للانتظار، فبمجرد ما تم تعيين أعضاء الحكومة الجدد، حتى انتقلوا مباشرة إلى مقرات وزاراتهم، حيث سيجري تبادل السلط لتكون الحكومة جاهزة يومه الجمعة بمناسبة افتتاح الملك لأشغال البرلمان".
وعنونت يومية "الأخبار" صفحتها الأولى بعنوان مثير، وكتبت "الأخبار تكشف اللحظات العصيبة التي سبقت إخراج النسخة الثانية من حكومة بنكيران"، وأكدت في صفحاتها الداخلية أنه "مثلما استعصت المفاوضات بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وزعيم "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، استعصى خروج النسخة المعدلة من الحكومة"، مشيرةً أن "بنكيران ظل متشبثًا إلى آخر لحظة من المفاوضات بمحمد الوفا في منصب وزير التربية الوطنية، لكن الأمر انتهى بإحالة الوفا على وزارة الحكامة التي كان يشغلها بوليف"، وذكرت أن "التأخر في الحسم في مصير الوفا، جعله يصل متأخرًا إلى القصر خلافًا لباقي الوزراء"، وأوضحت أن "الوفا بدا منتشيًا لتجديد الملك الثقة فيه، وإن كان في وزارة أخرى غير التربية الوطنية".
وأقرت جريدة "التجديد"، المقربة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن ميلاد النسخة الثانية من حكومة بنكيران كان بحضور واسع للتكنوقراط، مشيرةً إلى أن وزارات "الحريات" غابت عن العدل، و "المجتمع المدني" غابت عن وزارة العلاقة مع البرلمان.
وأجرت التجديد" حوارًا مطولاً مع وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، الذي استغني عنه في الحكومة الجديدة، وأكد في نص الحوار، أنه "يعمل لمصلحة البلاد بغض النظر عن المواقع والمناصب"، مشيرًا إلى أنه "حيثما كان سيبدل جهده لخدمة البلاد بغض النظر عن المواقع والمناصب"، مؤكدًا أن "أكثر من فاعل مدني أكثر تأثيرًا في مسيرة الإصلاح من الفاعل الحكومي".
وهاجمت جريدة "العلم"، لسان حزب "الاستقلال" المعارض، كالمعتاد حكومة بنكيران، وكتبت "الوزيعة (قسمة التركة) تطلبت أربعة أشهر من المشاورات والتشكيلة الجديدة إنبنت على منطق الترضيات"، ووصفت ميلاد الحكومة الجديدة بـ "الولادة غير الطبيعية والقيصرية لهذه الحكومة"، وأشارت إلى أنها "تأتي بعد فترة انتظار طويلة تطلبتها المشاورات التي فتحها رئيس الحكومة مع الحليف الجديد للأغلبية"، وأردفت أن المرحلة الانتقالية "أدت البلاد من سمعتها الخارجية كلفة اقتصادية ومالية وسياسية ثقيلة، بعد أن دب اليأس إلى مكونات النسيج الاقتصادي المحلي، ودبت الحيرة والتردد إلى الاستثمارات الخارجية، وطغى الإحساس بالشك في قدرة مؤسسة الحكومة على تدبير الأزمة السياسية التي امتدت لأزيد من نصف سنة".
وعنونت جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، الناطقة باسم حزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض، صفحتها الأولى بعنوان عريض، وكتبت "جديد الحكومة المنقحة: 5 وزيرات يلتحقن بالحقاوي والعثماني وسهيل يغادران والوفا مكان بوليف"، وأشارت أن "الباطرونا (الاتحاد العام للمقاولات) ممثلة بالعلمي، والداخلية تبتعد عن الأحزاب، والعنصر يقتسم مع بنعبد الله وزارة السكنى".
   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف المغربية تخصص حيزًا مهمًا من صفحاتها لحكومة بنكيران الثانية الصحف المغربية تخصص حيزًا مهمًا من صفحاتها لحكومة بنكيران الثانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab