إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن

الاقتصاد اللبناني
لندن - سامر موسى

تناولت صحف بريطانيا موضوعات عدة تهم القاريء العربي أبرزها ، تهاوي الاقتصاد اللبناني، وتداعياته، والقمة الثنائية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين.ونبدأ من صحيفة التلغراف التي نشرت تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، كامبل ماكديارميد، بعنوان، "مع تهاوي الاقتصاد في لبنان، حتى الأثرياء، لن يكونوا آمنين". يستهل كامبل تقريره بشرح زياراته المستمرة للحانة الواقعة في المجمع السكني الذي يعيش فيه في بيروت، والمشروب الذي يحب تناوله موضحا أن النادل يؤكد له أنه لن يتمكن من إعداد المشروب الذي يكلف نحو 27 دولارا أمريكيا خلال الفترة القادمة.
ويضيف أن سعر الليرة اللبنانية يتراجع بشدة وهو ما يؤثر على على أسواق البضائع في البلاد، التي تستورد ما يزيد عن 80 بالمائة من احتياجاتها من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
ويصف كامبل، حديثه مع النادل على ضوء الهاتف المحمول بعد انقطاع التيار الكهربائي وكيف أكد له النادل أنه سيضطر لغلق الحانة قريبا بسبب المشاكل الاقتصادية، والارتفاع المتواصل للأسعار.
ويشير الصحفي إلى أن ملاك الوحدات السكنية في منطقة الجميزة التي كانت تمثل قلب بيروت الصاخب، أصبحوا يطلبون الحصول على قيمة الإيجار بالدولار الأمريكي، بسبب تغير سعر صرف العملة المحلية باستمرار، حيث وصلت لسعر متدن قياسي الأسبوع الماضي، مسجلة نحو 15300 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ويشرح كامبل كيف أن مالك أحد المنتجعات التي يزورها، أكد له أن قيمة استبدال مقعد واحد تالف، على حمام السباحة تتعدى قيمة راتب فرد الأمن في شهر كامل، كما أن قيمة وجبة المأكولات البحرية في المطعم الشعبي القريب من البحر، تتعدى 20 دولارا للفرد. وينقل كامبل عن مالك المنتجع قوله أن هناك إشارات على أن انهيار لبنان يقترب تدريجيا من فقاعة الأثرياء التي يعيش فيها.
ويحذر الصحفي قائلا "بالنظر إلى تاريخ الحرب الأهلية في لبنان، لا يجب إغفال هذه التحذيرات، حتى من قبل الصفوة الثرية، التي تعيش في انعزال عن المجتمع، فقد منعت الخلافات السياسية تشكيل حكومة جديدة، منذ استقالة رئيس الوزراء حسان دياب، في أعقاب التفجير الضخم الذي ضرب ميناء بيروت، وأدى لمصرع نحو 200 شخص الصيف الماضي".
ويضيف أن فرنسا أعلنت عن مؤتمر لجمع التبرعات للجيش اللبناني، المؤسسة التي تجنبت الخلافات الطائفية بين اللبنانيين، لكن قائد الجيش، الجنرال ميشيل عون قال في حديث له إن الجنود يعانون الجوع مثل بقية المواطنين".
"نجاح القمة"
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لمراسلتها في واشنطن بوني كيرستيان بعنوان "لماذا كانت قمة بايدن وبوتين ناجحة"؟.
وتقول بوني إنه بالنسبة للأشهر الأولى التي قضاها الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولايته، في البيت الأبيض، كان توجهه نحو روسيا عدائيا، حيث وصف الرئيس بوتين بأنه "قاتل" خلال مقابلة متلفزة أجراها قبل نحو 3 أشهر، علق خلالها على الاتهامات التي وجهت لروسيا بممارسة حملات تأثير اجتماعي على الإنترنت في الولايات المتحدة.
 وتضيف بوني إن بايدن أضاف المزيد من العقوبات على روسيا، رغم أن التاريخ يوضح أن تأثيرها على تغيير سلوك الدول المستهدفة بالعقوبات ضعيف جدا، مشيرة إلى أن بوتين في الوقت نفسه، قال في مقابلة أجراها مع شبكة إن بي سي الأمريكية، الأسبوع الماضي إن بلاده تمتلك علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة لكنها في الوقت الحالي في أسوأ مراحلها، خلال السنوات الماضية.
وتشير الصحفية إلى أنه "في اللقاء الأول الذي جمع بين بايدن وبوتين وجها لوجه في جنيف، أعطى الرجلان انطباعا بالتفاؤل الحذر، ويبدو الآن أنه من الممكن أن تنتقل العلاقات بين البلدين إلى مرحلة استقرار، أو تبادل مصالح بشكل عملي، متجاهلة تأثيرات ودوافع قومية غير واقعية، ومتجنبة أي استفزازات متهورة، قد تؤدي لصراع بين أكبر قوتين نوويتين في العالم".
وتوضح بوني أن البيت الأبيض قدم عدة اقتراحات رحب بها الرئيس بوتين منها، التعاون المشترك في الحد من التصعيد العسكري، والسيطرة على السلاح، مضيفة أن هذه النقطة ينبغي أن تكون لها الأولوية الأولى، على قائمة أولويات العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وتعتبر بوني أن الإبقاء على قنوات الاتصال الدبلوماسية بين البلدين هو الحد الأدنى الذي لا ينبغي التنازل عنه بين القوتين العسكريتين الأبرز في العالم، وأنه ينبغي على الدولتين العمل إلى إعادة السفيرين لممارسة عمليهما في واشنطن وموسكو. وتقول بوني "لو كانت إدارة بايدن تنوي التصعيد في مواجهة التصرفات الروسية، التي تعتبرها غير أخلاقية، فسوف يكون لديها الكثير من الفرص، لكن لو كانت الفكرة، هي محاولة توجيه بوتين نحو الإضرار بما يراه لو بالخطأ مصالح روسيا القومية، فستكون هذه مأمورية حمقاء، خطيرة على الأمن القومي الأمريكي". وتضيف "بوتين متحمس لمنظور واضح لمصالح بلاده، ومستعد للرد على الأنشطة الأمريكية، التي تعادي هذه المصالح، كما حدث مرارا وتكرارا، في حقبة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر".  وتختم الصحفية بعرض تصريحات بايدن قبل القمة والتي قال فيها "نحن نسعى لتحديد الملفات التي يمكننا التعاون فيها معا، والتي نمتلك فيها مصالح مشتركة، بحيث يمكن تحديد أسباب الخلاف، وتأسيس أسلوب عقلاني ومنطقي لهذا الخلاف كقوتين عظيمتين".

قد يهمك ايضا 

نبيه بري يصرح الطريق إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة مسدود بالكامل

نبيه بري يدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ تمنع الانزلاق إلى انهيار أكبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab