صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - ماريا طبراني

تتكشف تدريجيا أسرار الهجوم الكبير الذي نفذته حماس وأدى إلى مقتل 1400 من المدنيين في إسرائيل يوم 7 أكتوبر. وفي هذا السياق، كشفت مصادر استخباراتية أميركية أنه في الأسابيع التي سبقت هجوم حماس على إسرائيل، تلقى المئات من مقاتلي حركة حماس تدريبات قتالية متخصصة في إيران، وفقًا لأشخاص مطلعين على المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجوم أبلغوا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وقالت المصادر إن ما يقرب من 500 مسلح من حماس وجماعة متحالفة معها، وهي حركة الجهاد، شاركوا في التدريبات خلال شهر سبتمبر، والتي قادها ضباط من فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
طفلة فلسطينية مذعورة من القصف على غزة - فرانس برس وقُتل أكثر من 1400 شخص في 7 أكتوبر على يد مقاتلي حماس الذين تدفقوا عبر الحدود من قطاع غزة، واختطفوا أيضا عشرات الإسرائيليين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.

وأفاد مسؤولون أميركيون أن إيران دربت بانتظام مسلحين فلسطينيين في إيران وأماكن أخرى، لكن ليس لديهم مؤشرات على تدريب جماعي قبل الهجوم مباشرة.

وقال المسؤولون الأميركيون والأشخاص المطلعون على المعلومات الاستخبارية، إنهم ليس لديهم معلومات تشير إلى أن إيران أجرت تدريبات على وجه التحديد للتحضير لأحداث 7 أكتوبر.

وتحدث الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بشأن دور إيران في مساعدة حماس والجماعات المسلحة الأخرى.

وقال الجنرال دانييل هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي: "قبل الحرب، ساعدت إيران حماس بشكل مباشر بالمال والتدريب والأسلحة والمعرفة التكنولوجية. وحتى الآن، تساعد إيران حماس بالمعلومات الاستخباراتية".

ومنذ هجوم حماس، شنت إسرائيل حملة جوية كبيرة، وضربت آلاف الأهداف في غزة، وسط مخاطر امتداد الصراع إلى مواجهة إقليمية مع إيران وشبكة الجماعات المسلحة التي تدعمها والتي تمتد من اليمن والعراق إلى سوريا ولبنان. وفي المقابل، قامت الولايات المتحدة بنقل قواتها، بما في ذلك مجموعتان قتاليتان من حاملات الطائرات إلى المنطقة.

وسعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى تسليط الضوء على دور إيران في دعم حماس وغيرها من الجماعات المعادية لإسرائيل، بما في ذلك جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، التي انخرطت في تبادلات متفرقة لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ولكن مع شبح حرب أوسع تلوح في الأفق، قالت الولايات المتحدة إنه ليس لديها دليل على أن إيران كانت متورطة بشكل مباشر في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر أو الموافقة عليه.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين كبار في حماس وحزب الله، أن فيلق القدس ساعد في التخطيط للهجوم ووافق على أنه يمكن المضي قدمًا في اجتماع انعقد في بيروت يوم 2 أكتوبر مع قادة حماس وحزب الله. كما قدم مستشار للحكومة السورية ومسؤول أوروبي نفس الرواية حول تورط إيران.

وشكك مسؤولون أميركيون كبار وآخرون مطلعون على المعلومات الاستخبارية المحيطة بالهجمات في هذه الروايات عن اجتماع 2 أكتوبر. وقال العديد من المسؤولين الأميركيين إن واشنطن لديها معلومات استخباراتية "مقنعة" تشير إلى أن القادة الإيرانيين فوجئوا بهجوم حماس.ومنذ هجمات 7 أكتوبر، يؤكدالحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس والميليشيات الأخرى في المنطقة أنهم على اتصال وثيق لتنسيق أنشطتهم. وقال قادة مسلحون ومستشار في الحرس الثوري الإيراني، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني زار لبنان في الأيام الأخيرة للتشاور مع مسؤولي حماس وحزب الله.

وذكر نورمان رول، الذي كان كبير مسؤولي المخابرات الأميركية في إيران من 2008 إلى 2017، أن الحرس الثوري الإيراني شارك منذ فترة طويلة في تدريب وتمويل ودعم الجماعات في المنطقة، لكنه قال إن هذا لا يعني أن إيران وجهت هجمات 7 أكتوبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية

المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab