سينان مولوني يكشف أسباب جديدة لغرق السفينة تايتانيك
آخر تحديث GMT13:05:41
 العرب اليوم -

حريق في مخبأ الفحم ونقص الوقود

"سينان مولوني يكشف أسباب جديدة لغرق السفينة "تايتانيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سينان مولوني يكشف أسباب جديدة لغرق السفينة "تايتانيك

السفينة تايتانيك
واشنطن - العرب اليوم

منذ غرق السفينة تايتانيك في شمال المحيط الأطلسي، في 15 أبريل 1912، أثناء رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك، ظل المؤرخون يلقون باللوم حصرًا على جبل جليدي.
وفى كتاب جديد، يعتقد الصحافي سينان مولوني، الذي كان يبحث في الكارثة منذ 30 عاما، يعتقد أن هناك أسبابا أكثر من ذلك وراء الحادث، حيث أن غرق السفينة كان ناتجا عن حريق في مخبأ للفحم ونقص في الوقود، وقرار بالتحول إلى اليمين لتجنب جبل جليدي، مجتمعة معًا.

ففي كتابه الجديد "تايتانيك: لماذا اصطدمت، ولماذا غرقت ولماذا لا يجب أن تبحر أبدا؟"، يكشف مولوني عن معلومات جديدة تقترح أن قرار تحويل وجهة السفينة إلى اليمين لتفادي الاصطدام مع جبل جليدي، كان أحد الأسباب الحاسمة في غرق السفينة.

اقرأ ايضًا:

ضيوف "فوكس والأصدقاء" ينتقدون ترامب لهجومه على جون ماكين

وحدث ذلك بعد اندلاع حريق في مستودع الفحم الذي كان مستعرا وتسبب في أضرار جسيمة في هيكل سفينة تايتانيك، في المنطقة ذاتها التي ضربها في وقت لاحق جبل الجليد.
ويوضح مولوني أن هذا الأمر حدث جراء قاعدة معروفة تلزم السفن بالاتجاه إلى اليمين دائما عند مواجهة سفينة أخرى قادمة، ما يمنع حدوث تصادم.

لكن القاعدة التي فرضت على السفن في خمسينيات القرن التاسع عشر، لم تنجح مع الجبال الجليدية، على حد زعمه، بعد أن قرر طاقم تايتانيك اتباعها، وهو ما أدى إلى اصطدام السفينة بالجبل الجليدي وبالتالي غرقها في المحيط.

وربما كانت هذه القاعدة مفيدة لو أن امتداد الجبل الجليدي تحت المياه كان معروفا، إلا أن توقعات الطاقم لم تكن صحيحة بالشكل الكافي لإنقاذ السفينة، وبالتالي كان اتباع قاعدة الاتجاه إلى اليمين عند مواجهة جسم ثابت أيضا، سبب النهاية المأساوية للسفينة في نهاية المطاف.

قد يهمك أيضا:

الأوساط الأكاديمية البولندية تُندِّد بتدشين صحيفة معادية للسامية

صدور العدد الأخير المطبوع مِن صحيفة "الرسالة" الفلسطينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينان مولوني يكشف أسباب جديدة لغرق السفينة تايتانيك سينان مولوني يكشف أسباب جديدة لغرق السفينة تايتانيك



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab