تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"تليغرام" الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تليغرام" الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم

تليغرام
موسكو - العرب اليوم

كشفت وسائل إعلام تركية تقريرا بشأن أهمية منصات التواصل الاجتماعي والجهات المتحكمة والمسيطرة عليها في هذا العالم، أظهر تقدم منصة "تليغرام" الروسية وتعزيز موقعها بعد انتهاك المنصات الأخرى لخصوصيات الأفراد والمستخدمين.ونشر موقع صحيفة "dikgazete" التركية تقريرا للكاتب ايلبر فاهصي سيل بعنوان "من هو المسؤول عن وسائل الإعلام العالمية؟" قائلا أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة باتت تتحكم بوسائل الإعلام وطرق نشرها على كل حساب.

وجاء في التقرير، أن تطبيق "واتساآب" الذي حقق نجاحا باهرا في العالم بدأ باعتماد سياسة خصوصية جديدة بحق المستخدمين الذين اعتبروا أنها تخالف مبدأ الحرية الفردية، وبالتالي انتقل الكثير من رواد التواصل إلى منصات أكثر موثوقية وأبرزها منصة "تليغرام"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير من رؤساء حكومات ودول بدأوا باستخدام هذه المنصة بدلا عن المنصات الأميركية الأخرى مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها.

واعتبر التقرير أن انتقال كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله وابن الرئيس الأميركي السابق إلى منصة "تليغرام" بالإضافة إلى نحو 500 مليون مشترك جديد يعد انجازا جديدا لمالكها الروسي، بافل دوروف، الذي تمكن من خلال سياسته المفتوحة والمعلنة جذب الكثيرين وبينهم مشاهير وقادة ورؤساء.

وبحسب التقرير فإن سبب جنوح البعض إلى منصة "تليغرام" هو لأن الأخيرة لا تقوم باستخدام وتطبيق الرقابة السياسية ولا تقوم بنقل الدعاية المرتبطة بالقيم الليبرالية الغربية. كاشفا أن الوسائل الإعلام الغربية مرتبطة بشكل وثيق بمنصات التواصل الاجتماعي الأميركية المختلفة والتي تعد ملعبا كبيرا للاستثمار المالي والإعلاني وتسمى بـ "FAANG" وتضم شركات "فيسبوك" و"أمازون" و"أبل" و"نتفليكس" و"غوغل".

ويؤكد التقريرأن منصة "تليغرام" لا تنكر القيم التي يفرضها المجتمع، عكس المنصات الأميركية المختلفة التي تسيطر عليها النخبة الليبرالية الأميركية.ويشدد التقرير أنه في السنوات الأخيرة أصبح الجميع مقتنعا بأن هذه المنصات المختلفة وخصوصا الغربية هي مورد سياسي مهم للغاية.وتجلى هذا الأمر من خلال استخدام هذه المنصات كوسيلة لتغيير الأنظمة ونشر الفوضى وإطلاق الدعوات للتظاهر والتجمع في دول مختلفة، ونجحت بدورها بإقناع أغلبية الشعوب خلال الربيع العربي الذي اجتاح بعض الدول العربية.

كما كان لذلك أثر على الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث وصلت الأمور إلى مستوى حجب حساب الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره.وكتب التقرير عن ما يجري اليوم في روسيا من سيناريوهات مماثلة حيث أصبحت الصفحات المؤيدة للسياسي المعارض أليكسي نافالني المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المنصات الغربية أكثر شهرة من صفحات ومقاطع الفيديو لمؤيدي الرئيس الحالي فلاديمير بوتين غير المتوفرة أو تقل شعبيتها بشكل مصطنع بمساعدة "الروبوتات".

كما أن هناك ميزة أخرى مشتركة لجميع هذه الأمثلة هي "الوسائط العالمية"، أي أن جميع خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي يتم ضبطها للتأثير على الشباب، مشيرا إلى أن "الشبكات الاجتماعية تغرس باستمرار وجهات النظر العالمية الليبرالية المتطرفة في الشباب".

وبحسب التقرير فإن تصرفات أنصار الحزب الديمقراطي الأميركي في الولايات المتحدة مثالا يبرهن ذلك، بالإضافة إلى حملات التخوين التي يتعرض لها كل الشباب الذين لا يسيرون على خطى مؤيدي "نافالني".وخلص التقرير، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لم تعد منصات مناسبة للنقاش السلمي للأشخاص ذوي الآراء والقيم المختلفة. وبهذه الحالة ليس من المستغرب أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان وغيره من قادة الدول غير المستعدين لتحمل التدخل الأجنبي في شؤونهم أقل ثقة أيضا بـ"وسائل الإعلام العالمية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تليغرام" يحصل على وظيفة محادثات صوتية أسوة بشبكة Clubhouse

"تليغرام" يواجه منافسيه ويطلق تحديثات جديدة على خدماته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab