منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات

منتدى "مسك" للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى "مسك" للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء

منتدى مسك للإعلام
الرياض - العرب اليوم

يفتح منتدى مسك للإعلام يوم الثلاثاء المقبل، الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث، من شأنه التعاطي مع وسائل الإعلام الجديد، وتطور صناعة المحتوى، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات وتعزيز انتشار العلامات التجارية، وما يتصل بذلك من تطوير قدرات المسوقين الرقميين، وسط مشاركة عدد من رواد الإعلام ومطوري صناعة المحتوى من 13 دولة حول العالم.

وينظم المنتدى مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في الرياض يوم الثلاثاء المقبل، وستستعرض الجلسات عدد من المواضيع مثل آليات تكوين رؤى واضحة حول كيفية توظيف قادة العالم لتقنيات الذكاء الصناعي في ردم الهوّة بين البيانات والإبداع، والحلول التي يمكن أن تقف أمام الأخبار المزيّفة والمغلوطة.

أقرأ يضًا

- ترامب يُطالب العاملين في وسائل الإعلام الكاذبة بـ"الاسترخاء"

وسيبحث عدد من المشاركين كيفية تمكن البيانات والذكاء الصناعي من التأثير في العصر الحالي، إذ بدأت تظهر طرق جديدة لتطوير محتوى إعلامي خاص بمواقع التواصل الاجتماعي، يتمحور حول العميل، ويضعه على احتكاك مباشر مع القيم التي تجسدها العلامة التجارية.

ولم يقف المنتدى عند هذا الحد، بل يتجاوزه إلى مناقشة تزويد خدمات بث الفيديو حسب الطلب، مثل (نتفليكس، وأمازون برايم فيديو، وستارز بلاي أرابيا)، وكيفية فتح المجال ليكون واسعًا أمام فرص جديدة؛ لجني العوائد من المحتوى الإبداعي المنسجم مع ثقافة الجمهور السعودي، وتعلم كيفية استثمار الفرص وتحقق النجاح عبر إبداع محتوى ملائم ثقافيًا ومقنع، بحيث يستقطب المعجبين، حيث من المتوقع أن تتفوّق خدمات مشاهدة الفيديو المدفوعة على الخدمات المجانية خلال العقد المقبل.

ويتطرق المنتدى إلى استعراض الحلول التي يمكن أن تقف أمام الأخبار المزيّفة والمغلوطة، والتي تؤثر بشكلٍ سلبي في المجتمع، مع الأخذ بالاعتبار سرعة ومدى انتشارها.

و تشكل منصات التواصل الاجتماعي أدوات فاعلة للتواصل بين الناس، حيث يلحظ أنها تنشر معلومات غير دقيقة في أحيان كثيرة، ومن هنا جاءت الفكرة في البحث في التفريق بين الأخبار المزيّفة والمعلومات الصحيحة المنتشرة على الإنترنت، وما هو دور شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن للحكومات التعاون مع شركات التكنولوجيا لتحسين ذلك.

وتتساءل إحدى الجلسات الحوارية عن إمكانية أن تساهم وسائل الإعلام الاجتماعي في خدمة المصلحة العامة، والتأثير إيجابًا في المجتمعات، وتعزيز الروابط المجتمعية، والاحتفاء بالأفكار الإبداعية، والوصول إلى شرائح واسعة ومتنوعة من الجمهور.

و تذهب إحدى جلسات المنتدى إلى التقصي حول كيفية اكتشاف الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز قدرات المسوّقين الرقميين، ومساعدتهم على تحقيق نتائج ملموسة من خلال حملات التواصل الاجتماعي القائمة على البيانات، إلى جانب الأدوات التي تساعد على رصد أداء الحملات التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين رؤىً واضحة حول كيفية توظيف قادة العالم لتقنيات الذكاء الصناعي في ردم الهوّة بين البيانات والإبداع.

وستكون شركات الإعلام الاجتماعي ضمن مواضيع نقاش المنتدى، فمن المنتظر مناقشة دور القيم الذي تلعبه هذه الشركات في المعلومات، وكيف تنظر هذه الشركات الربحية في طبيعتها إلى هذه المسؤولية الجديدة، ومن يحدد مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي,كما سيكون للمنتدى وقفة معها، ففي حين تكتسب الإعلانات الرقمية على شبكات التواصل الاجتماعي انتشارًا متزايدًا، تواجه العلامات التجارية وشركات الإعلان تحديًا في بعض الأحيان لتطوير نهج خاص بها، حيث ستسلط ورشة عمل خاصة بهذا الموضوع الضوء على كيفية تبرير القرارات المتعلقة بالإعلانات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تسويق الفكرة للعملاء، وتوظيف الإبداع والبيانات بحيث تكون ميزانيات الإعلان الاجتماعي مبررة ومقنعة.

و تفتح وسائل التواصل الاجتماعي آفاقًا جديدة أمام الحكومات للتفاعل والتعاون مع مواطنيها، بخاصة الشباب منهم، بعيدًا عن المنصات الرقمية التقليدية، تضع إحدى جلسات المنتدى سؤالًا عريضًا بشأن القيمة الفريدة التي يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تضيفها، وكيف يمكنها تحقيق التقارب بين المواطنين وحكوماتهم لإيجاد أرضية جديدة مشتركة، وتحسين الخدمات الحكومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مريم عبدو تستقيل من منصبها لعدم تغطية الاحتجاجات ضد بوتفليقة

- تحرير مذيع إذاعة بريطانية على يد جمهوره مِن المُستمعين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab