دويتشه فيله تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم إسرائيل بعدما قيدت نشر تقارير ضدها
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

"دويتشه فيله" تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم "إسرائيل" بعدما قيدت نشر تقارير ضدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دويتشه فيله" تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم "إسرائيل" بعدما قيدت نشر تقارير ضدها

علم ‏إسرائيل
برلين ـ جورج كرم

أعلنت "دويتشه فيله"، المؤسسة الإعلامية الدولية الألمانية، إيقاف أربعة موظفين ومتعاون من الخارج، خلال تحقيق في مزاعم بأنهم عبروا عن آراء معادية للاحتلال الإسرائيلي وللسامية.وأفادت "دويتشه فيله"، في بيان، بأنها أطلقت تحقيقاً مستقلاً في اتهامات تضمنها مقال صحيفة ألمانية بحق موظفات وموظفين في القسم العربي، بالإضافة إلى موظفين أحرار تابعين لها خارج ألمانيا.
وقال رئيس المؤسسة بيتر ليمبورغ في البيان: "تمكنت (دويتشه فيله) من الاستعانة بكل من وزيرة العدل الألمانية السابقة زابينه لويتهويزر شنارنبرغر، والأخصائي النفسي أحمد منصور، وهما شخصيتان معروفتان يتفق مسارهما المهني مع هذه المهمة بشكل خاص".
وعلّق أحمد منصور في البيان نفسه: "بكل تأكيد، يجب أخذ الاتهامات الموجهة هنا بكل جدية، ومن الجيد أن إدارة (دويتشه فيله) ترى ذلك أيضاً. هذه المهمة الملقاة على عاتقي تتطلب مني التعامل معها بصراحة وحيادية واحترام وإحساس بالمسؤولية".
وأكدت زابينه لويتهويزر شنارنبرغر على أن "القيم والمبادئ التي يربطها المرء مع العمل في (دويتشه فيله) يجب أن يكون الجميع مدركين لها وأن تكون جزءاً من حياتهم. الانتهاكات الموصوفة ضد هذه المبادئ فادحة، ما يجعل الدقة في تفحصها أمراً مهماً".
تشمل المهام التي سيقوم بها التحقيق المستقل "استيضاح الاتهامات التي ظهرت للعيان من دون تحفظات"، و"فحص ما إذا كانت هناك هفوات قد وقعت داخل المؤسسة"، و"تقديم توصيات حول إجراءات وقائية للمستقبل".
وأوقف الأشخاص المذكورون في التقرير عن العمل إلى حين الانتهاء من التحقيق.
وشددت "دويتشه فيله" التي تمولها الحكومة الألمانية، في بيانها، على أن موظفيها كلهم "ملتزمون بالإخلاص لقيم واستراتيجيات المؤسسة الألمانية، سواء داخلياً وخارجياً. من بين هذه القيم الاعتراف الواضح لـ(دويتشه فيله) بحق إسرائيل في الوجود، إضافة إلى الموقف الواضح ضد معاداة السامية". تنطبق هذه السياسة أيضاً على الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا التحقيق من جانب المؤسسة رداً على تقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت فيه أن عدداً من العاملين في القسم العربي في "دويتشه فيله"، وكذلك أحد المدربين الذي يعمل بشكل مستقل مع المؤسسة، قد نشروا في السنوات الماضية تعليقات "معادية للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام أخرى. ونُشرت تلك التصريحات على حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحُذف بعضها لاحقاً.
باسل العريضي واحد من الذين استهدفهم تقرير "زود دويتشه تسايتونغ"، علماً أنه عُين مديراً لمكتب "دويتشه فيله" في بيروت عام 2019. الصحيفة الألمانية نبشت تغريدة للعريضي تعود ليونيو/حزيران عام 2014 (محذوفة حالياً)، قال فيها إن كل من يتعامل مع الإسرائيليين خائن ويجب إعدامه. ولم يتمكن "العربي الجديد" من التدقيق في صحة ما أوردته "زود دويتشه تسايتونغ".
وذكر تقرير الصحيفة الألمانية المحرر مرهف محمود، الذي زعمت أنه كتب منشوراً على "فيسبوك" في 2017، تحدث فيه عن مقاطعته حديثاً مع امرأة في مقهى، بعدما علم بأنها يهودية. وزعمت أنه في منشورات أخرى أنكر محرقة الهولوكوست، وقال إن "اليهود يسيطرون على عقول الناس من خلال الفن والإعلام والموسيقى".
التقرير استهدف أيضاً الخبير في مجال إدارة الإعلام الصحافي داود إبراهيم، الذي يشارك في دورات تدريب تنظمها "دويتشه فيله" في بيروت، إذ اتُهم بأنه غرد مرات عدة منكراً حدوث محرقة الهولوكوست، وبأنه وصفها بالكذبة. ذكر التقرير أيضاً شقيقه محمد، الذي يشغل منصب رئيس مكتب أخبار الشرق الأوسط في "دويتشه فيله". صوب التقرير على ماضي محمد داود، الذي كان يعمل في صحيفة "الديار" التي وصفت بأنها تابعة لـ"الحزب السوري القومي الاجتماعي" الذي "يستلهم مبادئه من النازية"، وفقاً لـ"زود دويتشه تسايتونغ". وقالت الصحيفة الألمانية إن إبراهيم واصل الكتابة في صحيفة "الأخبار" المؤيدة لـ"حزب الله"، بعد انتقاله إلى برلين للعمل لصالح "دويتشه فيله".
ذكر التقرير أيضاً صحافية اسمها فرح تعمل في برنامج "مسائية" الذي تذيعه "دويتشه فيله"، وزعم أنها كتبت في موقع "رأي اليوم" العربي أنها مستعدة للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"  إذا أعلن عناصرها استعدادهم لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن "دويتشه فيله" قيدت نشر التقارير التي تنتقد إسرائيل، معللة ذلك بمسؤولية برلين الخاصة تجاه الدولة اليهودية، بسبب الهولوكوست.
ومنعت هيئة تحرير "دويتشه فيله" مراسليها ومحرريها من تغطية جرائم الحكومة الإسرائيلية المتمثلة في الفصل العنصري واضطهاد الفلسطينيين، وفقاً لوثيقة داخلية سربت في مايو/أيار، إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
أكدت الوثيقة الداخلية المكونة من صفحتين أن إرث المحرقة ومسؤولية ألمانيا الخاصة تجاه إسرائيل لا يزالان حجر الزاوية في دستور البلاد وسياستها الخارجية.
وقالت فيها رئيسة التحرير مانويلا كاسبر-كلاريدج للموظفين: "نحن في (دويتشه فيله)، لا نشكك إطلاقاً في حق إسرائيل في الوجود كدولة، ولا نسمح للأشخاص الموجودين في تغطيتنا بالقيام بذلك". وأضافت: "نحن لا نشير إطلاقاً إلى نظام الفصل العنصري في إسرائيل. نتجنب أيضاً الإشارة إلى الاستعمار أو المستعمرين".
وتابعت: "نحن نحترم حرية الرأي والتعبير، وحق الناس في انتقاد أي من الأطراف المعنية. ومع ذلك، فإن انتقاد إسرائيل يصبح معاداة للسامية عندما تحاول تلطيخ وتشويه السمعة ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل أو الشعب اليهودي والثقافة اليهودية بذاتها".
وتعرضت "دويتشه فيله" لانتقادات بسبب تقاريرها المنحازة للعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
,قيدت إذاعة صوت ألمانيا أو دويتشه فيله (DW) الشهيرة نشر التقارير التي تنتقد إسرائيل معللة ذلك بمسؤولية برلين الخاصة تجاه الدولة اليهودية بسبب الهولوكوست.
ومنعت هيئة تحرير الإذاعة مراسليها ومحرريها من تغطية جرائم الحكومة الإسرائيلية المتمثلة في "الفصل العنصري" واضطهاد الفلسطينيين، من خلال دليل جديد تم إرساله إلى طاقم العمل نتيجة للتصعيد الأخير في المنطقة.
وأكدت الوثيقة الداخلية المكونة من صفحتين، التي تم تسريبها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن إرث المحرقة ومسؤولية ألمانيا الخاصة تجاه إسرائيل لا يزالان حجر الزاوية في دستور البلاد وسياستها الخارجية.
وقالت رئيسة التحرير، مانويلا كاسبر-كلاريدج، للموظفين: "نحن في دويتشه فيله، لا نشكك أبدًا في حق إسرائيل في الوجود كدولة، ولا نسمح للأشخاص الموجودين في تغطيتنا بالقيام بذلك"، حسب الوثيقة المسربة.
وأضافت: "نحن لا نشير أبدًا إلى نظام الفصل العنصري في إسرائيل. إننا نتجنب أيضا الإشارة إلى الاستعمار أو المستعمرين".
وتابعت: "نحن نحترم حرية الرأي والتعبير، وحق الناس في انتقاد أي من الأطراف المعنية. ومع ذلك، فإن انتقاد إسرائيل يصبح معاداة للسامية عندما تحاول تلطيخ وتشويه السمعة ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل أو الشعب اليهودي والثقافة اليهودية بذاتها".
وتعرضت دويتشه فيله لانتقادات بسبب تقاريرها المنحازة لعدوان الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

قد يهمك أيضا

ملك الأردن يؤكد أن السلام في الشرق الأوسط مرتبط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل زوجته الشهيد الفلسطيني فادي أبو شخيدم فور وصولها من الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دويتشه فيله تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم إسرائيل بعدما قيدت نشر تقارير ضدها دويتشه فيله تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم إسرائيل بعدما قيدت نشر تقارير ضدها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab