إعلاميو الإخوان يواصلون التحريض والشائعات ضد مصر عقب إفراج تركيا عنهم
آخر تحديث GMT10:07:53
 العرب اليوم -

إعلاميو الإخوان يواصلون التحريض والشائعات ضد مصر عقب إفراج تركيا عنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلاميو الإخوان يواصلون التحريض والشائعات ضد مصر عقب إفراج تركيا عنهم

جماعة الإخوان
القاهرة_العرب اليوم

بعد احتجازهم لأيام والتحقيق معهم وإدراجهم على أكواد الإرهاب، أطلقت السلطات التركية سراح عدد من إعلاميي الإخوان، وبعد خروجهم لم يلتزموا وواصلوا التصعيد والتحريض ضد مصر والدعوة لتظاهرات وفوضى في 11 نوفمبر المقبل وبث الشائعات والأكاذيب. وأطلقت السلطات سراح الإعلامي، حسام الغمري، الذي استوقفته منذ الجمعة، وأدرجته على كودي الإرهاب G102 وG87 وفور خروجه تلقفته فضائيات الإخوان في إسطنبول ولندن وأجرت معه مداخلات هاجم فيها مصر والسلطات المصرية، وواصل دعوته للحشد لتظاهرات وفوضى.

وكشف الإعلامي المطلق سراحه أن سيف عبدالفتاح، القيادي الإخواني والمستشار السابق للرئيس الإخواني محمد مرسي، تدخل لدى السلطات التركية للإفراج عنه، مضيفا أنه خرج ليكمل دوره في الحشد لتظاهرات الجمعة 11نوفمبر.

ولم ينتظر الإعلامي كثيرا، حيث بدأ وعلى الفور وعبر صفحاته على مواقع التواصل التحريض ضد مصر والدعوة لنشر الفوضى وشرح كيفية الخروج لتظاهرات واستخدام آلات تنبيه معينة للتجمع وانطلاق التجمعات بهدف إرباك الأجهزة الأمنية ومنعها من تفريقهم.

ورغم التعليمات التركية بتقييد أنشطة الإخوان الإعلامية ومنع بث الانتقادات ضد مصر من فضائيات إسطنبول، كشفت معلومات أن الجماعة، وبالتعاون مع أيمن نور القيادي المعارض المقيم في تركيا ومالك فضائية "الشرق" يواصلان التنسيق والتخطيط لتظاهرات 11 نوفمبر، وذلك من خلال خلق شائعات وأكاذيب ضد النظام المصري وترويجها بكثافة عبر الصفحات والحسابات التابعة للجماعة وعناصرها على مواقع التواصل والفضائيات الجديدة التي أطلقها الإخوان مثل "الشعوب" و"الحرية 11-11"، ومنها شائعة أطلقها نور حول دور مزعوم لسيدة جزائرية تعمل في مجال غسيل ونقل الأموال لحساب جهات في مصر، حسب تغريدة له على موقع "تويتر".

وبحسب المعلومات، فإن نور وجماعة الإخوان اتفقا على تكثيف استغلال ارتفاع سعر الدولار وما تلاه من ارتفاع لأسعار السلع في ترويج الشائعات حول النظام والحشد ضده، واستغلال انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين قمة المناخ، التي ستنعقد بعد أيام في شرم الشيخ، لخروج تظاهرات كبيرة تسبب الحرج للحكومة أمام ضيوفها وتسمح بإحداث فوضى قد تؤدي لإسقاط النظام بحسب زعمهم.

وكانت السلطات التركية قد شنت حملات توقيف واحتجاز لعناصر من الإخوان وإدراجهم تحت كودي الإرهاب G102 وG87 حيث شملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة.

وشنت أجهزة الأمن التركية حملات مداهمة على أماكن إقامة عناصر ومذيعي الإخوان في منطقتي شيرين إيفلار وباشاك شهير في إسطنبول، وألقت القبض على العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق معهم بعد ثبوت تورطهم في استغلال حساباتهم على مواقع التواصل للدعوة لتظاهرات في مصر.

وسبق وأن وضعت السلطات التركية عدداً من المذيعين في فضائيات الإخوان بإسطنبول وقيادات تابعة للجماعة على نفس الأكواد الإرهابية بينهم الفنان هشام عبدالله وقيادي إخواني كان يعمل في مكتب الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، وطالبتهم بوقف التحريض ضد مصر.

وفي مارس من العام الماضي، طلبت السلطات التركية تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، كما منعت ظهور الإعلامي والمذيع الإخواني هيثم أبو خليل، وقررت وقف برامج 4 من مذيعي الإخوان هم معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبدالله، وحذرتهم من مخالفة تعليماتها. وأعلنت تركيا في مارس من العام الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها بتخفيف النبرة تجاه القاهرة، تمهيدا للتقارب وتطبيع العلاقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا توقف إعلاميين من جماعة الإخوان في محاولة لتسريع التقارب مع مصر

 

جماعة الإخوان تُطلق فضائية ثانية عقب 24 ساعة فقط من إطلاق الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميو الإخوان يواصلون التحريض والشائعات ضد مصر عقب إفراج تركيا عنهم إعلاميو الإخوان يواصلون التحريض والشائعات ضد مصر عقب إفراج تركيا عنهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab