الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة "شليزنغر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة "شليزنغر"

الإعلام
برلين - العرب اليوم

أعادت الفضيحة التي طالت باتريسيا شليزنغر، المديرة العامة السابقة لشبكة برلين-براندنبورغ "RBB"، إلى الواجهة مؤسسات إعلام الخدمة العامة في ألمانيا، والتي يتربص بها اليمين الشعبوي. فما قصة الإعلام العمومي في ألمانيا؟استقالت باتريسيا شليزنغر، المديرة العامة لشبكة برلين-براندنبورغ الإعلامية العمومية (إذاعة وتلفزيون) والمعروفة اختصارا بـ "RBB"، على وقع مزاعم قيامها بدفع فواتير وجبات طعام باهظة الثمن لموظف عمومي وأيضا تسهيلها حصول زوجها على عقد استشارات مربح.

"فضيحة شليزنغر" هزت الإعلام العمومي وتركت تداعيات خطيرة إذ استغلها سياسيون شعبويون لإثارة واحدة من أكثر القضايا المفضلة لديهم ألا وهي قضية "الإفراط في الإنفاق" على هيئات الإعلام العمومي المرئي والمسموع، كما يزعمون.

ولم يضيع حزب "البديل من أجل ألمانيا AfD" اليميني الشعبوي الفرصة للقول بأن هذه الفضيحة أظهرت أن الإعلام العمومي (إعلام الخدمة العامة) "غير قابل للإصلاح" لذلك يجب إلغاؤه بشكل كامل.

في المقابل دعت الأصوات المتزنة في أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين إلى إعادة تنظيم عمل المحطات الإذاعية والتليفزيونية العامة في ألمانيا.

وفي هذا السياق، خرج الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، الذي يعد المكون الأصغر في حكومة المستشار أولاف شولتس، ليدعو إلى  تقليص عدد المحطات الإذاعية والتليفزيونية العامة رغم أن هذا المقترح لم يكن ضمن وثيقة الائتلاف الحكومي.

وتعرض المقترح لانتقادات من نقابات الصحافيين التي وصفته بـ "الشعبوي".

هيمنة الولايات

وتذخر ألمانيا بعدد كبير نسبيا من كيانات البث العامة بما يشمل 21 قناة تلفزيونية وقرابة 83 محطة إذاعية فيما يأتي التمويل من خلال ما يُعرف بضريبة "رسوم البث" التي تقدر بـ 18.36 يورو شهريا تدفعها كل أسرة في ألمانيا. وتصل إيرادات هذه الضريبة إلى أكثر من 8 مليارات يورو سنويا.

وفيما يتعلق بمؤسسة "دويتشه فيله DW"، فرغم أنها تنتمي للإعلام العمومي أيضا، إلا أن ميزانيتها تأتي مباشرة من الحكومة الفيدرالية وليس من خلال ضريبة "رسوم البث".

ويعود هذا التنوع الكبير في منظومة الإعلام العمومي في ألمانيا بشكل كبير إلى موطن ونشأة هذه المحطات والإذاعات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الاتصال الجزائري ينتقد "الإعلام العمومي" ويدعو إلى "تغيير الذهنيّات"

"تامازيغت" قناة صوت الأمازيغ المغاربة في الإعلام العمومي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab