معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

باعتباره المصدر الأساسي للحصول على المعلومة الصحيحة والكاملة

معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل

معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل
القاهرة - العرب اليوم

باعتباره المصدر الأساسي للحصول على المعلومة الصحيحة والكاملة، ونظرا لسرعة نقله لآخر تطورات الأحداث، يعتمد المواطنون بشكل كبير على وسائل الإعلام المختلفة كمرجع موثوق به لمعرفة الأخبار والأحداث المختلفة، ونظرا للتأثر الشديد لها، يستخدمها الكثير من المروجين للفوضى في شن الحروب النفسية على المتلقيين لتزييف الوعي بنشر الأكاذيب.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور وصوله من الولايات المتحدة، عقب مشاركته بالدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن الإعلام المصري له دور كبير في توعية الشعب حتى يستطيع مواجهة ما يتعرض له من حروب.

وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، رئيس وحدة ضمان الجودة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه بالرغم من أن الإعلام كان يعاني من عدم تقديم المحتوى الإعلامي المطلوب للمشاهد، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تحسنًا للوضع الإعلامي وتطوير المحتوى وتوفير المعلومات المطلوبة للمواطن المصري، بالإضافة إلى استضافة الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين لتوعية الشعب المصري بما يحدث من ثورات مضادة للنهضة الاقتصادية التي وصلت إليها مصر.

ولفتت عبد المجيد إلى أنه لابد من أن يستمر الإعلام المصري في توعية المصريين وتكثيف الجهود المطلوبة من جانب الإعلام لتوفير المعلومة الدقيقة والصحيحة حتى لا يلجأ المواطن إلى الإعلام المضاد والذي يعتمد بشكل كبير على تزييف الحقائق وتقديم المعلومات الناقصة وغير المكتملة لقلب الصورة الحقيقية، خصوصا بعد أن صرح الرئيس بأن الإعلام له دور كبير في توعية الشعب المصري بالصورة وتوضيحها.

وأضافت رئيس وحدة ضمان الجودة بكلية الإعلام، أن هناك منظومة متكاملة وعناصر أخرى مساندة للإعلام لابد أن تتكاتف مع بعضها البعض خلال الفترة القادمة مثل منظومة التعليم والثقافة ومراكز الشباب والرياضة وغيرها من القطاعات المسئولة عن قطاعات كبيرة من الشباب والمواطنين، حتى تستطيع أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان، متخطية ما تتعرض له من محن مختلفة.

المرسي: لابد من توعية المشاهد بالتحقق من صحة المعلومة ومعرفة الزائف منها لمواجهة الإعلام المضاد

من جانبه، قال الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن نشر الوعي يواجه أشكال مختلفة من الحروب النفسية، والتي تستخدم أهم أدواتها لتزييف الوعي بنشر الأكاذيب والافتراءات، وقلب الصورة الحقيقية، مشيرا إلى أنه خلال الفترات القادمة لابد أن يستعيد الإعلام المصري مكانته بعدة خطوات أولها توعية المشاهد بكيفية التأكد من صحة المعلومة المقدمة له، فضلا عن توعيته بكيفية فهم الرسائل الغامضة المختفية وراء الكلمات.

وأضاف المرسي، أن الإعلام المصري لابد أن ينصب تركيزه خلال الفترة القادمة على توفير المعلومات الكافية والصحيحة والتي بدورها تقدم للمواطن احتياجاته من معرفة الأحداث، حتى يستطيع المشاهد التفريق بين المزيف والحقيقي سواء كان فيديوهات أو أخبار.

ولفت أستاذ الإعلام إلى أن الإعلام المصري لابد أن ينتفض من تكاسله حتى يستطيع مواجهة الإعلام المضاد للدولة والذي ينشر الأكاذيب ويزيف الحقائق، ما يجعل الكثير من المواطنين الباحثين عن المعلومة يتوجهون له، والتحدث بنطاق أوسع عن تطورات الأحداث.

قد يهمك أيضًا

السلام والأمن أبرز مناقشات انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

"الأعلى للإعلام" في مصر يُحدّد 28 شرطًا لبث البرامج المُتخصصة و"التوك شو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل معلومات عليك معرفتها لمواجهة الأكاذيب ونشر الوعي وعدم التكاسل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab